قال محمد كمارا المتحدث الرسمي لنادي سوار الغيني، بالطبع مواجهة الزمالك هامة ، ومن يريد الحصول على البطولة لابد من أن يواجه كبار القارة وأحد هؤلاء الكبار هو الزمالك، الذي يملك التاريخ والخبرات والمستوى الفني المميز سواء في أفريقيا أو الدوري المحلي.

 

وأضاف المتحدث الرسمي لنادي سوار الغيني خلال تصريحاته لبرنامج رقم 10 مع كريم رمزي على القناة الأولى: سنواجه فريقاً كبيراً يملك الخبرات، ولكننا نبحث عن الفوز لتعويض الخسارة الأولى التي تلقاها فريقنا من ساجرادا وسنقاتل من أجل تحقيق هدفنا وإن لم نحقق الفوز على الأقل لن نخسر ونخرج بنتيجة إيجابية.

 

واوضح كمارا، لا يمكنني تحديد اسم نجم معين، فالزمالك يملك أكثر من لاعب مميز والفريق كمجموعة يقدم مستوى رائعاً والأهم أننا نتحد بشكل جيد من أجل تخطي هذه المباراة الصعبة. 

وتابع المتحدث الرسمي لنادي سوار الغيني، حضور الجمهور يزيد المباراة قوة كبيرة وسيجعلنا نقدم مجهودا مضاعفا، أعلم جيدا أن جمهور الزمالك يمنح فريقه قوة مضاعفة ولكننا نعمل مع لاعبينا على هذا الأمر بحيث نقوم بتحضيرهم نفسيا لمواجهة ضغط الجمهور.

 

وأكد كمارا نحن قادرون على التأهل ، بالفعل نادينا يملك العديد من اللاعبين الشباب حتى رئيس النادي يبلغ من العمر 40 عاماً وهو ليس رجلا كبيرا لذلك نستهدف بالدوافع الشابة لنكون في نصف النهائي على الاقل وهذا تحدٍ بالنسبة لنا نريد تحقيق مفاجأة في البطولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوار الغینی

إقرأ أيضاً:

حاج ماجد سوار يكتب؛ مراجعات الإسلاميين

مراجعات الإسلاميين منذ نشأة تنظيمهم قبل حوالي سبعة عقود ، و بدء مسيرتهم السياسية الممتدة لست عقود ، و تجربتهم في الحكم خلال فترة الإنقاذ يعتبر أمراً مهماً و ضرورياً لضمان إستمراريتهم و استمرار تأثيرهم ، و لكنه في ذات الوقت أمر يخصهم وحدهم و ليس (كرتاً) يرفعه في وجههم كل من يريد إقصاءهم و إزاحتهم من أمام طموحاته و طريقه في الوصول إلى السلطة .

و المراجعات سنة راتبة عند الإسلاميين ، و فيما يتعلق بتقييم تجربتهم في الحكم حتى سقوط نظامهم فهو أمر قد بدأ بالفعل منذ صدور كتاب شيخ حسن عليه الرحمة (عبرة المسير لإثني عشر من السنين) بعد المفاصلة ، و ما تزال بعض فرق المراجعة تعمل حتى الآن في مختلف المجالات من أجل التقويم و تصحيح المسار .

لقد كانت المراجعات عند الإسلاميين تتم بصورة راتبة و تبنى على نتائجها الإستراتيجيات و تصاغ الخطط و المشروعات و البرامج .

و لكل باحث عن الحقيقة فدونكم هذا الإستعراض المختصرللإنتقالات و التحولات الكبيرة في مسيرتهم السياسية و التنظيمية بدءاً من جبهة الميثاق الإسلامي كأول تيار سياسي تحالفي جمع تنظيمهم مع قوى إسلامية أخرى من الصوفية و أنصار السنة و غيرهم في ستينيات القرن الماضي ، و مروراً بالتحالف مع حزب الأمة و الحزب الإتحادي في الجبهة الوطنية ، ثم المصالحة الوطنية مع نظام مايو في أواخر السبعينات و الإنخراط في العمل السياسي عبر بوابة تنظيمها الأوحد (الإتحاد الإشتراكي) ، ثم تكوين الجبهة الإسلامية القومية في منتصف الثمانينات بعد سقوط نظام النميري كأكبر كيان إجتمع فيه أهل القبلة من مختلف خلفياتهم و نحلهم وجهاتهم ، ثم جاءت تجربة المؤتمر الوطني الذي جمع فأوعى و كان من بين مؤسيسه و قادته بالإضافة للإسلاميين و القادمين من خلفيات سياسية أخرى من ينتمون إلى المسيحية بمختلف طوائفها ، ثم كانت المراجعات الشهيرة التي خرجت منها عدة وثائق أبرزها وثيقة إصلاح الحزب و وثيقة إصلاح مؤسسات الدولة و التي مهدت لمشروع الحوار الوطني الذي استمر لأكثر من سنة و شاركت فيه عشرات الأحزاب الموالية و المعارضة و بعض حملة السلاح و قد نتج عن هذا الحوار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي مثلت أكبر حكومة متنوعة تقوم على أكبر قاعدة سياسية في تأريخ البلاد !!

و بعد إسقاط حكومة الوحدة الوطنية بواسطة اللجنة الأمنية و شركائها و بعد مراجعات سريعة كانت قرارات الإسلاميين كالتالي :
١/ التسليم بسقوط حكمهم .
٢/ عدم المواجهة مع السلطة الجديدة حفاظاً على أمن و استقرار البلاد .
٣/ الإنحناء للعاصفة أو (السردبة) كما أسماها عم أحمد عبد الرحمن عليه الرحمة .

٤/ الصبر و تحمل الأذى و الظلم الكبير الذي وقع عليهم و على قيادتهم من سلطات العهد الإنتقالي .
٥/ عدم المشاركة في مؤسسات الفترة الإنتقالية .
٦/ التعامل بإيجابية مع مؤسسات العهد الإنتقالي (معارضة مساندة) .

٧/ و عندما وقعت الحرب المفروضة على بلادنا تناسوا كل مراراتهم و كانوا في مقدمة المستجيبين لنداء الإستنفار قيادة و قاعدة .

و الآن فإن الإسلاميين بمختلف تياراتهم و تفرعاتهم يخططون لإنتقال جديد يجعل منهم القوة الأكثر تأثيراً في الساحة بإذن الله .
هذا ملخص مختصر لمراجعات الإسلاميين المستمرة !!

أما ممارستهم للسياسة فهو أحد أهم المبادئ و الحقوق الدستورية ، و لا تستطيع أي سلطة أو قوة أن تمنعهم أو تحول بينهم و بين هذا الحق !!
بعض قادة القوى السياسية و حملة السلاح ظلوا و بصورة مستمرة يطلبون من الإسلاميين القيام بمراجعات كشرط لعدم إقصائهم !!
من أعطاهم هذا الحق ؟؟

و هل قاموا هم بمراجعة تجاربهم السياسية و تمردهم على الدولة و حملهم للسلاح في مواجهتها ؟؟

و إذا فعلوا فلماذا لم يعلنوا نتائج مراجعاتهم على الشعب السوداني الذي وقع عليه أكبر الضرر من ممارساتهم السياسية و تمرداتهم العسكرية !!

فليعلم هؤلاء جميعاً و من هم في الداخل و الخارج بأنه و في صميم فكر الإسلاميين فإن ممارسة السياسة و الإنخراط في الحياة العامة خدمةً لشعبهم و وطنهم يعد أمراً واجباً قبل أن يكون حقاً دستورياً ، لذلك لا يستطيع أحد مهما أوتي من سلطة أو قوة أو سلاح أن يمنعهم من القيام بواجبهم

حاج ماجد سوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد الغندور حكمًا لمباراة الزمالك وسموحة في ربع نهائي كأس مصر
  • انفصال المتحدث الرسمي لنادي الزمالك عن زوجته
  • مفاجأة.. خصم 3 نقاط عقوبة للأهلى بعد قرار انسحابه من القمة
  • قيود قانونية تمنع زيزو من التوقيع لنادي آخر دون موافقة الزمالك
  • أخذ حقنة للمشاركة.. الغندور يكشف مفاجأة بشأن ثلاثي الزمالك في مباراة القمة
  • الأهلي لم ينسحب.. عدلي القيعي يكشف مفاجأة بشأن مباراة القمة
  • مفاجأة في قرار لاعبي الأهلي من الانسحاب أمام الزمالك
  • حاج ماجد سوار يكتب؛ مراجعات الإسلاميين
  • مفاجأة.. مبابي لعب 120 دقيقة «مصاباً»!
  • تحكيم إيطالي.. أحمد موسى يكشف مفاجأة مدوية عن مباراة القمة