جامعة بنها تنظم قوافل طبية مجانية بقريتي ميت السباع وجزيرة بلي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت جامعة بنها، قوافل طبية بقريتي ميت السباع وجزيرة بلي بمركز بنها، وذلك في إطار مبادرة دعم الأسرة المصرية والتي أطلقتها الجامعة لخدمة قرى محافظة القليوبية.
وجاءت القوافل برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، والدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، والدكتور محمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.
وشارك في القوافل أطباء في تخصصات الباطنة، والأطفال، والرمد، والمخ والأعصاب، والعظام، والأنف والأذن، والمسالك، والجراحة العامة، والجلدية وجرى الكشف على عدد 66 حالة باطنة، 65 حالة أطفال، 36 حالة رمد، 16 حالة مخ وأعصاب، 41 حالة عظام، 29 حالة أنف والأذن، 20 مسالك، و6 جراحة عامة، و13 حالة جلدية، بإجمالي عدد حالات 292 حالة من أهالي القريتين وصرف العلاج مجانا، وتحويل بعض الحالات للمستشفيات الجامعية لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها حرص جامعة بنها على المضي قدما في المشاركة فى كافة المبادرات الإنسانية ورفع العبء عن كاهل المواطنين وذلك تفعيلا لدور الجامعة فى خدمة المجتمع المحلي، من خلال القوافل المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا وصرف العلاج المجاني للمرضي، وتحويل الحالات التى تحتاج إلى متابعة عمليات جراحية لمستشفيات الجامعة.
من جانبه قال الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن استمرارية إطلاق الجامعة للقوافل الطبية، يأتي في إطار حرص الجامعة على مشاركتها في خدمة المجتمع المحلي، وذلك من خلال تقديم خدمات متميزة في كافة التخصصات بواسطة خبراء وأساتذة متخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة محافظة القليوبية الاسرة المصرية قوافل طبية مجانية خدمة المجتمع جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم احتفالًا بختام رمضان وعيد الفطر لأطفال دار الرحمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلية السياحة والفنادق فعالية متميزة ضمن مبادرة "طوف وشوف... معالم بلادنا السياحية"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، يأتى ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا وتعزيز التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور نيفين جلال، عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المبادرة، حيث تم تنظيم إفطار جماعي لأطفال دار الرحمة لرعاية الأيتام، احتفالًا بختام شهر رمضان الكريم واستقبالًا لعيد الفطر المبارك، وذلك بالتزامن مع احتفالات يوم اليتيم.
وبدأ اليوم بمباراة كرة قدم بين الطلاب وأطفال الدار، أضفت جوًا من المرح والتفاعل الإيجابي، تلاها تجمع الجميع حول مائدة الإفطار في مشهد يعكس روح الأسرة والمودة.
وبعد الانتهاء من الإفطار، تولى الطلاب تنظيف المكان وتجهيزه لإقامة مسابقات فنية، حيث أظهر الأطفال مواهبهم الإبداعية وسط تشجيع وحماس كبيرين.
كما تم توزيع الحلوى والهدايا على جميع الأطفال، مما أضفى على الفعالية لمسة من الفرح والسعادة.
واختتم اليوم بزيارة إلى مدينة الألعاب والملاهي، حيث استمتع الأطفال بالألعاب والأنشطة الترفيهية حتى الساعة الثامنة مساءً.
وعادت الفعالية بفوائد متعددة على المشاركين، حيث عززت لدى الطلاب روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، وساهمت في تنمية مهاراتهم القيادية والتواصلية، إلى جانب إكسابهم خبرات عملية في مجالات الضيافة وتنظيم الفعاليات.
كما أسهمت التجربة في توسيع مداركهم حول أهمية الاندماج المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
أما بالنسبة لأطفال دار الرحمة، فقد أدخلت هذه المبادرة الفرح إلى قلوبهم، ومنحتهم فرصة للتفاعل الاجتماعي في بيئة داعمة، ما عزز ثقتهم بأنفسهم وأتاح لهم فرصة لاكتشاف مواهبهم الفنية والاستمتاع بيوم مميز خارج الدار.
مثل هذا الحدث يعكس أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم المجتمع من خلال مبادرات نوعية تحقق الأثر الإيجابي، كما ينسجم مع رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة لكافة فئات المجتمع. وتجسد هذه الفعالية قيم التكافل والإنسانية، مؤكدة على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنا وترابطا.