قوات الاحتلال تلصق أمرا بهدم بناية يسكنها خطيب الأقصى في القدس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
قال شهود عيان، الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت هدم بناية ألصقت عليها القرار، في القدس الشرقية المحتلة، يسكن فيها خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري؛ وذلك بداعي “البناء غير المرخص”.
وبحسب الشهود، فإن “قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية دهمت المبنى، بما في ذلك الشقة التي يسكن فيها الشيخ صبري (85 عاما)، في حي الصوانة بالقدس الشرقية”.
وتابعوا أن “القوات ألصقت أمر الهدم على باب البناية؛ معللة ذلك بداعي البناء غير المرخص”.
وبحسب شهود العيان فإن البناية أُقيمت منذ سنوات طويلة، وتضم 18 شقة سكنية ويقطنها ما يزيد عن 100 فلسطيني.
وحتى الساعة 09:30 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية ولا الشيخ صبري بشأن ما ذكره شهود العيان.
وسبق وأن تعرض الشيخ صبري، وهو أيضا رئيس الهيئة الإسلامية العليا (أهلية)، للاعتقال والمنع من دخول المسجد الأقصى ومن السفر؛ على خلفية اتهامات بينها “التحريض على إسرائيل”.
ومنذ سنوات، تصعّد السلطات الإسرائيلية من عمليات هدم المنازل الفلسطينية بالقدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تمتنع عن إصدار رخص بناء للفلسطينيين في القدس الشرقية إلا في حالات قليلة، وفي المقابل تكثف من منح تصاريح البناء للمستوطنين في المدينة.
ويقول فلسطينيون إن إسرائيل تكثف من عمليات تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالمدينة عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل القدس المسجد الأقصى القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستهدف مبنى سكنيًا وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "العربية الحدث"، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفًا استهدف عمارة سكنية في شارع الثلاثيني وسط المدينة، في وقت نفذ فيه جيش الاحتلال عمليات نسف طالت مباني سكنية شرق حي الشجاعية، ما أسفر عن دمار واسع وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال فجرًا بلدة الرام شمال القدس المحتلة، حيث حاصرت منزل عائلة الشهيد محمد شهاب تمهيدًا لهدمه. وذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة ضاحية البريد، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنزل، كما أجبرت العائلات القاطنة في محيطه على إخلاء منازلها بالقوة.