قالت "لوموند" إنها قامت بتحليل مقاطع فيديو بثها الجيش الإسرائيلي منذ احتلاله مبنى مستشفى الشفاء بغزة، والتي أظهرت وجود نفق، ولكنه ليس بالحجم الذي يجعله مركزا عملياتيا واسعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما قدمته القوات المسلحة الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية يظهر وهو يتجول عبر نفق، ويشير إلى مطبخ أو مرحاض أو غرفة صغيرة فارغة، في مقاطع فيديو يزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات ضخم تحت الأرض تستعمله حماس تحت مجمع المستشفى.


وبفضل التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت "لوموند" من إعادة بناء خرائط هذا الممر تحت الأرض، الذي يبلغ طوله حوالي 130 مترا، وقالت "إننا نلاحظ ترتيبات هناك ولكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي وإستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة" كما يزعم الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد اتهم حماس سابقا بأنها تتخذ مركز قيادة من تحت مجمع مستشفى الشفاء عارضا صورا ثلاثية البعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، ولكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه.

يُذكر أن إسرائيل تشن منذ معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا مكثفا على غزة أدى حتى الآن لاستشهاد أكثر من 15 ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، ونزوح جل سكان القطاع عن بيوتهم، ناهيك عن التسبب في دمار هائل بالمساكن والبنى التحتية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف المسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر قصير

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، نجاحه في اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله»، محمد جعفر قصير، في غارتين جويتين على أطراف بيروت الجنوبية، مدعيًا مسؤوليته عن نقل وسائل قتالية من إيران إلى الحزب.

غارتين جويتين

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارتين جويتين علي أطراف بيروت، مستهدفًا محمد جعفر قصير، وكانت الغارة الأولى بالقرب من مطار بيروت الدولي، فيما استهدفت الأخرى منطقة الجناح وأصابت مبنى قرب مستشفى الزهراء الجامعي مما أجبر المسؤولين علي إغلاق طريق المطار الرئيسية وأوتوستراد الأسد وتحويلها إلى طريق الأوزاعي الفرعي، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بداية الأمر أنه استهدف بيروت بضربة «دقيقة»، ولم ينشر أي تفاصيل أخري بشأن الاغتيالات، ثم نشر بيان له لاحقًا يؤكد فيه نجاح قوات الاحتلال في استهداف محمد جعفر قصير، قائد «الوحدة 4400» في «حزب الله»، المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى الحزب.

أبرز القادة داخل الحزب

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إلى أن محمد جعفر قصير، من أبرز قادة حزب الله اللبنانى، وكان يوجه مئات من العمليات لنقل الوسائل الاستراتيجية إلي الحزب لساعده في القتال ضد إسرائيل، وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب، وتطوير قدرات النيران للتنظيم، والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل.

قصير مدرج علي قوائم العقوبات الامريكية

كما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن محمد جعفر قصير تولي منصب قائد «الوحدة 4400» لأكثر من 15 عاماً، حيث قاد العديد من المبادرات الاقتصادية بهدف الحصول على تمويل للحزب، ويعد قصير من المدرج أسمائهم على قوائم العقوبات الأمريكية منذ عام 2018.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف المسؤول المالي لحزب الله محمد جعفر قصير
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة "دقيقة" على بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة "دقيقة" على بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • الجيش الإسرائيلي: القوات الخاصة تنفذ عمليات في لبنان منذ أشهر
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يدخل بريا الآن إلى لبنان..(فيديو)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تدمير مستودع لمنصات إطلاق صواريخ لحزب الله
  • أسما إبراهيم تدعم لبنان: "عيشت فيها أحلى أيام حياتي"