سر صداقة ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي.. علاقة مهنية تحولت إلى إنسانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تجمع ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي علاقة صداقة قوية، حيث أصبحت العلاقة بينهما حديث الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرت ياسمين صورة مع منى الشاذلي عبر حسابها على «إنستجرام»، معلقة: «صديقتي الغالية على قلبي»، لترد عليها الشاذلي: «حبيبتي يا ياسمين.. يا غالية الغالين».
لم تكن صورة ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي هى الأولى من نوعها، فهناك مشاهد عدة جمعتهما معا تكشف حجم الصداقة التي تجمع الفنانة والإعلامية معا، حتى أن «ياسمين» ترفض الظهور في برامج إعلامية إلا مع منى الشاذلي، وتعود العلاقة إلى عام 2019 عندما ظهرت «ياسمين» كضيفة في البرنامج بعد انفصالها عن زوجها الأول، وحققت الحلقة ردود فعل إيجابية، وكانت «الشاذلي» من ضمن المدعويين على حفل عيد ميلاد «ياسمين» في 2020، ما يعكس قرب العلاقة بينهما.
واختارت ياسمين عبد العزيز أن يكون ظهورها الإعلامي الأول بعد الأزمة الصحية التي مرت بها كان من خلال برنامج «معكم» الذي تقدمه منى الشاذلي، عام 2021، وتحدثت خلاله عن تفاصيل تلك الفترة الصعبة، وبعد عرض الحلقة بأيام نشرت ياسمين عبد العزيز صورة تجمعها بـ«الشاذلي».
منى الشاذلي عن ياسمين عبد العزيز: جدعة وصريحة ومخلصةوكشفت الإعلامية منى الشاذلي سر الصداقة التي تجمعها بياسمين عبدالعزيز، قائلة: «أنا أحب ياسمين للغاية، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرين أن العلاقة بيننا بدأت بشكل مهني وتحولت إلى علاقة إنسانية، وبالتالي حالة النجاح التي تحققت من اللقاء الأول منحنا فرصة نرى بعض على المستوى الإنساني، لمست كيف هي إنسانة جدعة وواضحة وصريحة، ومخلصة، وأعتقد أنها رأت أشياء مشابهة في، أنا أحترمها واحترم نجاحها وأحبها على المستوى المهني والإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز منى الشاذلي یاسمین عبد العزیز منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يفكر في تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية.. صداقة بعد عداوة
مع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بدأ الحديث عن تشكيل الوزراء الجدد، وجرى التطرق إلى اسم ماركو روبيو، وزيرا للخارجية، والذي سيحل محل أنتوني بلينكين الحالي.
ماركو روبيو وسباق محموم نحو الخارجيةويسعى ترامب إلى اختياره معاونه ووزراءه الجدد قبل 20 يناير المقبل موعد التنصيب الرسمي في أمريكا، وأداء اليمين الدستوري، ويتردد اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لتعينه في منصب وزير الخارجية، بحسب تصريحات 3 أشخاص من إدارة ترامب بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ماركو روبيو بين الخارجية ونائب الرئيسماركو روبيو الذي من المحتمل أن يصبح وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية كان على قائمة ترشيح أن يكون نائب الرئيس سابقا، لكن حاليا يفكر في تنصيبه في مكان آخر يراه ترامب سيكون أفضل فيه.
من هو ماركور روبيو؟ولم يتأخر ماركو روبيو في الإجابة على سؤال توقعه أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، حيث صرح لشبكة «سي إن إن» الأمريكية قائلا:«مهتم دائما بخدمة هذا البلد».
روبيو مولود لأبوين مهاجرين من دولة كوبا في أمريكا الجنوبية، وعاش في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا أقصى جنوب الولايات المتحدة، ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993، وجرى انتخابه عام 2010 عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يشمل جمهوريين «متشددين» عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا، ويمتلك ماركو روبيو رؤية موحدة مع ترامب في ضرورة إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ فبرايسرس 2022.
صداقة بعد عدواةشهدت العلاقة بين روبيو وترامب منحنيات درامية حيث تنافسا من قبل للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، وحينها وصف روبيو ترامب بأنه شخص «محتال» و«الأكثر ابتذالا الطامح للرئاسة»، فيما رد ترامب عليه ووصفه بأنه «ماركو الصغير».
وبعد فوز ترامب عام 2016، تحسنت العلاقة بينهما لدرجة أن روبيو عمل كمستشار غير رسمي للسياسة الخارجية وساعده للإعداد لمناظرته الأولى ضد الرئيس جو بايدن عام 2020، وهو الأمر الذي جعل ترامب يثق فيه ويفكر في تنصيبه في منصب وزير خارجية أمريكا.