كوريا الجنوبية تشيد برئاسة الإمارات لـ COP28 وقيادتها القوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشادت وزيرة البيئة في جمهورية كوريا هاجين هان، برئاسة الإمارات لـ COP28 وقيادتها القوية، مشيرة إلى الاتفاقية بين دولة الإمارات وكوريا في يناير الماضي للتعاون في مكافحة التغير المناخي.
وأكدت - في تصريح على هامش مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية"وام" - أن كوريا تعتزم خلال مؤتمر الأطراف COP28، تعزيز دورها في تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية وتحقيق نتائج طموحة، مما قد يساهم في تسريع التقدم العالمي نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وقالت الوزيرة إن كوريا ستسهم أيضًا في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة من خلال تقديم خطط ملموسة، مؤكدة التزام بلادها بتقديم الدعم الكامل لنجاح COP28 ورحبت بالتزامات ومبادرات رئاسة COP، مشيرة إلى أهمية الحصيلة العالمية الأولى في COP28 والتي تقيس التقدم العالمي نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه العالم مثل الجهود اللازمة لمنع تجاوز هدف درجة حرارة 1.5 درجة مئوية ونقص التمويل لمكافحة التغير المناخي وبطء التقدم في التكيف مع التغير المناخي.
كما أوضحت الوزيرة أن كوريا تشارك بنشاط في شراكات دولية متنوعة وتلعب دورًا في تخفيف الكربون والاستفادة من الجهود العالمية نحو صافي الانبعاثات الصفرية، مشيرة إلى التعاون الثنائي مع 27 دولة من خلال اتفاق إطاري للتعاون في مجال التغير المناخي، ولفتت إلى تحقيق اتفاقات مع فيتنام ومنغوليا والغابون وأوزبكستان، موضحة أن مشاريع تقليل الغازات الناتجة عن المدافن قائمة بالفعل في منغوليا وأوزبكستان.
وأشارت إلى أنه ضمن المحور المالي، التزمت كوريا بالمساهمة بمبلغ إضافي قدره 300 مليون دولار في صندوق المناخ الأخضر في قمة مجموعة العشرين وبدعم صندوق التكيف، وتعتزم زيادة نسبة المساعدة الرسمية للتنمية الخضراء إلى مستوى أعلى من متوسط لجنة المساعدة الانمائية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحلول عام 2025.
وبعد اعتماد اتفاق باريس، أعلنت جمهورية كوريا هدفها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وتعيين هدف لتخفيض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2018.. وأعلنت عن الخطة الوطنية للحياد الكربوني والنمو الأخضر في أبريل 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات كوريا الجنوبية التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
التضامن: التغير المناخي يؤثر على فرص التمويل بالمجتمع المدني
أكد الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية أننا نسعى للتعاون مع بعضنا البعض من أجل الخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة خلال أعمال المنتدى، خاصة أن العالم يشهد مجموعة من التغيرات، منه التغير المناخي الذي يلقى بظلاله على الجميع، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص التمويل بالمجتمع المدني.
وأضاف سعدة أن المجتمع المدني يلعب دوراً مهماً في رأب الفجوات والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجاً، كما أن منظمات المجتمع المدني تتعاطى مع كافة التحديات، وتعد ركيزة أساسية في عملية التنمية، ومواجهة التحديات العديدة التي يواجهها المجتمع في المناطق الحضرية والريفية.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أن مصر لديها ما يقرب من 36 ألف جمعية مسجلة، مشددا على أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة، وذلك من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص، بهدف الاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيماناً منها بمباديء حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب .
وأوضح سعدة أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يدعم الجمعيات ويشارك في بناء القدرات، حيث هدفه المشاركة في البناء ، خاصة أن الصندوق يعمل على تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنهوض بمستواها وتقديم المعونة الفنية والمالية والإدارية لها، كما يهدف إلى مجتمع مدني قادر على الشراكة الفعالة مع الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية للتنمية، والاستجابة للتحديات الإنسانية والإغاثية الطارئة.
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.