قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن وتيرة الاعتداءات على المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تسير بمنحنى متصاعد منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في ظل تعتيم شديد من قبل ادارة المعتقلات.

وأوضحت هيئة الأسرى في بيان صحافي، إن إدارة معتقلات الاحتلال تمنع زيارات الأهل والمحامين، وعزلت المعتقلين بشكل كامل عن العالم الخارجي، وخلال الفترة ذاتها استشهد 6 معتقلين نتيجة التعذيب الشديد، كما تعرضت الأقسام الى اقتحامات شبه يومية، يقوم خلالها الجنود بالاعتداء على المعتقلين بالضرب المبرح بالهراوات والبنادق والغاز والأعيرة المطاطية، ما أدى الى إصابتهم بالرضوض والكدمات والجروح العميقة، الى جانب كسور في الأيدي والأرجل.

كييف تتهم روسيا بقتل جنود أوكرانيين بعد استسلامهم منذ 5 ساعات «الصحة العالمية»: المرضى في «مجمع ناصر» يتلقون الرعاية على الأرض ويصرخون من الألم منذ 5 ساعات

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا خلال عمليات الاعتقال والمداهمة، تكسير بيوت المعتقلين وضربهم بشكل عنيف منذ لحظة الاعتقال وصولا الى التحقيق وانتهاء بالسجن، ويتخلل ذلك الشتائم والتهديدات والإهمال المتعمد لإصاباتهم وأوضاعهم الصحية، وتركهم دون علاج، وفي حال قام أحد الأسرى بطلب طبيب، يكون الرد الفوري من قبل الجنود: «من يطلب الخروج من القسم للعلاج سيتعرض للضرب وسيموت مثلما حدث مع شهداء الحركة الأسيرة الذين استشهدوا أثناء الحرب داخل الأسر».

واستعرضت الهيئة جملة عقوبات وتشديدات عنصرية يتعرض لها المعتقلون، وأهمها: عدم وجود نوافذ ألمنيوم على الشبابيك حيث يعاني الأسرى من البرد القارس، والأغطية المتوفرة خفيفة جدا لا تحميهم من البرد، وقد حاول المعتقلون إغلاق النوافذ بالكرتون، إلا أنه في كل مرة حاولوا فيها ذلك تتم مداهمة الغرفة ومعاقبتهم والاعتداء عليهم.

وأضافت أن الطعام سيئ جدا كما ونوعا، ويكون باردا ورائحته كريهة، كما أن الكمية المقدمة لـ12 معتقلا، لا تكفي سوى لأربعة، ولا يسمح للمعتقلين بالخروج الى الفورة، وسحب كل الأدوات الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس، ويبقى الأسير بغيار واحد طوال الوقت.

وأشارت إلى أن عددا كبيرا من المعتقلين ينامون على الأرض، لعدم وجود أسرة كافية وارتفاع أعداد المعتقلين بالأقسام الى ثلاثة أضعاف العدد الطبيعي على الأقل، فيما لا تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق يوميا وبمياه باردة، و«الكانتين» مغلق بشكل كامل.

وبينت الهيئة أن هذه الهجمة الشرسة على المعتقلين، تتزامن مع غياب دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في توفير أدنى حماية ومتابعة لأوضاعهم وحقوقهم، التي تنتهك بشكل واضح وبوتيرة يومية وتمارس بحقهم سياسة القتل البطيء.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير

وضع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة يرافقه قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير وقراءة الفاتحة على أرواحهم الزكية، مع عزف الموسيقى العسكرية لسلام الشهيد بمناسبة احتفالات الدولة بيوم الشهيد.

أكد محافظ القاهرة على دور شهداء القوات المسلحة والشرطة العظيم والتضحيات التي بذلوها من أجل إعلاء شأن الوطن ورفع كلمته مُشيدًا بدور القوات المسلحة المصرية في السلم والحرب، ودورهم البطولى في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ودعم جهود الدولة في مواصلة التنمية والازدهار لبناء الجمهورية الجديدة.

وتحتفل القوات المسلحة المصرية في التاسع من مارس كل عام بـ"يوم الشهيد" إحياءً لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق وسط جنوده واعتزازًا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو"
  • عاجل | هيئة عائلات الأسرى للوفد الإسرائيلي المفاوض: لا تعودوا دون التوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين فورا ودفعة واحدة
  • بعد عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. وزير إسرائيلي سابق يتكلم عن الضعف الإسرائيلي!
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • «هيئة شؤون الأسرى»: إدارة سجن الدامون أبلغت الأسيرات الفلسطينيات بمواعيد إفطار خاطئة وأعطتهن طعاما فاسدا
  • الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حماس