إقبال متزايد للجالية المصرية بسلطنة عمان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهدت اللجان الفرعية بسلطنة عمان في اليوم الثالث توافدا كبيرا من قبل المصريين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، بانطلاق تصويت المصريين في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في كل من دول أوزبكستان وباكستان وأفغانستان، وكازاخستان وبنجلاديش وسريلانكا والهند وإندونيسيا ولاوس وفيتنام وتايلاند باليوم الثالث لانتخابات الرئاسة.
وبدأ تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة وعلي مدار 3 أيام تنتهي الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية فى دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة أو القنصلية المصرية التى يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك.
ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي (رمز النجمة)، المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وهي أن يقوم الناخب بتقديم إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية، وأن يكون إثبات الشخصية إما عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية أو جواز السفر سارى الصلاحية مثبتا به الرقم القومى.
وبحسب الهيئة، فلا يشترط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية عند التصويت في انتخابات الرئاسة للمصريين في الخارج، وإنما يشترط فقط في حال الاستعانة بجواز السفر أن يكون ساريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصویت المصریین المرشح الرئاسی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
محمود المشهداني رئيسًا للبرلمان العراقي بعد تصويت تاريخي أنهى عامًا من الانقسام
بعد عام من الانقسام السياسي، انتخب البرلمان العراقي النائب السني محمود المشهداني رئيسًا جديدًا للبرلمان، وذلك بدعم كبير من الكتل السياسية الشيعية المؤثرة. حصل المشهداني على 182 صوتًا من أصل 269 نائبًا حضروا جلسة الخميس في بغداد، في حين يبلغ عدد مقاعد البرلمان 329.
اعلانوتأتي هذه الخطوة بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا في نوفمبر 2023 بإقالة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي دون توضيح الأسباب، مما أفسح المجال لصراع طويل حول منصب رئيس البرلمان، الذي يعتبر أحد أبرز مناصب الدولة في إطار النظام الطائفي لتقاسم السلطة في العراق، حيث يتولى السنة منصب رئيس البرلمان، والشيعة رئاسة الوزراء، والأكراد رئاسة الجمهورية.
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي يترأس جلسة للبرلمان في بغدادAPRelatedالبرلمان العراقي يوافق على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السودانيالبرلمان العراقي يعقد جلسة حاسمة لانتخاب رئيس للجمهورية وسط أزمة سياسيةاستقالة 3 وزراء من الحكومة العراقية بعد قرار المحكمة العليا إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسيالبرلمان العراقي ينتخب النائب السني محمد الحلبوسي رئيسا لهمن هو عن المشهداني؟عاد المشهداني إلى رئاسة البرلمان العراقي بعد غياب دام نحو 16 عامًا، مدعومًا بتوافق نادر بين زعيمين مؤثرين، هما نوري المالكي ومحمد الحلبوسي. ولد المشهداني، الذي يُعرف بخلفيته الإسلامية، في بغداد عام 1948، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي قبل التحاقه بكلية الطب في عام 1966. تخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، ليبدأ مسيرته كطبيب في الجيش العراقي.
تعتبر عودة المشهداني إلى البرلمان هذه المرة مختلفة عن عودته السابقة عام 2021، حيث ترأس حينها جلسة البرلمان بصفته أكبر الأعضاء سنًا، قبل أن يُنتخب الحلبوسي لولاية ثانية.
ومع أن المشهداني تعرض حينذاك إلى اعتداء خلال جلسة برلمانية أُخرج على إثره إلى المستشفى، إلا أن عودته الحالية تأتي بدعم سياسي قوي من المالكي الذي يُمسك بعدد من خيوط اللعبة السياسية في العراق.
يُذكر أن المشهداني كان أول رئيس للبرلمان العراقي بعد عام 2003، وقد شغل هذا المنصب بين عامي 2006 و2008، وكان أيضًا رئيسًا للاتحاد البرلماني العربي. ويُعد اليوم آخر من يمثل "جيل الآباء المؤسسين" للنظام السياسي ما بعد 2003، وهو جيلٌ شهد خروج أسماء بارزة من المشهد، مثل طارق الهاشمي وخلف العليان وصالح المطلك.
رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، إلى اليسار، والرئيس جلال طالباني، في الوسط، يستمعان إلى رئيس وزراء البلاد نوري المالكي في بغداد، العراق، 22 تموز/يوليو 2006.NAMIR NOOR-ELDEEN/APفي الوقت نفسه، برّر الحلبوسي دعمه للمشهداني، الذي يعُدّه زعيم الأغلبية السنية في العراق، كنوع من التعويض عن فترة الاستبعاد التي تعرض لها سابقًا، والتي يصفها الحلبوسي بأنها كانت نتيجة "مؤامرة من الحزب الإسلامي".
في مسيرته السياسية، عُرف المشهداني بمواقفه الجريئة والانتقادات الحادة للقيادات الشيعية، خصوصًا خلال فترة توليه رئاسة البرلمان في ذروة العنف الطائفي في البلاد. وقد اضطر إلى التنحي عن منصبه عام 2008، فيما اعتبره مراقبون أقرب إلى الإقالة في ظل تصاعد التوترات الطائفية.
وعلى الرغم من تقلباته السياسية وتغير مواقفه، إلا أن دخول المالكي على خط دعمه في الانتخابات الحالية ساهم في توفير بيئة توافقية لانتخابه، حيث رأى فيه بعض الأطراف السنية شخصية تجمع ولا تملك طموحات سياسية قد تهدد توافق القوى السياسية التقليدية.
رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وسط، يتحدث خلال جلسة خاصة للبرلمان في بغداد، الجمعة، 13 أبريل/نيسان 2007CEERWAN AZIZ/APوتتسم الساحة السياسية العراقية بالتشرذم والانقسامات، وسيتعين على المشهداني مواجهة تحديات عديدة، من بينها معالجة الفساد المتفشي والانقسامات الداخلية التي قد تعيق استقراره في منصبه. كما يواجه تحديًا كبيرًا في التعاطي مع مشاريع قوانين مثيرة للجدل، أبرزها تعديل مقترح على قانون الأحوال الشخصية يثير قلقًا واسعًا لاعتباره ممهداً لإضفاء الشرعية على زواج الأطفال.
يأتي انتخاب المشهداني في وقت حساس، حيث يسعى العراق للحفاظ على توازن دقيق في علاقاته مع إيران والولايات المتحدة في ظل النزاعات الإقليمية. وقد زادت التوترات مع مواصلة جماعات مسلحة متحالفة مع إيران شن هجمات على قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا، كردٍّ على دعم واشنطن لإسرائيل.
من الجدير بالذكر أن عودة المشهداني إلى البرلمان قد تكون مؤشرًا على تغييرات قادمة في الساحة السياسية، فيما يراهن بعض المراقبين على أن هذه الخطوة قد تشجع أنصار المالكي على التفكير في عودته هو الآخر إلى منصب رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة المقررة في 2025.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاميرا يورونيوز تتجول في أروقة البرلمان العراقي ومراقبون يروون توقعاتهم عن مصير البلاد متظاهرون يقتحمون البرلمان العراقي داخل المنطقة المحصنة وسط أزمة سياسية التحالفان الكبيران في البرلمان العراقي يطالبان رئيس الوزراء بالاستقالة والاعتذار محمد الحلبوسي انتخابات برلمانية واشنطن إيران العراق أزمة اقتصادية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. مجازر وحصار مطبق على شمال غزة وغارات عنيفة جنوبي لبنان والضاحية ببيروت ولاءات نتنياهو تعطل أي تسوية يعرض الآن Next ترامب أول مرشح رئاسي في انتخابات 2024 يزور مدينة غالبيتها من العرب ويعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط يعرض الآن Next طائرات مسيرة أوكرانية تستهدف منشآت روسية وسط استمرار الاشتباكات في دونيتسك يعرض الآن Next واشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباً يعرض الآن Next ارتفاع عدد ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 158 قتيلاً في واحدة من أسوأ كوارث العواصف بأوروبا اعلانالاكثر قراءة عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ السفينة الإسرائيلية "كاثرين".. غضب على وسائل التواصل عقب رسوها في ميناء الإسكندرية وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان دور توسيع شبكة السكك الحديدية بالجزائر في تشكيل مستقبلها بالمشاركة مع anepاعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةحزب اللهروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريسلبنانعلم النفسحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024