الإمارات تستهدف رفع القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول 2030
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، «نحن ماضون قدماً في جهودنا التحولية في قطاع الطاقة، حيث عقدنا العزم على رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات الى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، في ظل التوقعات بزيادة في الطلب على الطاقة نتيجة النمو الاجتماعي والاقتصادي، والمتوقع أن ينمو ليصل إلى حوالي 211 تيرا واط ساعة بحلول عام 2030».
وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن استضافة دولة الإمارات العالم على أرضها في مؤتمر الأطراف «COP28»، يشكل فرصة مثالية لنحتفي جميعاً بإرث الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان رائداً في مجال الاستدامة والعمل المناخي، ويؤمن بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها للأجيال المقبلة، وعكست سياساته ومبادراته هذا الالتزام الراسخ.
وجاء ذلك خلال جلسة «الشباب وأجندة الانتقال في قطاع الطاقة»، ضمن مؤتمر الطاقة الطلابي الذي نظمته جامعة نيويورك أبوظبي وشركة Student Energy خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ «COP28»، حيث ركّزت على الدور الحاسم للشباب في قيادة التغيير الإيجابي وتحفيز العمل نحو مستقبل الطاقة المستدامة.
واستهل العلماء كلمته، بمقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد «من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله، فمن الماضي نتعلم ونكتسب الخبرة ونستفيد من الدروس والنتائج»، مضيفاً «قصة نجاح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل المناخي تعد واحدة من الأمثلة الملهمة في القيادة البيئية والاستدامة، كان دوره بارزاً في دعم الطاقة المتجددة والنظيفة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاقتصاد الأخضر».
وأضاف «كان الشيخ زايد من أوائل ممن دمجوا التنمية المستدامة في ثوابت حكمه، بفضل فهمه الفطري للطبيعة وانتمائه إلى جيل تعلم كيفية التوحد مع بيئتهم، وقد كان رحمه الله سابقاً لعصره، حيث جرّب تطبيق الطاقة الشمسية التي كانت في بداياتها قبل 4 عقود في ثمانينات القرن الماضي، حيث استدعى فريقاً من طلاب الهندسة من جامعة الإمارات لبناء وتركيب مضخات مياه شمسية في حديقته الخاصة، ليتمكن من مراقبتها أثناء العمل، وقد كان ذلك أول استخدام لهذه التقنية الناشئة، كما دعم الكثير من المشاريع التي تعنى بالطاقة النظيفة محلياً وإقليمياً ودولياً».
وأوضح، أن الإمارات تواصل دورها كقوة مؤثرة في الاستدامة، وأصبحت بفضل رؤى القيادة المستلهمة من فكر الشيخ زايد، لاعباً عالمياً بارزاً في انتقال الطاقة، وواحدة من أكبر المستثمرين في العالم بمجال الطاقة النظيفة، ورائدة في خفض تكلفة الطاقة المتجددة، وموطناً لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم.
وأكد أن جهود دولة الإمارات في مجال المناخ والبيئة تميزت بالسبق، حيث تعد الدولة الأولى في المنطقة التي صادقت على اتفاقية باريس للمناخ، وأول دولة دشنت منشأة التقاط واستخدام وتخزين الكربون على نطاق تجاري، كما أنها تطلق مشروع الهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي، وتنشر الطاقة النووية خالية الانبعاثات، وتلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: نطمح للوصول إلى المراكز الأولى عالميًا بحلول 2030
شارك وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، في الجلسة الحوارية الرئيسة ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
وأكد أن النجاحات التي يحققها القطاع السياحي بالمملكة تعود إلى الحوكمة السليمة والتخطيط المتكامل، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي قدمتها المملكة بدءًا من إتاحة التأشيرة الإلكترونية وصولًا إلى توفير المطارات في الوجهات السياحية أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة.
أخبار متعلقة الخريجي يقيم حفل توديع لسفير مصر لدى المملكةوزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع نظيره الفرنسيوأشار خلال حديثه في جلسة "أساليب السفر في المستقبل"، إلى أن المملكة تنظر إلى رحلة السائح بشكل متكامل، من نقاط الطيران والهبوط إلى التنقّل والوجهة، ويتم العمل على بناء وجهات جديدة ومطارات حديثة، منها مطار الملك سلمان بسعة أكثر من 120 مليون مسافر، ومشغّل طيران جديد "طيران الرياض".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير السياحة: نطمح للوصول إلى المراكز الأولى عالميًا بحلول 2030نمو متواصلوقال: "إن الحوكمة السليمة هي سرّ نجاحنا، فلدينا مراكز وجهات وهيئات تعمل كل منها ضمن اختصاصها وتنسّق وتتكامل مع بعضها البعض، ونهج تفكيرنا بالمملكة يركّز على الحدّ من الوقت الذي يمضيه السائح في مطاراتنا المستقبلية، وعملنا على تسهيل الوصول من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات، ونعمل باستمرار على تحسين الربط الجوي".
ولفت الخطيب النظر إلى النمو المتواصل في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة، وقال: "استقبلنا عددًا قياسيًا من السياح الدوليين وصل لما يقارب 30 مليون سائح وافد في العام الماضي "2024"، ونمضي نحو 70 مليونًا في 2030، مما سيضعنا في المراكز السبع الأولى عالميًا".
فيما أشاد المفوض الأوروبي المعني بالنقل المستدام والسياحة أبوستولوس تزيتيكوستاس، بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع في المملكة، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع مختلف الوجهات حول العالم، ودول منها المملكة التي تقوم بعملٍ رائع في مجال السياحة.