اليوم العالمي لذوي الهمم 2023.. معلومات لا تعرفها عن أصحاب الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي لذوي الهمم في 3 ديسمبر من كل عام، بعد الإعلان عن الاحتفال السنوي به لأول مرة في عام 1992م، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 47/3.
وتعرض «الأسبوع» معلومات لا تعرفها عن اليوم العالمي لذوي الهمم، خلال هذا التقرير.
اليوم العالمي لذوي الهمميمنح الاحتفال بـ اليوم العالمي لذوي الهمم، فرص حقيقية لمشاركة جميع الأطراف المعنية سواء حكومية أو غير حكومية وقطاع خاص في التركيز على التدابير المحفزة والمبتكرة الرامية إلى زيادة تنفيذ القواعد والمعايير الدولية ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يتم توفير الفرص للمدارس والجامعات والمؤسسات المماثلة أن تقدم إسهامات خاصة فيما يتعلق بإثارة المزيد من الاهتمام ونشر الوعي بين أوساط الأطراف المعنية بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويتم في هذا اليوم عقد المنتديات والمناقشات العامة والحملات الإعلامية الداعمة، والتي تركز على القضايا والاتجاهات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى السبل والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق زيادة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في تنمية مجتمعاتهم.
اليوم العالمي لذوي الهممحقائق ومعلومات لا تعرفها عن اليوم العالمي لذوي الهممقدمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأرقام والحقائق عن الأشخاص ذوي الهمم، من أبرزها:
- يعاني أكثر من 1.3 مليار شخص من إعاقة كبيرة اليوم، وهو ما يمثل 16% من سكان العالم، أو 1 من كل 6 منا.
- يموت بعض ذوي الهمم قبل 20 عاما من وفاة الأشخاص غير ذوي الهمم.
- يتزايد عدد ذوي الهمم بشكل كبير بسبب زيادة الأمراض غير المعدية والأشخاص الذين يعيشون لفترة أطول.
- يتعرض ذوو الهمم لخطر الإصابة بحالات مثل الاكتئاب أو الربو أو السكري أو السكتة الدماغية أو السمنة أو سوء صحة الفم.
- يتعرض ذوو الهمم للعديد من أوجه عدم المساواة الصحية.
- يجد ذوو الهمم أن وسائل النقل التي يتعذر الوصول إليها ولا يمكن تحمل تكلفتها، أصعب 15 مرة من أولئك الذين لا يعانون من إعاقات.
- تنشأ أوجه عدم المساواة في مجال الصحة من الظروف غير العادلة التي يواجهها الأشخاص ذوو الهمم، بما في ذلك الوصمة والتمييز والفقر والاستبعاد من التعليم والعمل، والحواجز التي يواجهها النظام الصحي نفسه.
وشددت المنظمة على أن دمج ذوي الهمم يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأولويات الصحية العالمية لتحقيق الصحة للجميع.
«حياة كريمة» تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم ضمن مبادرة «اتكلم هنسمعك»
اليوم العالمي لذوي الهمم.. رحمة ورضوى مذيعتان على أهم الفضائيات المصرية
بماراثون مشي وعروض ومعرض.. التعليم يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بمحافظة كفرالشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي اليوم العالمي لذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة اليوم العالمي لذوي الاعاقة اليوم العالمي لذوي الهمم اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الهمم الیوم العالمی لذوی الهمم ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی ذوی الهمم ذوو الهمم
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".
وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".
وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".
وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.
واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.
وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.