ديمقراطيون يعارضون إرسال بايدن القنابل العنقودية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تقود النائبة الأمريكية من الحزب الديمقراطى، سارة جاكوبس جهودا بمجلس النواب الأمريكى، لمنع إرسال بلادها للأسلحة العنقودية لأوكرانيا، وحظيت هذه الجهود بدعم 12 نائبا من الديمقراطيين، و2 من الحزب الجمهورى، وذلك وفقا لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية» اليوم الأربعاء.
أخبار متعلقة
أمريكا ترحب بإبرام العراق اتفاقا ضخما للطاقة مع توتال إنرجيز
روسيا تهدد: إذا أمدت أمريكا أوكرانيا بقنابل عنقودية سنستخدم أسلحة مماثلة
محلل سياسي: أمريكا تعرقل جهود الجيش السوري في مكافحة «داعش»
غادة عادل تعود بـ3 أفلام وتصور «ماما حلوة» فى أمريكا
مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: الاختيار العسكري في أوكرانيا يخدم أمريكا وليس أوروبا
كوريا الشمالية تدين إرسال أمريكا القنابل العنقودية إلى أوكرانيا: «عمل إجرامي»
البيت الأبيض: أمريكا تدعم التطلعات التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
وقالت جاكوبس في هذا السياق إن هذا الأمر «يتنافى مع القيم الأمريكية»، موضحة أن الكثير من شركاء واشنطن أعربوا عن عدم تأييدهم للخطوة، لما له من عواقب وخيمة.
وتابعت جاكوبس أن روسيا استخدمت القنابل العنقودية بشكل مروع، ولكنها أشارت إلى أن هذا ليس مبررا لإرسال الولايات المتحدة مثل هذه الأسلحة .
ويعد موقف النائبة الديمقراطية، تحديًا نادرًا من داخل الحزب الديمقراطي تجاه سياسات الرئيس الأمريكى، جو بايدن .
وفى السياق نفسه، حذر 19 نائبا ديمقراطيا تقدميا في مجلس النواب في بيان من «الضرر العشوائي الذي سينتج من القنابل العنقودية، بما في ذلك الإصابات الجماعية والوفيات في صفوف المدنيين».
كما أرسل كل من النائبين الديمقراطيين، كوري بوكر وكريس مورفي، خطابًا إلى الرئيس الأمريكى يطلبان فيه بتأجيل خطة إرسال القنابل العنقودية، إضافة لمعارضة السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرزإرسال هذه القنابل، مشيرًا إلى أنه «يشك» في أن يبذل مجلس الشيوخ أي جهود لعرقلة ذلك.
وتحظى أوكرانيا بدعم غالبية الحزب الديمقراطى والجمهورى، لذا من المتوقع أن تواجه حملة جاكوبس مقاومة كبيرة من قبل الطرفين.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة الماضية، عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار إلى كييف في خضم حربها مع روسيا.
الحرب الأوكرانية الروسية القنابل العنقودية البيت الأبيض الرئيس الأمريكى جو بايدن مجلس النواب مساعدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأمريكية الأمريكى الحرب الأوكرانية الروسية القنابل العنقودية البيت الأبيض مجلس النواب القنابل العنقودیة
إقرأ أيضاً:
الطريق السهل لـ ترامب وتعثر بايدن بالمناظرة التاريخية.. 5 قصص سياسية تحدد ملامح عام 2024 بأمريكا
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، وعودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وخروج الرئيس جو بايدن، وانطلاق الكونجرس الجديد الشهر المقبل، نستعرض أهم القصص السياسية التي شكلت عام 2024 في أمريكا خاصة الانتخابات الأمريكية، وذلك بترتيب تنازلي وفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
الطريق السهل لترامب نحو ترشيح الحزب الجمهوريمع بداية عام 2024، لم يكن هناك ما يضمن أن يكون ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، إذ كان حاكم فلوريدا رون دي سانتيس قريبًا منه في استطلاعات الرأي المبكرة؛ وكان لدى السيناتور تيم سكوت، جمهوري من ساوث كارولينا، بعض الزخم والمال؛ وكانت السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي لديها مقومات منافس هائل.
ولكن في النهاية، فاز ترامب بكل سباقات ترشيح الحزب الجمهوري - باستثناء فيرمونت وواشنطن العاصمة.
وحتى بعد هزيمته في عام 2020، والهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، والأداء المخيب للآمال للحزب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، كانت قبضة ترامب على الحزب الجمهوري واضحة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التمهيدية التي أظهرت أن نصف الناخبين الجمهوريين أو أكثر أرادوا استمراره في منصب زعيم الحزب.
التحديات القانونية التي واجهها ترامبتميزت انتخابات 2024 بانقسام شديد وذلك بين نشاط حملة ترامب والدراما في قاعة المحكمة.
وواجه ترامب أربع لوائح اتهام منفصلة وأدين في النهاية بـ 34 تهمة جنائية في قضية الأموال السرية. كان من المفترض أن تمثل جميعها واحدة من اللحظات الحاسمة في الانتخابات.
لكن من الناحية السياسية، لم تخدم هذه القضايا إلى حد كبير إلا في مساعدة ترامب على حشد قاعدة الحزب الجمهوري حوله.
وتلاشت العديد من القضايا بعد أن تمكن ترامب من تأخير الإجراءات والحكم، وبعد فوزه في نوفمبر الماضي.
المناظرة الرئاسية التي غيرت كل شيءقبل مناظرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن وخليفته المنتخب دونالد ترامب في يونيو، كان لدى العديد من الناخبين بالفعل مخاوف بشأن عمر الرئيس المنتهية ولايته وملاءمته لولاية أخرى.
وأكدت المناظرة تلك المخاوف، حيث تعثر كثيرًا في كلماته وبدا ضعيفًا على خشبة المسرح.
وأثار الأداء على الفور أجراس الإنذار الديمقراطيةـ لكن بايدن تعهد بالبقاء في السباق، حتى مع تزايد الدعوات من داخل حزبه له بالتنحي، لينسحب بعد شهر وتترشح نائبته كاميلا هاريس بدلًا عنه.
هاريس أكثر شعبية من بايدنبعد خروج بايدن، اجتمع الحزب الديمقراطي لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي استمتعت بشهر عسل سياسي.
وفي استطلاع لشبكة “إن بي سي نيوز” الأخير قبل الانتخابات، حصلت هاريس على تصنيف إيجابي بنسبة 43٪ إيجابي، و50٪ سلبي (-7 تصنيف صافٍ) - وهو أعلى بكثير من درجة بايدن التي بلغت 35٪ إيجابية، و52٪ سلبية (-17).
لكن أرقام هاريس لم تكن بعيدة عن أرقام ترامب: 42٪ إيجابية، و51٪ سلبية (-9).
المخاوف بشأن التضخم والاقتصادعلى الرغم من خلق فرص العمل القوية وتباطؤ التضخم إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، لم يكن معظم الناخبين الأمريكيين سعداء بالاقتصاد أو تعامل بايدن معه.
وقال ثلثا الناخبين إن دخل أسرهم أصبح أقل من تكاليف المعيشة، وقال 25% فقط من الناخبين إن سياسات بايدن تساعد أسرهم (مقارنة بـ 44% قالوا ذلك عن ترامب عندما كان رئيسًا)، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”.
ولفت أيضًا إلى أن 32% من الناخبين قالوا إن الاقتصاد هو قضيتهم الأكثر أهمية - وتفوق ترامب على هاريس في حديثه عن الاقتصاد بنسبة 81% مقابل 18%.