هل يفشل "جيف بيزوس" في اللحاق بصواريخ "إيلون ماسك"؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يفشل جيف بيزوس في اللحاق بصواريخ إيلون ماسك ؟، انفجر محرك صاروخ بلو أوريغين أثناء الاختبار الشهر الماضي، وهو انتكاسة مدمرة لها تداعيات محتملة على عملاء الشركة وصواريخها الخاصة.أثناء .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يفشل "جيف بيزوس" في اللحاق بصواريخ "إيلون ماسك"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انفجر محرك صاروخ "بلو أوريغين" أثناء الاختبار الشهر الماضي، وهو انتكاسة مدمرة لها تداعيات محتملة على عملاء الشركة وصواريخها الخاصة.
أثناء بدء تشغيل الصاروخ في 30 يونيو في منشأة غرب تكساس التابعة لشركة الفضاء التابعة لجيف بيزوس، انفجر محرك "BE-4" بعد حوالي 10 ثوانٍ من الاختبار، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC" عن العديد من الأشخاص، واطلعت عليه "العربية.نت"، ووصف هؤلاء الأشخاص بأنهم شاهدوا مقطع فيديو لانفجار هائل دمر المحرك وألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية لمنصة الاختبار.
ومن المتوقع أن ينتهي اختبار المحرك الذي انفجر في يوليو، وقال الأشخاص إنه كان من المقرر بعد ذلك الشحن إلى "United Launch Alliance" التابع لشركة "Blue Origin" لاستخدامه في إطلاق صاروخ فولكان الثاني.
وأكد متحدث باسم "بلو أوريغين"، في بيان أن الشركة "واجهت مشكلة أثناء اختبار محرك صاروخ فولكان 3".
وقالت "بلو أوريغين": "لم يصب أحد من الأفراد ونقوم حالياً بتقييم السبب الجذري، ولدينا بالفعل سبب مباشر ونعمل على إجراءات علاجية".
وتعد "ULA" هي مشروع مشترك لبناء الصواريخ بين شركتي "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، والتي تتنافس بشكل أساسي مع شركة "سبيس إكس" التابعة لـ "إيلون ماسك"، ولا سيما التنافس على عقود الإطلاق العسكرية الأكثر ربحاً.
وقالت "Blue Origin" أيضاً إنها ستكون قادرة على "مواصلة اختبار" المحركات في غرب تكساس.
وأضافت الشركة: "سنكون قادرين على الوفاء بالتزاماتنا الخاصة بتسليم المحرك هذا العام والبقاء في طليعة احتياجات الإطلاق لعملائنا".
تأخيرات فولكانويهدد فشل اختبار "BE-4" بمزيد من تأخير إطلاق "فولكان" الأول الذي تأخر بالفعل - والذي تمت إعادة جدولته مؤخراً إلى الربع الرابع من هذا العام - بينما تفحص "بلو أوريغين" سبب المشكلة.
ويستخدم كل صاروخ فولكان زوجاً من محركات "BE-4" للإطلاق.
في نفس الوقت الذي تحتاج فيه Blue Origin إلى تشغيل BE-4 بشكل جيد وإيقاف خط الإنتاج لعميلها الرئيسي، تحتاج الشركة أيضاً إلى محركات لصاروخها "نيو غلين" القابل لإعادة الاستخدام والذي هو قيد التطوير.
بينما يستخدم فولكان محركين من طراز BE-4، يتطلب كل صاروخ "نيو غلين" 7 محركات BE-4، مما يعني أن "بلو أوريغين" تحتاج إلى إنتاج العشرات سنوياً لدعم كلا الصاروخين.
وكل من فولكان ونيو غلين متعاقد على إطلاق أقمار صناعية لشركة "أمازون"، وتشمل صفقة الإطلاق التجاري الرائجة قيام أمازون بإطلاق 38 إطلاقاً من شركة فولكان وما يصل إلى 27 إطلاقاً من نيو غلين لتحليق أقمارها الصناعية للإنترنت من مشروع كايبر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتخطط "بلو أوريغين" أيضاً لاستخدام "New Glenn" للطيران على متن مركبة الهبوط القمرية التي تطورها بموجب عقد بقيمة 3.4 مليار دولار من وكالة ناسا.
كان من المفترض أن يكون BE-4، وهو حجر الزاوية في مجموعة Blue Origin للمحركات الصاروخية، جاهزاً بحلول عام 2017، ولكن عدداً لا يحصى من مشكلات التطوير يعني أن الشركة أنهت فقط المحركات الأولى الجاهزة للطيران مؤخراً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: طائرات «إف- 35» فاشلة ولا يستعين بها سوى الحمقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الملياردير الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك، طائرات «إف- 35» الأمريكية المقاتلة بأنها باهظة الثمن وغير ناجحة وأن الاستعانة بها خطوة "لا يقدم عليها سوى الحمقى".
ورأى ماسك أن العيب في تصميم "إف - 35" نابع من المتطلبات التي فرضت على تلك الطائرة، إذ كان من المتوقع أن تكون لديها وظائف كثيرة لمجموعة واسعة جدا من المستخدمين، حسب تعبيره.
وأضاف أنه نتيجة لذلك التصميم، تم إنتاج طائرة "إف - 35" المقاتلة بتكلفة باهظة ومعقدة للغاية، والمتعددة الاستخدامات، ولكنها ليست الخيار الأمثل بأي حال من الأحوال، حسب قوله.
وقال ماسك في تغريدة على منصة "إكس"، تعليقا على استعراض لأسراب من الطائرات المسيرة: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يصنعون طائرات مقاتلة مأهولة مثل (إف-35)"، مضيفا علامة "سلة المهملات" إلى المنشور، في إشارة إلى عدم جدوى إنفاق الأموال على مشاريع الطائرات المأهولة.
واعتبر عملاق التكنولوجيا، أن الاستعانة بمقاتلات تقليدية حتى وإن كانت متطورة "لا يقدم عليها سوى الحمقى"، فيما تتطور تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يمكن أن تشكل أسرابا بالآلاف تطير بشكل منسق وفعال.