نادي نهضة بركان يسعى إلى الانتصار على نادي الملعب المالي في كأس الكونفدرالية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواجه نادي نهضة بركان لكرة القدم نظيره الملعب المالي، اليوم الأحد، بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب 26 مارس بالعاصمة المالية باماكو، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
هذه المباراة سيتولى تحكيمها الحَكَم الموزمبيقي الميندو الفاكاو بمساعدة زميليه من أنغولا جيرسون دوس سانتوس وسانشيز لوبيز.
فيما تم اسناد مهمة الحكم الرابع للموزمبيقي سیماو بيرناندو، والإيفواري ماري دیاموندي، مراقبا للمباراة، وإيزوبيو نغيما، من غينيا الاستوائية مراقبا للحكام، والموريتاني محمد جدو، منسقا عاما.
ويتطلع نادي نهضة بركان إلى تحقيق الانتصار على الملعب المالي، لمواصلة تصدر مجموعته، وتحقيق العلامة الكاملة، بعد الفوز في المباراة الأولى على سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين.
ويرى أمين الكرمة مدرب نهضة بركان بأن هذه المباراة لن تكون سهلة خصوصا وأن الفريقين بصما على انطلاقة جيدة في دور المجموعات.
وأضاف في ندوة صحفية أمس السبت”نحن مركزين على الواجب الذي جئنا من أجله لإرضاء جماهيرنا، نحترم جميع الخصوم، وجئنا لتمثيل بلدنا المغرب وليس مدينتنا بركان فقط”.
وأضاف “لدينا خليط بين لاعبين شباب وذوي خبرة، وهذا ما يميز المجموعة التي نعتمد عليها، وبالتالي ليس لدينا عذر يجعل فريقنا خارج اللعب من أجل اللقب”.
ووصل أعضاء نادي نادي نهضة بركان إلى باماكو الأربعاء الماضي، حيث أجرى الفريق حصتين تدريبيتين، استعدادا لمواجهة اليوم الأحد. كلمات دلالية الملعب المالي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان
إقرأ أيضاً:
بالقرب من أمريكا.. خبراء يتوقعون ثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ 2025
سادت حالة من القلق العالمى بعد اكتشاف العلماء مؤشرات حدوث انفجار بركان تحت الماء في المحيط الهادئ هذا العام 2025.
وتسبب هذا الخبر في حالة من القلق العالمى إذا نعرض لكم في هذا التقرير أهم المعلومات عن هذا البركان واحتمالات الخسائر.
ووفقا لما جاء في موقعpopularmechanics يُظهر جبل أكسيال البحري ،وهو بركان يقع على بعد 300 ميل من ساحل ولاية أوريغون وعلى عمق ميل واحد تحت الماء، علامات ثوران وشيك ببطء وعلى الرغم من كونه أقل شهرة من عمالقة البراكين الأخرى في سلسلة جبال كاسكيد، فإن هذا البركان تحت الماء هو في الواقع الأكثر نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ.
ويعد البركان، الذي شهد ثورات في أعوام 1998 و2011 و2015، بمثابة مختبر مثالي، ويتوقع الخبراء ثورانه بحلول نهاية عام 2025.
ولحسن الحظ، يختلف جبل أكسيال البحري عن البراكين الأخرى في الشمال الغربي، سواء من حيث التواتر أو الشدة.
وفقًا لـ ساينس أليرت ، فإن هيكل الدرع للقمة يتكون من الحمم البركانية الرقيقة، مما يعني أن أي ثوران لن يكون متفجرًا ولكنه بدلاً من ذلك سوف يتسرب منه الحمم البركانية ويشكل قاع بحر جديد. وهذا يعني أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي محتمل على الساحل القريب.
بالإضافة إلى أن جبل أكسيل البحري ليس جزءًا من منطقة الاندساس في كاسكاديا، وهي المنطقة الخطرة التي يعتقد الخبراء أن زلزالًا يُطلق عليه اسم "الزلزال الكبير" سوف يضربها يومًا ما بل إنه يقع على سلسلة جبال خوان دي فوكا إلى الغرب، ومن غير المرجح أن يكون لثورانه الوشيك أي تأثير على النشاط الزلزالي في منطقة الاندساس على طول ساحل ولاية أوريجون.
وفقًا لتقرير صادر عن OPB ، قام العلماء في جامعة ولاية أوريغون (OSU) وجامعة نورث كارولينا في ويلمنجتون بدراسة كيفية تحرك الصهارة داخل النظام المحوري باستخدام مسجلات الضغط السفلي. كل عامين، يقوم العلماء بإخراج مسجلات الضغط السفلية هذه، وجمع المسجلات القديمة، وتحليل البيانات . ثم يستخدم بيل تشادويك من جامعة ولاية أوريغون البيانات لمحاولة التنبؤ بموعد ثوران جبل أكسيال البحري مرة أخرى.
في صيف عام 2024، ذكر تشادويك على مدونته أن معدل التضخم داخل جبل أكسيال البحري كان في تزايد مطرد. وأفاد تحديث في أكتوبر 2024 أن معدل التضخم، وكذلك الزلازل المحيطة، قد استقر. وخلص تشادويك إلى أن "الثوران لا يبدو وشيكًا، لكنه لا يمكن أن يستمر إلى الأبد". وذكر أن ثورانًا في جبل أكسيال البحري قد يحدث بين الآن ونهاية عام 2025.
يأمل العلماء أن يتمكنوا من خلال المراقبة المستمرة لجبل أكسيال البحري من معرفة المزيد عن البراكين الأخرى حول العالم. ولحسن الحظ، يوفر البركان الأكثر نشاطًا في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ المختبر العلمي المثالي .