وقعت شركة صناعة الأدوية البريطانية السويدية «أسترازينيكا» مع شركة «أبسي» الأمريكية للذكاء الاصطناعي صفقة تصل قيمتها إلى 247 دولار لابتكار جسم مضاد لمكافحة السرطان.

يهدف التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى شركة أبسي لتحليل البروتين على نطاق واسع لإيجاد علاج فعال للأورام، وهو محور اهتمام رئيسي لأسترازينيكا، ولم يذكر نوع السرطان الذي يخططون للتعامل معه.

تتضمن الصفقة دفع رسوم مقدما لأبسي وتمويل البحث والتطوير والمدفوعات المهمة، بالإضافة إلى رسوم حقوق الملكية على مبيعات أي منتج.

ومن جانبه قال شون ماكلين المؤسس والرئيس التنفيذي لأبسي إن تطبيق القواعد الهندسية على اكتشاف الأدوية أدى إلى تحسين احتمالات النجاح وتقليل زمن التطوير.

وتعمل شركة أبسي على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار الأدوية المحتملة الأفضل بناء على تقارب الهدف والسلامة وقابلية التصنيع إلى جانب محددات أخرى.

اقرأ أيضاًوظائف الذكاء الاصطناعي الجديدة.. الهند في الصدارة

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يساعد في التنبؤ بالسكتة القلبية ومنعها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسترازينيكا الذكاء الاصطناعي مكافحة السرطان الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • حدث ليلا| بشرى سارة بشأن زيادة التموين خلال ساعات.. أمريكا تتجه لترحيل مؤيدي حماس.. واتحاد الكرة يستقر على اسم حكم قمة الزمالك والأهلي
  • خلال ساعات.. بشرى سارة بشأن زيادة التموين رسميًا
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • وردنا من صنعاء.. بشرى سارة لكافة السائقين ودعوة لاغتنام هذه الفرصة قبل انتهاء الموعد المحدد
  • «بشرى سارة للمستثمرين».. تراجع سعر سبيكة الذهب btc الآن في مصر
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي