أكدت الخبيرة الأممية الدكتورة هبة هجرس المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة فقدوا حياتهم مؤخرا بسبب النزاعات المسلحة، موضحة أنه واثناء النزاعات المسلحة أيضا تتعرض حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة وجميع المدنيين للخطر وهو ما دعانا لإطلاق دعوة للسلام اليوم.

وقالت «هجرس»، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: «هذا العام، ونحن نستقبل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نتذكر أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم أول وأكثر من يتضرر في النزاعات المسلحة، وأن للصراعات المسلحة آثار خطيرة وطويلة الأمد على كل المدنيين وبشكل خاص على الأشخاص ذوي الإعاقة لأنها تؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية وخدمات الدعم والإتاحة.

مرور 75 عامًا على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وأضافت الخبيرة الأممية: «نحن في الأمم المتحدة نحيي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة برفع هذا العام شعار (متحدون في العمل لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة ومعهم وبواسطتهم)، ونؤكد أنه وبعد مرور خمسة وسبعين عامًا على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال النزاعات المسلحة واحدة من أكبر العقبات التي تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومن ثم، فإن أهمية الهدف 16 لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة واضحة، وهذا يعني أيضًا أنه يجب علينا إدراج حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع».

وشددت على وجوب أن يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة، بما في ذلك الأشخاص المصابين بالمهق والأشخاص المصابون بالجذام ذوي الإعاقة، بفرص متساوية للاستفادة من أهداف التنمية المستدامة، موضحة أنه وحتى الآن، لم تنجح خطط التنمية المستدامة في الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة ومازالوا «متخلفين عن الركب».

ودعت هجرس وعدد من خبراء الأمم المتحدة إلى وجوب إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة انفسهم في المناقشات التي تستعرض التقدم المحرز في تنفيذ خطة التنمية المستدامة، مؤكدة أنه وبعد قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 وإعلانها السياسي، فإن اللحظة الرئيسية لإعادة التفكير في كيفية تعميم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال هي قمة المستقبل لعام 2024 ووثيقتها الختامية ميثاق المستقبل، بالإضافة إلى أي ملحقات، وتتيح هذه العملية للدول فرصة حاسمة للالتزام باتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تجعل المجتمعات أكثر سهولة وشمولا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة حقوق الإنسان أهداف التنمیة المستدامة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة النزاعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة

أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن يوم المرأة العالمي يُعد مناسبة استراتيجية للاحتفاء بدور المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة.
وأضافت، في تصريح بمناسبة يوم المرأة العالمي، أنه يمثّل فرصة مهمة لتسليط الضوء على إسهاماتها الحيوية في بناء المجتمعات، وإعداد أجيال المستقبل، وترسيخ قيم التعايش والتسامح، باعتبارها ركيزة أساسية في استقرار المجتمعات ونهضتها. وأوضحت أن دولة الإمارات، بقيادة حكيمة ورؤية استشرافية، حرصت على ترسيخ نموذج رائد في تمكين المرأة، مستندة إلى مبادئ ديننا الحنيف الذي كرّمها وأعلى من شأنها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
  • الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • السجن عقوبة كل من تسبب في وفاة أحد الأشخاص بالعبث في معدات السكك الحديدية
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • القومي للإعاقة ينفي حظر قبول الطلاب بالمدارس الرسمية الدولية
  • رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة