لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
“بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ”
اللهم أننا صابرون كما أمرتنا، فبشرنا كما وعدتنا، اللهم انظر إلينـا نظرة رضا تهدي بها قلوُبنا. وتغفر ذنوُبنا وتردّنا إليك رداً جميلا، اللهم إنّا أسألك أن تبشرنا بشارة خير. تجعلنا ننسى كل ما مضى من تعب، بشارة تفرح قلوبنا وتجعلنا نسجد شاكرين لتدبيرك، اللهم
أيقظنا على نور الجنة إن غفت أعيننا بأمرك ولم تستيقظ، ربّي ليس لنا في الكون إله إلا أنت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بين الأذان والإقامة ضمن أوقات الاستجابة؟
هل الدعاء بين الأذان والإقامة هو من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء؟ سؤال تهم إجابته كثير من المسلمين، حيث يجلس البعض بعد ترديد الأذان منتظرين الإقامة، ويرغبون في استغلال هذا الوقت في الدعاء والابتهال، آملين أن يُقبل منهم في هذه الساعة، ويرصد «الوطن» في السطور التالية إجابة هذا السؤال.
الدعاء بين الأذان والإقامةأجابت الإفتاء عن سؤال هل الدعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء في فتوى لها، موضحة أنه من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه"، وقال الإمام العمراني في كتابه "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
آداب الدعاءوتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل دعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول الكريم أمرنا بالدعاء بين الأذان والإقامة لما لهذا الوقت من خير وبركة، ويجب على المؤمن أن يراعي آداب الدعاء، فيخلص القلب بالدعاء، ويثق بالإجابة مع حسن الظن بالله، والحرص على الاستقامة والعمل الصالح، فيفتح الله أبوابه للعبد المؤمن ليتوجه إليه ويدعوه في كل أوقاته، ويدعو بجوامع الدعاء من القرآن الكريم والسنة النبوية، وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.