انفجارات في البحر الاحمر واسرائيل تتحدث عن احباط هجوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحدث الجيش البريطاني عن انفجار كبير في منطقة باب المندب قرب سواحل اليمن، وقالت الوكالة البحرية البريطانية ان مصدره الشواطئ اليمنية ودعت " كل السفن لتوخي الحذر"
من جهتها قالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية انه تم احباط هجوم في البحر الاحمر ، ولم يتضح الجهات المستهدفه او المهاجمة، الا انه وفي يوم 25 تِشْرِين الثَّانِي / نوفمبر 2023 ، تعرضت سفينة شحن اسرائيلية لهجوم اثناء كانت تبحر في منطقة بحر العرب شمالي المحيط الهندي
ولاحقا، اكد مسؤول اميركي وقوع حادث تم خلاله استهداف سفينة مملوكة لاسرائيل بطائرة مسيرة في المحيط الهندي واضاف ان الانفجار الناجم عن الهجوم ادى الى الحاق اضرار بالسفينة التي كانت ترفع علم مالطا وجرى استهدافها اثناء كانت تبحر في المياه الدولية.
سبق ذلك اعلان الحوثيين في اليمن عن احتجاز سفينة شحن يملكها اسرائيلي في البحر الاحمر واقتيادها الى احد موانئ البلاد في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين الذين تشن عليهم الدولة العبرية حربا مدمرة في قطاع غزة، وتعود السفينة المحتجزة "غالاكسي ليدر" لشركة "راي كار كاريير" المملوكة لرجل الاعمال الاسرائيلي رامي أونغار ومقرّها في الدولة العبرية.
وفي وقت سابق اكد ضيف الله الشامي، وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني، المشكلة من قبل جماعة الحوثي اليمنية، أن العاصمة صنعاء تمتلك معلومات شاملة حول جميع السفن الإسرائيلية التي تمر في البحر الأحمر.
وأوضح الشامي، أن جميع السفن الإسرائيلية ستكون هدفًا مشروعًا لليمن، مشيرًا إلى أن هذه الاستجابة تأتي في سياق مواجهة عدو استراتيجي لكل الأمة العربية والإسلامية.
وأكد الشامي أن صنعاء تعتبر العدو الإسرائيلي عدوًا إجراميًا، مشددًا على أنه لا يمكن لأي شخص يشاهد الجرائم والإبادة التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني وأن يظل محايدًا تجاهها.
وشدد بشكل قاطع على أن كل ما يتعلق بالعدو الإسرائيلي سيكون هدفًا لليمن، كما أكد أن هناك قيادة في صنعاء تقوم بدراسة جميع الاستراتيجيات وتعمل على اختيار التوقيت المناسب لتنفيذها، مؤكدًا على حزم اليمن في التصدي لتحديات العدو الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی البحر
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".