تِلك اللحظة التي تحوّل فيها الشاب «المكوجي» زهيد الحال، شعبان عبدالرحيم لاسم عالمي تتناقله الصحف العالمية، في مطلع الألفينات وتحديدًا عام 2000، حينما قدم أغنية «بكره إسرائيل»، تزامنًا مع انتفاضة الأقصى التي قُتل فيها الشهيد الطفل محمد الدُرة في أحضان والده.

أغنية «أنا بكره إسرائيل»

وعلى الرغم من تقديم جميع النجوم العرب وقتها أعمالًا فنية، لكن ودون قصد خطف «شعبولا» الأجواء من الجميع داخليًا وخارجيًا، بأغنية مباشرة المعاني لا تحتوي على أي مبالغات شعرية، كلمات كانت تملأ صدور كل عربي بوضوح وصراحة، محافظًا على نفس اللحن «الفرايحي» الخاص به وخاصة كلمة «وإييييه»، هكذا ببساطة «أنا بكره إسرائيل وأقولها لو اتسأل إن شالله أموت قتيل أو أخش المعتقل وإييييه».

ومع طرح الأغنية وقتها، شنت عددًا من الصحف والمنظمات العالمية اليهودية هجومًا شديدًا على المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، واتهمته وقتها شبكة «سي إن إن الإخبارية» الأمريكية بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل وقتها.

ذكرى شعبان عبدالرحيم تزامنًا مع طوفان الأقصى

واليوم ومع حلول الذكرى الرابعة على وفاة «شعبولا»، إذ توفي في هذا اليوم من عام 2019 بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة وفارق الحياة في غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات، إذ تحل ذكراه مع استمرار الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة «طوفان الأقصى»، مع استمرار كره العرب جميعًا لما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شعبان عبد الرحيم إسرائيل أنا بكره إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم

وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.

وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.

وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.

وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.

وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.

مقالات مشابهة

  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالحديدة
  • الحديدة.. مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات ” طوفان الأقصى “
  • وقفة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • جمال شعبان: طوفان من المساعدات يدخل غزة عبر معبر رفح
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي دورة طوفان الأقصى من إدارة أمن مديرية جبن
  • طوفان الأقصى.. جين الشجعان وجين الجبناء