أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" أن القصف الإسرائيلي استمر، أمس، في مختلف أنحاء قطاع غزة من الجو والبحر والبر.

وأوضحت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا الفلسطينيين ما زال في ارتفاع بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى في مخيم جباليا للاجئين، ومبني كامل في حي الشجاعية في غزة، في ما لايزال مئات الأشخاص تحت الأنقاض.

أخبار متعلقة الاحتلال يدمّر 300 ألف منزل في غزةالاحتلال يواصل مجازره في غزة..178 شهيدًا خلال ساعات57 يوما من العدوان.. استشهاد 79 فلسطينياً في غارات على غزة

يعرض استئناف الأعمال العدائية في #غزة المدنيين للخطر مرة أخرى.
إن انتهاء الهدنة الإنسانية يعني أن وصول إمدادات الإغاثة إلى غزة وعبرها أصبح أكثر إلحاحاً.
يجب أن تستمر المساعدات الإنسانية دون شروط.https://t.co/9BQ8u5sEBO pic.twitter.com/5c1f6pfOW3— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) December 1, 2023إغاثة غزة

كما أشارت إلى أن شاحنات المساعدات التي تحمل الغذاء والدواء والإمدادات الطبية والمياه المعبأة والبطانيات والخيام قد دخلت من مصر إلى غزة، بالإضافة إلى شاحنات إضافية تحمل 138 ألف لتر من الوقود، كما تم فتح الحدود المصرية لإجلاء 880 شخصًا، و13 مصابًا و10 من مرافقيهم، مبينةً أن ذلك يأتي بعد التوقف التام لحركة البضائع والأشخاص عبر الحدود في يوم 1 ديسمبر.

وأكدت "أوتشا" أنه منذ استئناف الأعمال القتاليّة لم تتم سوي عمليات إنسانية محدودة داخل غزة، منها توفير الخدمات في الملاجئ وتوزيع الطحين في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، كما دعت أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وتوفير الوقت الكافي لمغادرتهم مواقع الهجمات، وذلك بموجب القانون الدولي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة بعنوان "النساء والفتيات في السودان: الصمود وسط لهيب الحرب"، والذي سلط الضوء على التأثيرات غير المتناسبة للصراع المتصاعد على النساء والفتيات السودانيات.

وبحسب التقرير، زاد عدد المحتاجين إلى خدمات متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 100% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 6.7 مليون شخص – الغالبية العظمى منهم من النساء والفتيات - بحلول كانون الأول/ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن العنف المستمر، وخاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، أدى إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات، وسط تزايد التقارير عن حالات عنف واستغلال واعتداءات جنسية مرتبطة بالصراع.

وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.

وأكد التقرير أن الأسر التي تعولها نساء تعاني بشكل أكبر من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تواجهها البلاد، وهي الأسوأ التي تم تسجيلها على الإطلاق في السودان، مضيفا أن النساء والفتيات "يأكلن أقل من غيرهن ويكن آخر من يأكل".

وقال التقرير إن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يشكل تحديا آخر، وخاصة للنساء الحوامل اللواتي يتعدى عددهن الـ 160 ألف امرأة، ومن المتوقع أن يولد ما يقدر بنحو 54 ألف طفل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

هذا وتتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بنقص المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة، حيث لا تستطيع ما لا يقل عن 80 في المائة من النساء النازحات داخليا تأمين المياه النظيفة. كما أن 74 في المائة من الفتيات في سن المدرسة - 2.5 مليون فتاة - خارج المدرسة حاليا، مما يزيد من خطر تعرضهن لممارسات ضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

وقالت هودان أدو، القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا: "تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا. لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن".

وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023. ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.

   

مقالات مشابهة

  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • "اليونيسف": الوضع بغزة ولبنان صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين: 70 ألف شخص فروا من لبنان
  • الأمم المتحدة: 15 ألف امرأة حامل بغزة تقف على شفا المجاعة
  • اتفاق بين «سلمان للإغاثة» و«OCHA» لدعم الأعمال الإنسانية في أوكرانيا
  • الشرعية والتحالف يؤيدان: الأمم المتحدة توقف المساعدات غير العاجلة للحوثيين!
  • أمين التعاون الخليجي: جهود مكثفة لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • مساعدات أمريكية للاجئين السودانيين في ليبيا، والتنمية الدولية تثني على جهود ليبيا في استضافتهم
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • محافظ بيروت جال على عدد من مدارس واطلع على أحوال النازحين