من أجل إحياء الإنسانية.. مبادرة شبابية لتحقيق السلام العالمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية اليوم الأحد بمدينة السلام بشرم الشيخ، وذلك بعقد جلسات تفاعلية وورش عمل وزيارات متعددة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية.
منتدى الاستثمار يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمواقع الأثرية والتراثية برلماني: مبادرة منتدى شباب العالم تهدف لتقديم الدعم لضحايا الحروب والنزاعاتويأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات منتدى شباب العالم في نسخته الخامسة والاستثنائية التي يتم تنفيذها عوضًا عن تنظيم المنتدى في شكله المعتاد.
كما تُعقد المبادرة بهدف تعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي وسعيًا لترسيخ القواعد البنائة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولًا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
بستمر فعاليات المبادرة على مدار ثلاثة أيام متتالية بشرم الشيخ، وتتضمن مجموعة من الجلسات الحوارية والتفاعلية المفتوحة لجميع المشاركين فضًلا عن عدد من الفعاليات واللقاءات الإعلامية.
أهداف المبادرة
تعزيز السلام العالمي لتشجيع الحوار والتفاهم بين الشعوب.
تمكين الشباب للقيادة وتطوير مهاراتهم والتأكيد علي القيم الإنسانية وثقافة الحوار لحل أي نزاع ودعم السلام.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون الدولي
دعم ضحايا النزاعات وتقديم المساعدة للمتأثرين بالحروب والنزاعات، بغض النظر عن خلفياتهم
كما تتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة بما في ذلك ورش العمل، والزيارات الميدانية، والجلسات التفاعلية التي يقودها خبراء وقادة الفكر في مجالات مثل حل النزاعات،وحقوق الإنسان، ودعم السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية شباب من أجل إحياء الإنسانية ورش عمل السلام شرم الشيخ مبادرات منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل
أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة تكون على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل" حسبما نشره حساب وزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة الأردن.. التصدي لمحاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة
وحذر الصفدي من خطورة الوضع على حدود بلاده مع الضفة الغربية مشيرا إلى أن ما يحدث هناك قد يزعزع أمن المنطقة.
وقال الصفدي في جلسة حوارية خلال منتدى دافوس الاقتصادي حملت عنوان "النزاع في الشرق الأوسط": "يجب أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية قطاع غزة وفق مقاربة تضمن وحدتها مع الضفة الغربية".
وأضاف: "في سياق الحل السياسي الشامل، تمتلك الحكومة الفلسطينية حصريا قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها".
وشدد الصفدي على المجتمع الدولي العمل مجتمعا من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.
وأكد أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أمر أساسي لضمان الأمن، مشيرا إلى أن الحلول الأمنية التي تخرج عن إطار رؤية سياسية شاملة أثبتت فشلها.
وأضاف الصفدي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد رغبته في صنع السلام، قائلا: "نحن شركاء له في هذا الهدف، وسنعمل معا من أجله"، مع التأكيد على أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام.
وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى.
وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .
وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.
وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .
كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .
كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..