شارك أكثر من 50 رياضياً ورياضية في مسيرة قوارب التجديف بالقناة المائية في دبي، أمس السبت، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، وانعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
نظم المبادرة اتحاد الإمارات الشراع والتجديف الحديث ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتعاون مع منظمة “قناة التجديف” العالمية، وهي منظمة مقرها الصين، وتعمل تحت شعار “ماء نظيف وصفر كربون” وتهدف للوصول إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم، بغرض التوعية بالمحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة وقضايا المناخ.


حضر الحفل الرسمي للمبادرة، وأعطى إشارة الانطلاق الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وعضوا مجلس الإدارة محمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية وخالد العويس رئيس اللجنة الفنية.
وتقدم كبار الشخصيات الرياضية العالمية البطل الأولمبي الفرنسي جان كريستوف رونالد رئيس الاتحاد الدولي للتجديف عضو اللجنة الأولمبية الدولية والهولندي رودي فان دير وون رئيس المنظمة العالمية للترويج للسياحة المائية، والصيني وانج شي رئيس الاتحاد الآسيوي للتجديف، الرئيس الفخري للمنظمة العالمية لقناة التجديف، وفينسنت جايلارد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للتجديف ومنال بهمن، مديرة إدارة العمليات التشغيلية في جمعية الإمارات للطبيعة، ولي كين السفير الدولي لمنظمة “جي سي آر أيه”، وقادة الصندوق العالمي للحياة البرية، والمنظمة الدولية للممرات المائية الداخلية، والمنظمة العالمية للتعاون بين مدن القناة التاريخية.
ووقع المشاركون في المسيرة على دعم وتشجيع المبادرة التوعوية “صفر كربون .. ماء نظيف” والذي كان عنوان المسيرة، وشاركت فيها قوارب التجديف المختلفة ومنها الفئات الأولمبية فردي وزوجي ورباعي وقارب التنين الشهير حيث أبحرت جميعها في مسافة تزيد عن 3 كم.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أن المسيرة مساهمة من القطاع الرياضي للتوعية للمجتمع بالتزامن مع انعقاد مؤتمر “COP28” نحو ممارسات تدعم المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة.
وأوضح أن الشراع والتجديف من الرياضات الصديقة للبيئة والمحفزة للمجتمع لأنها توفر جميع المعايير للنجاح.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر

لندن «رويترز»: ذكرت مصادر أمنية بحرية أن جماعة «أنصار الله» اليمنية تستخدم زوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر في إطار تكثيف هجماتها على السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة «التحول المعقد» في أسلوب الاستهداف.

وتشن جماعة «أنصار الله» المسلحة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوما.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتورولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر .

وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز «تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولا معقدا في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن جماعة «أنصار الله» من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة». وبحسب مصادر أمنية بحرية، شنت السفن الحربية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ست ضربات دفاعية على الأقل على زوارق مسيرة منذ فبراير.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين استُهدفتا في 27 و30 يونيو بتكتيكات هجومية لجماعة «أنصار الله» شملت استخدام العديد من الزوارق الهجومية المسيرة.

وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري «تصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار».

وأضاف «من المرجح جدا أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى جماعة «أنصار الله» إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم».

ولم يرد متحدث باسم الجماعة على طلب التعليق حتى الآن.

وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.

وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز «ندرك أن جماعة «أنصار الله» يستخدمون ‹مراقبين› في البحر في معظم الحالات، والذين غالبا ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد».

وذكرت مصادر في قطاع التأمين أن العلاوات المتعلقة بمخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.7 بالمائة من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية، من نحو واحد بالمائة في وقت سابق من العام الجاري، مما يتسبب في تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات.

وقد تدفع التهديدات الأخيرة الأسعار إلى الارتفاع في الأسابيع المقبلة.

وأضافت المصادر أن أسعار علاوة مخاطر الحرب في التأمين على السفن الصينية، والتي يُنظر إليها على أنها لا تربطها علاقة بإسرائيل أو الولايات المتحدة المستهدفتين من جماعة «أنصار الله»، ظلت عند نحو 0.2 بالمائة إلى 0.3 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر
  • 150 كاتباً من 50 دولة يشاركون في مهرجان الأدب الدولي في برلين
  • اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 2025
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • المملكة تستضيف الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يختار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • طيران الإمارات تكشف عن أوائل وجهات طائرات”بوينج 777″ المحدثة
  • “الياه سات” تتعاقد مع ” سبيس إكس ” لإطلاق القمرين الصناعيين “الياه 4″ و”الياه 5” خلال عاميّ 2027 و2028