أكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن زراعة القوقعة هو حلم وأمل لكل أسرة جاء طفلهم إلى العالم محروما من نعمة السمع، فتتعلق قلوبهم بخيوط الأمل الذي تنسجه زراعة القوقعة ليعيش أبنائهم كباقي الأطفال حياة طبيعية يتمكنون من الحديث والسمع.


الرعاية الصحية تعلن توافر خدمة برمجة جهاز القوقعة بعيادة السمعيات بمستشفى الحياة بورفؤاد


وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان رسمي قبل قليل، أنها حرصت علي إنشاء مركز متكامل لزراعة القوقعة لخدمة حالات فقدان السمع، حيث يبدأ مشوار العلاج بالجراحة، ثم يتبعه مرحلة التأهيل السمعي علي يد أساتذة السمعيات لمدة عام أو أكثر، بالتزامن مع مرحلة التأهيل اللغوي الذي يستمر لقرابة العام بعد الزرع.


برمجة جهاز القوقعة

 

وأعلنت الرعاية الصحية في إطار الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للرعاية الصحية لذوي الإحتياجات الخاصة، توفر برمجة جهاز القوقعة بعيادة السمعيات بمستشفى الحياة بورفؤاد، ويتم بالعيادة برمجة جهاز القوقعه للأطفال الذين يعانون من ضعف سمع شديد بالأذنين وذلك للأطفال الذين تمت لهم زراعة جهاز القوقعة بمستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية وبذلك تكتمل الخدمة الطبية اللازمة لرعاية هؤلاء الاطفال سمعيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورفؤاد مستشفيات الرعاية الصحية مستشفى الحياة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ"M42": الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أكد حسن النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "M42" الطبية العالمية، أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.

وأوضح النويس، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة لقيادة الدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال"، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليونات دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون M42 مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن "البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة".
وقال النويس، إن "ما يميز مجموعة M42 هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام".

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحية
  • لفتة إنسانية.. محافظ الشرقية يأمر بتقديم الرعاية لطفلة بمستشفى أبو حماد
  • جولة تفقدية بمستشفى الحياة بورفؤاد لمتابعة سير العمل
  • بدعم كويتي بقيمة 1.5 مليون دولار.. قفزة جديدة للرعاية الصحية في اليمن
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • "الأمديست"تسلم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط أدوات تكنولوجية لضعاف السمع
  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • جامعة أسيوط تتسلم أدوات تكنولوجية خاصة بضعاف السمع وذوي الإعاقة
  • الرئيس التنفيذي لـ"M42": الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • مصر للمعلوماتية تزور مستشفى 57357 للتعرف على أحدث نظام حاسوبي للرعاية الصحية