صور| 8 مشاهد ترصد سيمفونية حب المصريين في الخارج لوطنهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تأتي مشاركة المصريين في الخارج بقوة في عملية التصويت للانتخابات الرئاسية 2024 كتعبير واضح عن انضمامهم للدعم الوطني والوقوف خلف الدولة رغم تدني الأحوال الجوية في بعض الدول وظروف الطقس شهدت عملية التصويت إقبالًا كثيفًا.
تم رصد حشود كبيرة من أبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والعديد من الدول العربية والأوربية أثناء مشاركتهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسادت أجواء من الفرحة والبهجة وسط إقبال كبير على لجان.
رفع المصريين في الخارج علم مصر بكافة دول العالم خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وهتفوا بشعار "تحيا مصر"، فضلًا عن الأغاني الوطنية التي يتميز بها المصريون للاحتفال بالاستحقاقات الدستورية أو المناسبات الوطنية.
المرضى والمسنينظهر إصرار المصريين على المشاركة في حقوقهم على الرغم من مرضهم، ففي الكويت قرر رجلًا مريضًا أن ينتقل في عربية الإسعاف لكي يُدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، ووجدنا نفس الأمر في فيرلندا حيث اصطحب السفير المُسن السبعيني لكي يقوم بواجبه تجاه وطنه.
المبادرات الفرديةقام بعض المصريين في الخارج بمبادرات فردية لتوفير وسائل النقل الجماعية إلى مراكز الاقتراع، رغم المسافات الطويلة بين المدن والمقاطعات في العديد من الدول.
تحدي الطقسخرج العديد من المصريين في الخارج خاصة بالدول الأوروبية التي تتميز بشدة برودة الطقس وابتعاد المدن عن بعضها، متصدين لكل هذه الظروف للمشاركة في انتخابات الرئاسة 2024.
شباب مصر في الخارجأظهر المصريون بالخارج رعاية خاصة لتشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، وحرص العديد منهم على الإدلاء بصوته وحصوله على حقه الدستوري في انتخابات الرئاسة 2024.
أطفال مصر في الخارجقاموا باصطحاب الأطفال لتنشئتهم على أهمية المشاركة الوطنية وروح الانتماء، رافضين الابتعاد عن المساهمة في ترسيخ روح الوحدة والدعم للدولة المصرية ومؤسساتها، مؤكدين على ضرورة مواصلة مسيرة التنمية والاستقرار في البلاد.
نساء مصر في الخارجتألقت المرأة المصرية والشباب في صفوف الناخبين، حيث كانوا في الصدارة لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكانت النساء في المقدمة، حيث تواجدن في الطوابير الأمامية أمام السفارات المصرية للإدلاء بأصواتهن اهتمامًا منهن بالمشاركة في هذا الحدث الوطني.
انسيابية انتخابات الرئاسة 2024 في الخارجتميزت العملية الانتخابية بانسيابيتها وتنظيمها الجيد مع البعثات الخارجية، مما يعكس التنسيق الفعّال مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وهو ما ساهم في تسهيل عملية التصويت للمواطنين المصريين في الخارج.
وتواصل عمليات التصويت لأبناء الجاليات المصرية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يتابع فريق عمل وزارة الهجرة تلقي أصوات المصريين في الخارج، ويتم تنسيق وإدارة هذه العمليات من مقر الوزارة في العاصمة الإدارية، حيث تتولى الغرفة الخاصة في الوزارة الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة التي قد يطرحها المواطنون على مدار الساعة.
تؤكد وزارة الهجرة على استمرارية العملية الانتخابية في التوقيتات المحددة، حيث تستمر اللجان الانتخابية في مقار السفارات والقنصليات المصرية حول العالم. وقد تم تخصيص أرقام للتواصل مع غرفة عمليات الهجرة للانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، ويمكن الاتصال على الأرقام:
0220543411
0220543415
وتأكدت الوزارة أن الانتخابات مستمرة على مدار هذه الأيام في توقيتات محددة من الصباح حتى المساء حسب توقيت كل دولة. يشترط القانون وجود جواز سفر مصري ساري أو بطاقة الرقم القومي، ويتم التأكد من وجود الناخب في قاعدة بيانات الناخبين.
تشير وزارة الهجرة إلى أهمية مشاركة المصريين في الخارج في هذه العملية الديمقراطية، حيث يعد صوتهم جزءًا حيويًا في صناعة القرار في مصر. تشدد الوزارة على أهمية ممارسة هذا الحق الدستوري للحفاظ على حقوقهم وحرياتهم، وتذكر المصريين في الخارج بأهمية دورهم في مستقبل الوطن.
وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريين في الخارج مصر انتخابات الرئاسة 2024 السيسي فريد زهران عبد السند يمامة حازم عمر فی الانتخابات الرئاسیة المصریین فی الخارج المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.