«القومي لحقوق الإنسان»: الإعلام إحدى أدوات الحروب والصراعات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ المشهد الإعلامي العالمي معقد بسبب غلبة مصالح الدول على المصالح المشتركة، مثل ما نراه اليوم من تنافس على إنشاء محطات فضائية موجهة إلى مجتمعات بعينها، تخص السياسة الخارجية في مجتمعات بعينها، خاصة الموجهة من الدول الكبرى تجاه الشرق الأوسط.
وأضاف خلال افتتاح مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية من منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، أنّ تعاظم الشعور لدى الطبقات الحاكمة وأصحاب المصالح بضرورة السيطرة على الإعلام محليًا ودوليًا، يجعل انحيازات الإعلام طبيعية للسياسة.
وتابع أنّ الحروب اليوم لم تعد مثل الحروب في الماضي، إذ يلعب الإعلام دورا رئيسيا في الحروب كما نرى في حرب غزة، وأيضًا التوتر بين القوى العالمية التقليدية، والقوى الناشئة في العالم، مثل الصراع بين الولايات المتحدة والصين، ما يزيد استقطاب الإعلام، ومن ثم يصعب صياغة خطاب واحد، ودخول منصات التواصل الاجتماعي، كوسيلة لنقل الأخبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم وسائل الإعلام الحروب القوى العالمية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام