منع دخول الاسيرة المحررة سهى بشارة الى الاتحاد الاوروبي.. وعودتها الى لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن منع دخول الاسيرة المحررة سهى بشارة الى الاتحاد الاوروبي وعودتها الى لبنان، في خطوة غير مبرّرة، أقدمت السلطات اليونانية على توقيف الأسيرة المحرّرة من معتقلات العدو الاسرائيلي سهى بشارة في مطار أثينا، في طريقها إلى .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منع دخول الاسيرة المحررة سهى بشارة الى الاتحاد الاوروبي.
في خطوة غير مبرّرة، أقدمت السلطات اليونانية على توقيف الأسيرة المحرّرة من معتقلات العدو الاسرائيلي سهى بشارة في مطار أثينا، في طريقها إلى سويسرا حيث تقيم، بعدما أمضت إجازة في لبنان مع عائلتها.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن “ما يزيد الأمر غرابة أن بشارة من مواطني الاتحاد الأوروبي كونها تحمل الجنسية السويسرية، ما يعني أن الأمن اليوناني كان في انتظارها، حيث نقلها رجال الأمن إلى مركز حجز وأبلغوها أنها ممنوعة من دخول اليونان لأسباب أمنية”.
وتابعت الصحيفة “بعد اتصالات، اتُّفق على أن يتولى الجانب السويسري متابعة الأمر مع السلطات اليونانية التي أبلغت المتصلين أن بشارة مصنّفة كمصدر خطر على الأمن الوطني وعلى أمن دول في الاتحاد الأوروبي، ولن يُسمح لها بإكمال رحلتها، وستتم إعادتها إلى البلد الذي أتت منه”، واضافت “أبقي على بشارة في الاحتجاز لساعات طويلة قبل إبلاغها بتوفر مقعد على طائرة تصل إلى بيروت فجر اليوم”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرّك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط "أصبح مرتفعا جدا"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولية أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفا: "ندعم لبنان شعبا وجيشا ومؤسسات وجاهزون لتقديم منتي مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية".
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من حزب الله ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات اليونيفيل التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: "نريد إعادة السيادة إلى لبنان برا وبحرا وجوا"، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا "التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه "على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل والحزب لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
و كان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر الأحد، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية - الأوروبية.
وشدد ميقاتي خلال اللقاء على ضرورة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن لبنان يعوّل على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
حضر اللقاء نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي، ومستشار رئيس الحكومة، بطرس عساكر، والوفد المرافق لبوريل.