غوغل تحذف تطبيقا لمقاطعة الشركات المؤيدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قامت غوغل بحذف تطبيق للهاتف المحمول من متجر تطبيقات غوغل بلاي يخبر المستخدمين بالشركات المويدة لإسرائيل والتي يجب مقاطعتها بسبب الحرب في غزة، بحسب تقرير لـ"نيوزويك".
ونشر حساب "نو ثانكس بويكوت" (No Thanks Boycott) على منصة إكس، أن تطبيق الهاتف المحمول الخاص به المسمى نو ثانكس عُلق مؤقتا من متجر تطبيقات غوغل بسبب وجود سطر في الوصف يتحدث عن إسرائيل.
وقال الحساب في منشور تضمن لقطة شاشة لسطر الوصف: "لقد عُلق التطبيق من متجر بلاي لهذه الجملة، لقد قمت بإزالته في التحديث الجديد وسيقوم متجر بلاي بمراجعته وإطلاقه مرة أخرى".
وتقول الجملة: "مرحبا بكم في نو ثانكس، هنا يمكنك معرفة ما إذا كان المنتج الذي بين يديك يدعم قتل الأطفال في فلسطين أم لا، كل ما عليك فعله هو مسح الباركود أو كتابة الرقم التسلسلي في شريط البحث".
وأثارت الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم، وذلك بسبب استهداف القصف الإسرائيلي لآلاف المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال.
وأُعلن عن تطبيق نو ثانكس لأول مرة على موقع إكس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قال مطوره: "أنا مطور فلسطيني وقمت بإنشاء تطبيق من شأنه أن يساعد الجميع في حركة المقاطعة، كل ما عليك فعله هو مسح الرمز الشريطي للمنتج وسيخبرك، وسيتم إصدار التطبيق قريبا على نظامي التشغيل أندويد و أي أو أس".
وفي منشور آخر، شارك التطبيق مقطع فيديو يظهر شخصا يستخدم البرنامج لمسح الرمز الشريطي أثناء وجوده داخل أحد المتاجر لمعرفة ما إذا كانت الشركة تدعم إسرائيل بشكل نشط، وجاء في المنشور "حمّلوا التطبيق وساعدونا على مقاطعة المنتجات التي تدعم هذه المجازر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.