الرحالة محمد المصري:رحلتي ألي السعودية أستغرقت 75 يوما
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
" هنشوف بلدنا علي العجلة "هو شعار النجم المصري الجديد في عالم الدراجات الرحال محمد المصري الذي عاد مؤخرا من المملكه العربيه السعودية، علي دراجته في رحلة استغرقت ٧٥ يوما ليعود بعدها إلي قريتة حيث التقت الوفد بالنجم المصري ليروي قصته مع الدراجه الهوائية.
من هو محمد المصري ..
أنا محمد محمود أبو عجيزه وشهرتي محمد المصري مواليد ١٩٩٣ بقرية حصة آبار مركز بسيون محافظة الغربية بدايتي مع الدراجه الهوائيه عام ٢٠١٤ قمت باول رحله كهاوي للدراجه الحديدية من قريتي إلي مدينه طنطا قطعتها في ٧ ساعات بعدها قمت بتكوين فريق مكون من ١٦٠ دراج تحت اسم (هنشوف بلدنا علي العجله) وهو معتمد من الاتحاد المصري للدراجات كأول فريق للهواة وقمت بعمل رحلات داخل مصر ووصلت لكل محافظات مصر من اسوان إلي الإسكندرية في رحلات منفصله .
مصدر رزقي هو العمل في مجال نجارة الموبيليا وكنت أحلم أن أكون مشهورا من خلال حرفتي حيث أنني حاصل علي معهد فني وامتلك ورشه لصناعة الأثاث ولكن تحقق حلم شهرتي من خلال عملي كرحال بالدراجه الهوائيه وامتلك معرضا في مدينة بسيون لبيع الدراجات
بعد أن عملت رحلات بالدراجه إلي جميع محافظات مصر قررت أن تكون المملكة العربية السعودية هي رحلتي الأولي الخارجيه قمت بإحضار تأشيرة عمرة علي نفقتي الخاصه وعددت العدة وانطلقت من مدينه بسيون في رحلة بالدراجه الهوائيه إلي المملكة العربية السعودية والتي استغرقت ٧٥ يوما مررت فيها بمراحل صعبه واستقبلني المسؤولين في السعوديه استقبالا رائعا وساعدوني كثيرا خلال جولتي التي شملت عدت مدن شمالا وجنوبا بالمملكة ولقيت مساعدة كبيرة من وزارة الشباب والرياضه وقمت بأداء العمرة وقمت بإعداد فيلم وثائقي يروي الرحله ذهابا وعوده
عندي مفاجآت كبيرة سوف أعلنها في المؤتمر الصحفي الذي احدده في الفترة المقبله عقب انتخابات رئاسة الجمهوريه وسوف يقام المؤتمر بمدينه طنطا أحكي فيه عن تفاصيل رحلتي إلي السعودية ورؤيتي المستقبليه في الرحلات القادمه
رحلاتي لن تتوقف عند رحلة السعودية واعد نفسي من الآن لرحلة إلي الدول العربية الأخري لكن انتظر عقب المؤتمر الصحفي وأيضا استقراري علي الراعي الرسمي لرحلاتي
قمت بالمشاركة بمرافقة رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المرحلة الأولي والثانيه من مدينه العالمين وماريثون العاصمه الاداريه التي اشتمل علي مشاركة ١١ ألف دراج وأصدرت كتاب (الرحاله المصري) الذي يتضمن عشر حالات من إجمالي ٧٣ رحله وشاركت في عدد من الحملات التطوعية داعما للدوله المصرية مثل (اتحضر للاخضر) وقمت بدعم حملة(انت اقوي من المخدرات) وحصلت علي الدورة التدريبيه المعتمدة من النقابه العامه للمهن الرياضيه تم ترشيحي سفيراً لمؤتمر المناخ للسفر بالدراجه إلي شرم الشيخ وعمل دعايات مع شباب العالم
يوجد هناك معوقات من أهمها عدم الاهتمام من المسؤولين عن الشباب والرياضة في بسيون كنت اتمني اهتماما أكثر من المسؤولين علي الرياضه بالغربيه وأن يكونوا في استقبالي إسوة بما يحدث للرحاله في دول العالم واتمني أن أحظي بالاهتمام الأمثل القادم خاصة وأنني أحمل طموحا كبيراً كي انضم لرحالة العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد المصري بعد عودته من السعودية الوطن العربي محمد المصری
إقرأ أيضاً:
الخاسر الذي ربح الملايين !
رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة! والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»: شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ وفداء زندك كلُّ موهوبِ كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب! يا سالبًا بجماع راحتيه أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ دوّت بتشريق وتغريبِ وشدا بها السُّمار ماثلةً ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»! أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز. وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب. |