عمره 44 عاما.. الياباني أونو يعلن اعتزال كرة القدم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قرر اللاعب الياباني شينجي أونو الاعتزال رسميًا في سن الـ44.
وأعلن أونو قرار اعتزاله في أواخر سبتمبر الماضي، وفي الوقت الحالي، خاض لاعب الوسط البارع مباراته الأخيرة مع فريقه هوكايدو كونسادول سابورو.
استمرت مسيرة شينجي أونو في عالم كرة القدم لمدة 25 عامًا، وفي هذه الفترة، قدم إسهامات كبيرة وأظهر مهاراته المتقدمة.
كانت هذه المناسبة لحظة مؤثرة تجسدت في وداع نجم قدم بصماته الرائعة على مسيرة اللعبة في بلاد الشمس المشرقة.
وعندما احتفل ناديه كونسادول سابورو بعيد ميلاده الـ44، أعلن اللاعب شينجي أونو قراره النهائي بالاعتزال. يأتي هذا القرار بعد مسيرة حافلة انطلقت في عام 1998.
في بيانه التوديعي، قال أونو: "قدماي، التي كانتا رفيقتي لمدة 39 عامًا منذ اكتشافي لكرة القدم لأول مرة، تطلبان مني أن أتركهما يرتاحان. لذلك قررت التوقف عن لعب كرة القدم في نهاية هذا الموسم"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم كرة القدم الدوري الياباني اليابان كرة القدم اونو
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".