فروع المقاولون العرب بالخارج تشارك في انتخابات الرئاسة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وسط أجواء وطنية وأمام سباق رئاسي معبر عن إرادة الشعب في اختيار رئيس الجمهورية من خلال مناخ ديمقراطي كامل، شارك العاملون بشركة المقاولون العرب بالفروع الخارجية فى انتخابات الرئاسة المصرية 2024، والتى تجري فى الفترة من1 إلى 3 ديسمبر الجارى للمصريين بالخارج، حيث توجه العاملون للإدلاء بأصواتهم في المقرات الانتخابية في عدد من الدول التي تتواجد بها الشركة في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وأشار المهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب إلى أن مشاركة العاملين بالشركة فى هذا الاستحقاق الرئاسى يأتي انطلاقاً من مسئوليتهم الوطنية وإيمانا منهم بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الحدث المهم والفريد في الحياة الديمقراطية، لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي شرعت فيها الدولة لبناء الجمهورية الجديدة ، لافتا إلى أن مصر قطعت شوطا طويلا في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتسعى لاستكمال طريقها لبناء مصر الجديدة.
ecaccf2f-ce60-4633-9b5f-358a7bfe377c ee4701d5-503d-4240-a16b-df85d4d92cbc 45067e7a-b0ef-42a1-a802-393a980e8168 5fc3dc86-1d78-4d47-98bb-f36894f3d639 7b37abb0-8282-4a4b-9bcc-e51b12031d6fالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاولون العرب ء الانتخابات الرئاسية المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
«5 كتل تصويتية» تحسم نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية
أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة نبراسكا.. هل تحسم «النقطة الزرقاء» السباق الرئاسي الأميركي؟ هاريس وترامب في زيارة لولاية نيفادا انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةتترقب الأوساط السياسية والشعبية في الولايات المتحدة الأميركية فتح أبواب مراكز الاقتراع لبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، وسط منافسة قوية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اللذين يخوضان سباقًا قويًا لكسب ثقة أكبر 5 كتل تصويتية، عبر توظيف العديد من القضايا والملفات التي تهمها، ما يجعلها بوابة مرور رئيسة إلى البيت الأبيض.
وأوضح الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، ماركو مسعد، أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تُعد واحدة من أهم الاستحقاقات الدستورية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما يظهر جليًا في حجم المنافسة القوية بين ترامب وهاريس، إضافة إلى تعدد الكتل التصويتية التي تلعب دورًا مؤثرًا في حسم نتيجة السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين.
وقال مسعد لـ«الاتحاد» إن هناك العديد من الكتل التصويتية التي لها تأثير كبير في حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتحديد الفائز بالمقعد الرئاسي، على رأسها «الناخبون البيض» الذين تنحدر غالبيتهم من أصول أوروبية، ويشكلون نحو 58% من سكان الولايات المتحدة، وعادة ما كانوا يمنحون أصواتهم لمرشحي الحزب الجمهوري على مدى عدة عقود.
وأضاف الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، أن «الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية يعتبرون أيضًا إحدى أقوى وأكبر الكتل التصويتية في الانتخابات الرئاسية، حيث يشكلون أكثر من 36 مليون نسمة ما يعادل 14.7% من أعداد الناخبين، وبالتالي يمكن أن يساهموا بشكل كبير في تحديد أسم الرئيس الأميركي المقبل».
بدوره، ذكر خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية يمكن أن يحدثوا فارقًا كبيرًا لصالح أحد مرشحي الرئاسة، ترامب أو هاريس، وهو ما يمهد طريق أحدهما إلى البيت الأبيض.
وبحسب البيانات الرسمية فإن نسبة الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية تُقدر بـ 6.1% من سكان الولايات المتحدة، وتوصف بأنها الفئة الأسرع نموًا في المجتمع الأميركي، بينما يشكل الأميركيون من ذوي الأصول الأفريقية نسبة 13.6%، وفقًا لتعداد العام 2021.
وأوضح الرقب لـ«الاتحاد» أن الكتل التصويتية المؤثرة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لا تتوقف على الأميركيين الآسيويين أو الأفارقة أو اللاتينيين أو حتى البيض، إذ أن هناك تصنيفًا آخر للكتل التصويتية حسب الفئة العمرية، وفي هذا الإطار يؤثر تصويت كبار السن في نتائج السباق الرئاسي.
وتشكل فئة كبار السن فوق الـ56 عامًا نحو 38% من حجم القوة التصويتية في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل نحو أكثر من ثلث الناخبين.