أكد السفير أسامة ثروت سفير مصر في الكونغو، أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية تسير بسهولة دون أي معوقات، موجها الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على الدعم الذي تقدمه والمساندة للتغلب على أي معوقات قد تظهر.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأحد، أنه لا توجد أي مشكلات أو معوقات خلال سير العملية التصويتية بالانتخابات الرئاسية.

انطلاق اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية

انطلقت اليوم الأحد عملية تصويت المواطنين المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات بالخارج وفق توقيت كل دولة من دول العالم التى تتواجد بها بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية، وذلك فى الانتخابات الرئاسية 2024 التى يتنافس فيها أربعة مرشحين هم المرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى "رمز الشمس"، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري "رمز السلم".

وتعقد الانتخابات في الخارج في 137 مقرًا انتخابيًا ببعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج في 121 دولة تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.

واستعدت اللجان الفرعية بالمقرات الدبلوماسية لاستقبال المواطنين المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم والقيام بواجبهم الوطني الذي كفله لهم الدستور اعتبارا من الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء ( بالتوقيت المحلي لكل دولة)، حيث أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين ويكون متواجداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات بالخارج سواء كان مقيماً أو زائراً لفترة وجيزة أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بواسطة الرقم القومي أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية الكونغو الوفد بوابة الوفد الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية

أحمد مراد (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة افتتاح معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس 31 مترشحاً لخوض انتخابات الرئاسة في الجزائر

مع إعلان الرئاسة التونسية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، تواصل تونس نجاحاتها في ترسيخ دعائم النظام السياسي الجديد، واستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال برنامج إصلاحي متكامل يعزز التجربة الديمقراطية في البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية أن «رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أصدر أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».
ومن المقرر أن تعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، اجتماعاً للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية، وتنقيح القرار المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح.
ويأتي تحديد موعد الانتخابات الرئاسية الـ12 في تاريخ تونس وسط سباق محموم بين القوى السياسية على الترشح للمقعد الرئاسي، إذ بلغ عدد المرشحين المحتملين 10 شخصيات يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
وكان الرئيس، قيس سعيد، الذي انتخب رئيساً لتونس في 2019، قد سبق أن أعلن في أبريل الماضي عن عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشدداً أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مساره الإصلاحي.
وشددت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، على أهمية تحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها بنحو 3 أشهر، ما يمكن مختلف القوى السياسية والشعبية من الاستعداد بشكل جيد ومناسب للاستحقاق الدستوري الذي يعكس نجاح الخطوات والأشواط الإصلاحية التي قطعتها تونس خلال العامين الماضيين.
وذكرت المحللة والكاتبة التونسية في تصريح لـ«الاتحاد» أن تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية وسط سباق ملحوظ على الترشح للمقعد الرئاسي يُعد دليلاً واضحاً على أن تونس تسير بخطى ثابتة ومتواصلة على المسار الديمقراطي الصحيح، لا سيما مع إرساء النظام السياسي الجديد وفق بنود ونصوص دستور 25 يوليو 2022.
وقالت وسلاتي: إن «الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تونس في السادس من أكتوبر المقبل من شأنها أن ترسخ ركائز ودعائم تجربة ديمقراطية حقيقية، في ظل وجود توقعات بأنها ستشهد مشاركة شعبية واسعة، وهو ما يجعل الشعب التونسي المساهم الأكبر في إنجاح المسار الديمقراطي الذي قطعت فيه البلاد أشواطاً بارزة عبر العديد من خطوات ومحطات الإصلاح السياسي».
وأشارت إلى أن اختيار الشعب التونسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيقع على المرشح الأنسب الذي يواصل مسيرة الإصلاح الشامل، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التشريعي.
وأشادت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية بحالة السباق التي تشهدها تونس بين القوى السياسية للترشح للمقعد الرئاسي، موضحةً أن النجاح المثالي للمسار الديمقراطي لا يقتصر فقط على عدد المرشحين في حد ذاته، بل يعتمد أيضاً على البرامج الانتخابية.
بدوره، أوضح المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، أن تونس تمضي بخطوات متسارعة نحو اكتمال بناء مؤسسات الدولة على أسس سياسية وديمقراطية وقانونية سلمية، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقررة تمثل اللبنة الأخيرة والأهم في بناء مؤسسات الدولة وفق مقررات وبنود دستور 2022.
وقال الترجمان لـ«الاتحاد»: إن المشهد السياسي التونسي مقبل على ظاهرة صحية وتجربة ديمقراطية تاريخية ستشهدها الانتخابات الرئاسية القادمة، ما يجسد خطوة مهمة وبارزة في المشروع الإصلاحي الذي تبناه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة التونسية على أسس سليمة وصحيحة، من بينها مؤسسة الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • قيس سعيد يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية التونسية
  • الرئيس التونسي يحدد يوم 6 أكتوبر موعدًا للانتخابات الرئاسية
  • الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في البلاد 6 أكتوبر المقبل
  • تونس.. تحديد السادس من تشرين الأول المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية
  • إعلان موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • الرئيس التونسي يحدد تاريخ 6 أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية
  • 6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية
  • قيس سعيد يعلن موعد الانتخابات الرئاسية التونسية ويوجه رسائل لمنافسيه
  • تونس.. قيس سعيّد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية