بيطري قوص يحصن 2208 رأس ماشية بقنا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صرح الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص، جنوب محافظة قنا، ان قسم الوقاية بالإدارة البيطرية قام بتحصين 2208 من رؤوس الماشية من الأبقار والجاموس ضد امراض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع في اطار خطة الادارة للقضاء على الأمراض المعدية والمستوطنة.
واضاف رئيس المركز، ان قسمي الرعاية التناسلية والعلاج تمكنا من مناظرة 93 حالة ضد امراض الباطنة والامراض المُحدة من نسب الاخصاب كالتهاب الضرع والالتهاب الرحمي(التهاب رحمي - التهاب رحمي عفن)، كما ان قسم الارشاد بالإدارة قام بعقد عددا من الندوات التثقفية لصغار المربين حول طرق تغذية الماشية وكيفية تتبع الحالة الصحية لها، هذا فضلا انه تم اعدام تسعة من الكلاب الضالة.
واشار رئيس المركز قدري الشعيني الي انه يتم استخدام سنون إستعمال مرة واحدة لكل رأس، ويقوم بالتحصين فريق عمل مدرب على أعلى مستوى، مع تطبيق إجراءات الأمان الحيوى، للحفاظ على الثروة الحيوانية، مؤكدا علي أهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالأمراض وتقليل الخسائر الناتجة عن ذلك، كما تقوم الحملات بعمليات الترقيم والتسجيل للحيوانات وكذلك ندوات ارشاديه للمربين باهميه التطعيم وكذلك التأمين علي الحيوانات.
واكد الدكتور قدري علي أن الدولة تبذل جهود حثيثة للاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم اللازم لوقايتها، موجهًا جميع رؤساء الوحدات القروية بضرورة توفير كافة التسهيلات لإنجاح الحملات التي تطلقها الجهات الحكومية و الاهلية لتحصين مواشي المربيين، من خلال الإعلان عن موعدها واماكن تمركزها، ومناشدًا المربين بضرورة التعاون مع لجان التحصين وسرعة الاستجابة للفرق البيطرية والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور قدري الشعيني أهمية التطعيم أمراض الحمى ضد أمراض الحمى القلاعية حمى الوادي المتصدع امراض الحمى القلاعية الأمراض المعدية مدينة قوص الثروة الحيوانية الحمى القلاعية محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة
يمانيون../
حذّر استشاري الطب البيطري، الدكتور سعود الشوا، من التداعيات الكارثية التي لحقت بقطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الدكتور الشوا لصحفية فلسطين أن “العدوان دمّر بالكامل البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، ما أدى إلى انهيار سلاسل القيمة، وفقدان آلاف الأسر مصادر دخلها، ناهيك عن الانعكاسات الصحية الخطيرة الناجمة عن تراجع حاد في توفر اللحوم والألبان والأسماك”.
وأوضح الشوا أن القطاع الصحي تأثر مباشرة؛ نتيجة نقص مصادر البروتين الحيواني، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات سوء التغذية، وفقر الدم، والأنيميا، خاصة بين الأطفال والنساء النازحات، بعد فقدان اللحوم البيضاء (الدجاج والبيض والحبش)، واللحوم الحمراء (الأغنام والعجول*، والأسماك.
وأشار إلى أن آلاف العاملين في قطاع الدواجن خسروا أعمالهم؛ نتيجة تدمير الفقاسات، المزارع، مصانع الأعلاف، وشاحنات النقل، إلى جانب منع استيراد الأعلاف الجاهزة.
وأضاف أن مزارع الأغنام والماعز فقدت أكثر من 50 ألف رأس، فيما دمرت نحو 5 آلاف بقرة حلوب، وأغلقت مصانع الألبان المحلية بالكامل.
كما تعرضت مزارع تسمين العجول (نحو 20 ألف رأس) للدمار الكامل، إلى جانب انهيار قطاع الصيد البحري، وفقدان أكثر من 4 آلاف صياد مصدر رزقهم.