المضاد الحيوي وأمراض الشتاء .. تحذير هام من الصحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بدأ موسم الخريف في إعلان آجوائه الشتوية منذ أيام، والتي يصاحبها العديد من الأمراض التنفسية الملازمة لهذا الفصل والمعهودة عند الشعب المصري، وغير المعهود أيضًا على غرار فيروس كورونا بتحوراته المختلفة.
ولعل أشهر تلك الأمراض الملازمة للشتاء هي نزلات البرد، والإنفلونزا والتهابات الحلق، الذين اعتادت الأسر على التعامل معها عبر روشتات دوائية محفوظة تعلوها المضاد الحيوي.
لذا حذر العديد من الأطباء من استخدام المضادات الحيوية في علاج السعال، والتهاب الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، والإنفلونزا ومعظم التهابات الحلق، مطالبين بضرورة بضرورة استشارة الطبيب أولا قبل الحصول عليها.
ارشادات عند تلقي المضاد الحيويمن جهته حذر حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه في حال كتابة الطبيب المضادات الحيوية يلزم الحصول على الجرعات كاملة دون نقصان أو زيادة، وعدم مشاركة الجرعات الخاصة بالمضادات الحيوية بين المواطنين وبعضهم البعض، محذرا من التوقف عن المضادات الحيوية في حال تحسن الأعراض ولابد من استكمال الجرعات.
وأكد عبدالغفار، أن الإسراف في المضادات الحيوية يؤدي الى الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة مثل القلب وخلل في الكلى، بالإضافة إلى ظهور البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، مطالبا المواطنين بضرورة استشارة مقدم الخدمة الطبية، إذ أن الشخص الوحيد المسؤل عن كتابة البروتوكول العلاجي الخاص بكل حالة وفقا للتشخيص، وكل حالة مرضية تختلف عن غيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا نزلات البرد الإنفلونزا المضاد الحيوي السعال التهاب الجيوب الأنفية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟
كشفت مجلة “ميديكال إكسبريس“، أن دراسة حديثة “أظهرت أن السمنة ترتبط بـ16 مرض مزمن وخطير، ويزداد خطرها لدى المصابين بالسمنة المفرطة”.
ووفق المجلة، “شملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مشارك ضمن برنامج “جميعنا” الذي أطلقته المعاهد الوطنية للصحة عام 2018، وحلّل الباحثون بيانات المشاركين الذين قدّموا سجلاتهم الصحية الإلكترونية، وقياساتهم البدنية وبيانات استقصائية شاملة، وجرى تصنيفهم وفقا لمؤشر كتلة الجسم إلى فئات: وزن طبيعي ووزن زائد وسمنة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة”.
وبحسب المجلة، “رصدت الدراسة 16 حالة صحية مرتبطة بالسمنة، وهي: ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني وفرط شحميات الدم أو اضطراب شحميات الدم، وقصور القلب والرجفان الأذيني وأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية وأمراض الكلى المزمنة والانسداد الرئوي وتخثر الأوردة العميقة والنقرس وأمراض الكبد المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي وحصوات المرارة وانقطاع النفس الانسدادي النومي والربو ومرض الارتجاع المعدي المريئي وهشاشة العظام”.
وأكد الباحثون أن “هذه العلاقة بقيت ثابتة عبر الجنسين ومختلف الفئات العرقية”، وأظهرت النتائج أن “خطر الإصابة بهذه الحالات يرتفع تدريجيا مع درجة السمنة. وكانت أقوى الارتباطات لدى المصابين بالسمنة المفرطة (الدرجة الثالثة)، إذ بلغ خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي نحو 11 ضعفا، والسكري من النوع الثاني أكثر من 7 أضعاف، وأمراض الكبد المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي أكثر من 6 أضعاف، مقارنة بذوي الوزن الطبيعي”.
وبيّنت الدراسة كذلك أن “السمنة تفسر أكثر من نصف حالات انقطاع النفس النومي (51.5%)، وأكثر من ثلث أمراض الكبد (36.3%)، و14% من حالات هشاشة العظام”.
وحذر الباحثون من أن “نحو نصف السكان البالغين قد يعانون من السمنة بحلول عام 2030″، وأوصوا “بضرورة التدخل العاجل لتقليل معدلاتها”.