الطفلة «جنى» تحترف التايكوندو وتحقق بطولة الجمهورية: «نفسي ألعب للمتتخب»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بالسعي والأمل تتحقق الأحلام، وتصبح واقعا يضيء كاللؤلؤ والماس، وهذا ما ينطبق على الطفلة «جنى»، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، فهي ماسة متألقة بعين والدتها ومدربها، لذا ظلا يقدمان لها الدعم إلى أن احترفت التايكوندو وحصلت على مراكز متقدمة.
اختارت جنى محمد بان محافظة الشرقية أن تحترف رياضة التايكوندو وبذلت جهدا لتحقق بطولات، وبدعم والدتها تمكنت من تحقيق بطولة الجمهورية، وحصدت جوائز وتم تكريمها، وهي مع ذلك فهي طالبة متفوقة الأزهر الشريف، حيث تدرس بالمرحلة الإعدادية.
جنى محمد أعجبت بلعبة التايكوندو، فقررت أن تتمرن في إحدى النوادي. تقول لـ«الوطن»، إن والدتها رحبت بالفكرة وسعت معها لتحقيق أمنيتها.
أول بطولة حصلت عليها كانت على مستوى محافظة الشرقية، وحصدت المركز الثالث بتاريخ 26 نوفمبر 2022 التي عقدت بالصالة المغطاة بالزقازيق. تشير إلى أنها بعد البطولة تشجعت كثيرا وقررت أن تواصل التمرينات المكثفة موضحة أنها تم تسجيلها في اتحاد التايكوندو المصري.
تقيم «جنى» في كفر أبراش بمركز مشتول السوق، وتقطع مسافات طويلة رفقة والدتها إلى مقر تدريبها اليومي بعد الانتهاء من الدروس والمذاكرة، لافتة إلى رغبتها في الحفاظ على مستواها وتقدمها في اللعبة ولياقتها البدنية.
تسعى «جنى» جاهدة بحرص من والدتها للوصول الى تحقيق أمنيتها بأن تكون بطلة العالم في التايكوندو، وأن تلتحق بالمنتخب المصري للعبة لتلعب باسم مصر في العالم، مشيرة الى سعيها الدؤوب على الدوام خاصة بعد حصولها على بطولة المحافظة العام الماضي، وبعدها اشتركت في بطولة إسكندريات العالم عام 2022 وحصلت على المستوى التاسع على مستوى العالم.
شاركت جنى في بطولة نادي التطبيقيين المفتوحة للتايكوندو في الفيوم، وحصلت على المركز الأول في البومزا، بينما حصلت على المركز الثاني في الكروجي في نفس البطولة في 13 يوليو 2023، لم تتوقف جنى عن التقدم اذ التحقت ببطولة الجمهورية جامعة حلوان وحصلت على المركز الثاني في 2023.
وتعبر «جنى» عن سعادتها بالتقدم وخاصة بد مشاركتها في تصفيات كأس مصر ببورسعيد وحصلت على الكاس ونالت المركز الثاني في 8 أكتوبر 2023، وحصدت الحزام البرتقالي بعد تدريبات وبطولات عديدة، منها بطولة الأندية العربية وحققت التاسع على مستوى الخليجي العربي باستاد القاهرة.
وتقول «جنى»، أن الداعم الأكبر لها بعد الله وبعد اجتهادها ولولاها ما حققت خطوة واحدة من خطوات النجاح هي والدتها، التي دائما تصحبخا للسفر لمشاركة البطولات وتسعى لتوصيلها للتدريبات حتى رغم طول المسافات يلي دور والدتها مدربها الذي بمثابة أب روحي لها كابتن مصطفى بكري الذي يحفزخا لأن تكن بطلة عالم تلعب باسم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وحصلت على
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: «لا يمكن زيادة البدل إلا بقوة النقيب.. وحصلت على حزمة خدمات غير مسبوقة»
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أنه سيعمل على حل المشاكل المتراكمة التي تشهدها نقابة الصحفيين، حتى تعود مهنة الصحافة لسابق عهدها الذهبي وتؤدي رسالتها.
وأشار سلامة إلى أن برنامجه الانتخابي لا يعرض للمشاكل فحسب، وإنما يقدم الحلول العملية والواقعية لها، على النحو الذي من شأنه أن يعبر بالمهنة من أزماتها المادية والمهنية.
جاء ذلك خلال خلال اللقاء الذي عقده عبد المحسن سلامة مع الزملاء الصحفيين بمحافظة الدقهلية، بحضور الكاتب الصحفي حازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية.
شروع متكامل وشامل للصحفيينوقال إنه يخوض العملية الانتخابية وفق مشروع متكامل وشامل، ستشهد فيه الخدمات النقابية طفرة كبيرة على النحو الذي يليق بكرامة المهنة، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه نجح في الحصول على أكبر زيادة في قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا وكذا المعاش النقابي لصالح الجماعة الصحفية.
وأضاف سلامة أن المسار الوحيد لزيادة بدل التكنولوجيا والمعاش النقابي، هو قوة شخص نقيب الصحفيين وقدرته على التفاوض لصالح جموع الصحفيين، وأن لا وسيلة أخرى بإمكانها أن تحقق هذه الزيادة، مؤكدًا أنه خلال المفاوضات التي أجراها لزيادة قيمة البدل والمعاش، وضع نصب عينيه أن تكون الزيادة مُرضية للجماعة الصحفية.
تنفيذ فوري مستشفى الصحفيينوأشار إلى أنه حال فوزه في الانتخابات فإنه سيشرع على الفور في تنفيذ مستشفى الصحفيين، كأحد أهم أولويات عمله لا سيما وأن الأرض التي سيُقام على المستشفى موجودة بالفعل، وذلك حرصا على تقديم الدعم والمساندة اللازمة باعتبار أن العلاج يتكلف مبالغ طائلة تستنزف الزملاء الصحفيين.
وأوضح أن المستشفى ستُدار بفكر اقتصادي سليم واستثماري على غرار المستشفيات الكبرى الناجحة، على نحو من شأنه أن يجعل المستشفى تحقق الدخل المطلوب، وفي ونفس الوقت تغطي جانب تكلفة علاج الصحفيين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مُلح للغاية في ظل أن عددًا ليس بالقليل من الزملاء الصحفيين يعانون أشد المعاناة ويعيشون ظروفًا بالغة الصعوبة.
توفير وحدات سكنية في مختلف المحافظاتوأكد عبد المحسن سلام أن من بين الخدمات التي تمكن من الحصول عليها لصالح الزملاء الصحفيين، توفير وحدات سكنية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنه أجرى الترتيبات اللازمة لهذا الأمر، وسيعلن عن التفاصيل الخاصة به في القريب العاجل.
وأشار إلى أنه برنامجه الانتخابي لا يقتصر على حل المشكلات المادية والمهنية فقط، وإنما يشمل أيضا تعزيز الحريات وتوفير مُناخ العمل الملائم للصحفيين بما يعينهم على أداء رسالتهم، فضلا عن الارتقاء بمعهد تدريب الصحفيين واستقدام خبراء مشهود لهم بالرصانة العلمية.
عبد المحسن سلامة: «أسعى لعودة الصحافة إلى عصرها الذهبي.. والخدمات ستشمل الجميع»
«عبد المحسن سلامة»: أرفض تحويل الصحفيين إلى المعاش