شعبة منتجي ومعبئ ملح الطعام تناقش مستجدات السوق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقدت شعبة منتجي ومعبئ ملح الطعام بغرفة الصناعات الغذائية، اجتماعا لمناقشة مستجدات السوق وتطورات عمليات التصدير بجانب إمكانية استخدام مادة أيودات الصوديوم بديلا عن أيودات البوتاسيوم بحضور عدد من شركات الأعضاء.
وقال محمد صالح سالم، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس الشعبة، إن الشعبة تبحث إمكانية تدعيم ملح الطعام باليود باستخدام أيودات الصوديوم.
واضاف سالم، أن الشعبة تعد دراسة علمية حول استخدام أيودات الصوديوم، لافتاً إلى أن الدراسة تتضمن اختبارات العينات التي يتم إجراؤها بالمصانع الكبرى مثل النصر الملاحات للتحقق من الثبات، ثم بعدها يمكن مطالبة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والهيئة القومية لسلامة الغذاء بالحاجة إلى تغيير المواصفة القياسية والقواعد الفنية الملزمة.
وأوضح سالم، أن وزارة الصحة تقوم بتأمين استيراد أيودات البوتاسيوم حيث لا يسمح بتداول الملح غير اليودي في مصر، مشيراً إلى أن هذه المادة تستخدمها المصانع كمدخل إنتاج رئيسي في صناعة ملح الطعام.
وأكد أنه بعد الدراسات المبدئية، قد يوفر استخدام أيودات الصوديوم كبديل لمادة أيودات البوتاسيوم الملايين من الدولارات علي الدولة في حالة التأكد من إمكانية استخدمه خاصةً وأن بعض الدول العربية تستخدم أيودات الصوديوم لتدعيم الملح باليود، منها السعودية وقطر.
واستعرض الأعضاء، التحديات التي تواجه الاستثمار في الملاحات وفي مصانع انتاج ملح الطعام، ومعبئ الملح بالإضافة إلى الوضع الحالي للتصدير والأسعار بالسوق المحلية.
وفي نهاية الاجتماع قال رئيس الشعبة، أنه سيتم رفع توصية لغرفة الصناعات الغذائية بالترتيب لعقد لقاء مع رئيس هيئة التنمية الصناعية لمناقشة التحديات التي تواجه أصحاب الملاحات والمتعلقة بربط السجل الصناعي والتراخيص بالتعاقدات مع الموردين والمصنعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملح الطعام الصناعات الغذائية التصدير ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.