الجزيرة:
2025-03-10@12:21:17 GMT

تغير المناخ وليس النيزك سبب انقراض الديناصورات

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

تغير المناخ وليس النيزك سبب انقراض الديناصورات

ما الذي قضى على الديناصورات، هل كان السبب مجرد سقوط نيزك كما هو شائع ومشهور؟

تشير دراسة جديدة نشرت في دورية "ساينس أدفانسز" إلى أن سقوط النيزك على الأرض لم يكن سوى مجرد جزء من القصة، وأنه تغير المناخ الناجم عن الانفجارات البركانية الضخمة قد يكون هو ما مهد الطريق في نهاية المطاف لانقراض الديناصورات، وهو ما يتحدى الرواية التقليدية القائلة بأن النيزك وحده هو الذي وجه الضربة القاضية للعمالقة القدماء.

الشتاء البركاني

بحث الفريق الدولي الذي قاده علماء من جامعة ماكجيل التي نشرت بيانا صحفيا عن الدراسة؛ الانفجارات البركانية في منطقة مصاطب الدكن، وهي هضبة شاسعة ووعرة في غرب الهند تكونت من الحمم المنصهرة. وقد تكون تلك الانفجارات التي خلفت مليون كيلومتر مكعب من الصخور لعبت دورا رئيسيا في تبريد المناخ العالمي منذ نحو 65 مليون سنة.

تبريد المناخ العالمي قبل 66 مليون سنة مهد لانقراض الديناصورات (شترستوك)

شارك في هذا العمل باحثون من جميع أنحاء العالم، بدءا من طرق وتفتيت الصخور في مصاطب الدكن وحتى تحليل العينات في إنجلترا والسويد.

وفي المختبر، قدر العلماء كمية الكبريت والفلور التي تم حقنها في الغلاف الجوي من خلال الانفجارات البركانية الضخمة خلال 200 ألف عام قبل انقراض الديناصورات. ومن اللافت للنظر أنهم وجدوا أن إطلاق الكبريت يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عالمي في درجات الحرارة حول العالم، وهي ظاهرة تعرف باسم الشتاء البركاني.

يقول دون بيكر الأستاذ في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة ماكجيل والمشارك في الدراسة: "يوضح بحثنا أن الظروف المناخية كانت غير مستقرة بشكل شبه مؤكد، مع فصول شتاء بركانية متكررة كان من الممكن أن تستمر لعقود، قبل انقراض الديناصورات. وقد كان من شأن عدم الاستقرار هذا أن يجعل الحياة صعبة على جميع النباتات والحيوانات ويمهد الطريق لحدث انقراض الديناصورات".

ويضيف: “إن عملنا هذا يساعد في تفسير حدث الانقراض الكبير الذي أدى إلى ظهور الثدييات وتطور جنسنا البشري”.

تقنية جديدة

ولم يكن الكشف عن القرائن داخل عينات الصخور القديمة بالأمر الهين، فقد ساعدت تقنية جديدة تم تطويرها في جامعة ماكجيل على فك شفرة التاريخ البركاني، وهي تقنية تقدير انبعاثات الكبريت والفلور (مزيج معقد من الكيمياء والتجارب) والتي تشبه إلى حد ما طهي المعكرونة.

الدراسة تساعد في تفسير حدث الانقراض الكبير الذي أدى إلى ظهور الثدييات وتطور جنسنا البشري (غيتي)

ويوضح بيكر: "تخيل صنع المعكرونة في المنزل، يغلي الماء، وتضيف الملح ثم المعكرونة.. يذهب بعض الملح من الماء إلى المعكرونة، ولكن ليس كثيرا منه". وبالمثل تصبح بعض العناصر محاصرة في المعادن عندما تبرد بعد ثوران بركاني.

وكما يمكنك حساب تركيز الملح في الماء الذي يُطهى المعكرونة فيه من خلال تحليل الملح في المعكرونة نفسها، فإن التقنية الجديدة سمحت للعلماء بقياس الكبريت والفلور في عينات الصخور.

وبهذه المعلومات تمكن العلماء من حساب كمية هذه الغازات المنبعثة أثناء الانفجارات، وتمثل النتائج التي توصلوا إليها خطوة إلى الأمام في تجميع أسرار الأرض القديمة وتمهيد الطريق لنهج أكثر استنارة لمناخنا المتغير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: انقراض الدیناصورات

إقرأ أيضاً:

محافظ البيضاء يطلع على سير العمل في مشروع إزالة الصخور الآيلة للسقوط في الحنكة

البيضاء/محمد المشخر

تفقد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس اليوم سير العمل في مشروع إزالة للصخور الآيلة للسقوط في منطقة حارة الحنكة بمدينة البيضاء،بعد حدوث هزات أرضية الزلازل خلال الفترة الماضية، بتكلفة خمسة مليون ريال.بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

وخلال الزيارة أستمع المحافظ إدريس ومعه مدير عام مكتب التخطيط والتنمية بالمحافظة محمد المقبلي،من مدير عام مكتب الاشغال العامة بالمحافظة المهندس خالد القفعي،إلى سير العمل الجاري في مشروع ازاله الصخور التي تشكل الخطورة والتي قد تنجم عن تساقط الصخور على منازل المواطنين وممتلكاتهم بمدينة البيضاء
وأكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس،حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على أرواح وسلامة المواطنين وممتلكاتهم بمدينة البيضاء..مبيناً أن المشروع ضمن التدخل الطارئ في ازالة الصخرة الكبيرة التي تهدد منازل المواطنين في حارة الحنكة بمدينة البيضاء نتبحة الهزات الارضية المتكررة خلال الأيام الماضية في محافظة البيضاء وفي إطار المعالجات الفنية الضرورية التي تضمن إزالة الضرر والحفاظ على أرواح الناس بالمحافظة.
وأعرب المحافظ إدريس عن أمله في نجاح الجهات المنفذة للمشروع لإزالة المخاطر الناجمة عن الصخور وتأمين المنطقة في حارة الحنكة بمدينة البيضاء وحث،الجهة المنفذة للمشروع على تكاتف جهود الجميع للوصول إلى الأهداف المنشودة في تحاشي سقوط الصخور على منازل المواطنين.

ووجة محافظ المحافظة مكتبى الاشغال والآثار بحصر الأماكن الأخرى بمدينة البيضاء وعمل تقرير عن خطورة الإزالة ومقدارها، ومعرفة المعالجات الفنية الضرورية التي تضمن إزالة الضرر والحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم..مشيرا إلى أهمية تعاون المجتمع في عملية إزالة الصخور التي تهدد حياة وممتلكات المواطنين في المحافظة.
رافقة خلال الزيارة مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
  • الخضيري يعلق على المقطع المتداول الذي يشكك صاحبه في الخزعة
  • شاهد | مناشدة من المواطنين وتدخل عاجل من الجهات المعنية لكوارث الصخور في صعدة
  • محافظ البيضاء يطلع على سير العمل في مشروع إزالة الصخور الآيلة للسقوط في الحنكة
  • المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • حسن الرداد: مسلسل بابلو من تأليف حسان دهشان وليس ماجد المصري