يحتفل العالم بـ اليوم العالمي لذوي الهمم في 3 ديسمبر من كل عام، بعد الإعلان عن الاحتفال السنوي به لأول مرة في عام 1992م، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 47/3.

وتعرض «الأسبوع» معلومات لا تعرفها عن اليوم العالمي لذوي الهمم، خلال هذا التقرير.

اليوم العالمي لذوي الهمم

يمنح الاحتفال بـ اليوم العالمي لذوي الهمم، فرص حقيقية لمشاركة جميع الأطراف المعنية سواء حكومية أو غير حكومية وقطاع خاص في التركيز على التدابير المحفزة والمبتكرة الرامية إلى زيادة تنفيذ القواعد والمعايير الدولية ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

كما يتم توفير الفرص للمدارس والجامعات والمؤسسات المماثلة أن تقدم إسهامات خاصة فيما يتعلق بإثارة المزيد من الاهتمام ونشر الوعي بين أوساط الأطراف المعنية بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية للأشخاص ذوي الإعاقة.

ويتم في هذا اليوم عقد المنتديات والمناقشات العامة والحملات الإعلامية الداعمة، والتي تركز على القضايا والاتجاهات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى السبل والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق زيادة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في تنمية مجتمعاتهم.

اليوم العالمي لذوي الهممحقائق ومعلومات لا تعرفها عن اليوم العالمي لذوي الهمم

قدمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأرقام والحقائق عن الأشخاص ذوي الهمم، من أبرزها:

- يعاني أكثر من 1.3 مليار شخص من إعاقة كبيرة اليوم، وهو ما يمثل 16% من سكان العالم، أو 1 من كل 6 منا.

- يموت بعض ذوي الهمم قبل 20 عاما من وفاة الأشخاص غير ذوي الهمم.

- يتزايد عدد ذوي الهمم بشكل كبير بسبب زيادة الأمراض غير المعدية والأشخاص الذين يعيشون لفترة أطول.

- يتعرض ذوو الهمم لخطر الإصابة بحالات مثل الاكتئاب أو الربو أو السكري أو السكتة الدماغية أو السمنة أو سوء صحة الفم.

- يتعرض ذوو الهمم للعديد من أوجه عدم المساواة الصحية.

- يجد ذوو الهمم أن وسائل النقل التي يتعذر الوصول إليها ولا يمكن تحمل تكلفتها، أصعب 15 مرة من أولئك الذين لا يعانون من إعاقات.

- تنشأ أوجه عدم المساواة في مجال الصحة من الظروف غير العادلة التي يواجهها الأشخاص ذوو الهمم، بما في ذلك الوصمة والتمييز والفقر والاستبعاد من التعليم والعمل، والحواجز التي يواجهها النظام الصحي نفسه.

وشددت المنظمة على أن دمج ذوي الهمم يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأولويات الصحية العالمية لتحقيق الصحة للجميع.

«حياة كريمة» تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم ضمن مبادرة «اتكلم هنسمعك»

اليوم العالمي لذوي الهمم.. رحمة ورضوى مذيعتان على أهم الفضائيات المصرية

بماراثون مشي وعروض ومعرض.. التعليم يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بمحافظة كفرالشيخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليوم العالمي اليوم العالمي لذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة اليوم العالمي لذوي الاعاقة اليوم العالمي لذوي الهمم اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الهمم الیوم العالمی لذوی الهمم ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی ذوی الهمم ذوو الهمم

إقرأ أيضاً:

«بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر

أعلنت بلدية دبي عن تفعّيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر كأول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد نقلة نوعية تعكس مدى اهتمام إمارة دبي بضمان أفضل مستويات السلامة والأمان لمختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها فئة أصحاب الهمم، بما يرسّخ ريادة وجاذبية دبي كأفضل مدينة للحياة في العالم.
ويضم نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم بشكلٍ أساسي؛ جهاز يغطي مساحة الشاطئ بالكامل مركب عند أبراج الإنقاذ، ويشمل إضاءة تحذيرية واضحة، ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، وسماعات ذات مدى واضح لموقع الإخلاء لأصحاب الإعاقة البصرية، كما تعمل على إرسال ذبذبات لسماعات ذوي الإعاقة السمعية لإخطارهم بوجود حالة طوارئ معينة مع التحذير لإجراء الإخلاء. 
وتعقيباً على ذلك، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في إمارة دبي على توفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة الكريمة التي تضمن أن يعيش جميع أفراده بمعايير متقدمة من الصحة والسلامة والأمان، ومن ضمنها فئة أصحاب الهمم.
وتعمل بلدية دبي على تحقيق رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال سلسلة مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية وخاصةً في مجال تأهيل المباني والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لأصحاب الهمم واحتياجاتهم، تدعم جهود تمكينهم ودمجهم في مجتمعهم، وتضمن توفير أعلى مستويات السعادة والرفاهية وجودة الحياة لهم".
وأضاف بدر أنوهي: "نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، إنجاز جديد يؤكد جهود بلدية دبي وحرصها على العناية بمستويات الصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم، وبتوفير كافة الخدمات التي تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، تحقيقاً لهدفها في جعل دبي المديـنة الأكثر جـاذبيةً واستدامةً وجَودةً للحياة".

جهاز إرشادي متقدم
إلى جانب ذلك، نجحت البلدية في استحداث جهاز إرشادي في مركز التدريب لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، والذي يُعد دليلاً شاملاً وجهاز تعقب في حالات الطوارئ يرافقهم في مختلف الأماكن. ويتكون الجهاز من حساسات مركبة في مختلف مناطق المركز وموزعة على مساحات معينة مربوطة في الجهاز، حيث تقوم بإخطار الشخص باسم المنطقة أو المكان المتواجد فيه حالياً داخل المركز. كما يشمل جهاز تعقب مربوط في أماكن الاستقبال بالمركز لمعرفة موقع أصحاب الهمم في المبنى في حال حدوث حالات طوارئ.
وتولي بلدية دبي أصحاب الهمم اهتماماً ورعايةً كبيرة ضمن مبادراتها الإستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعمل عبر مشاريعها وخدماتها وجهودها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم إلى الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم ورفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى توفير التسهيلات والخدمات والمتطلبات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم، وترفع مساهمتهم الفعّالة في بناء المجتمع.

أخبار ذات صلة «الوطني الاتحادي» يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية حالة جوية من الجمعة إلى الاثنين المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • حضور واسع لذوي الهمم في ندوة حول تقنية "ديزي" بمعرض الكتاب
  • جنوب الوادي: تسهيلات باستخراج الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • 34 % زيادة المستفيدين من خدمة نقل أصحاب الهمم
  • نادي عجمان لذوي الإعاقة يحتفي بتحقيق إنجازات رياضية في 2024
  • «بنكمل بعض».. فرقة لذوي الهمم تخطف أنظار الزائرين في معرض الكتاب
  • التضامن: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • مايا مرسي: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • عرض بنكمل بعض لذوي الهمم يجذب زوار معرض الكتاب