البابا تواضروس يشهد احتفالية الصحافة القبطية اليوم.. فيلم وثائقي وتكريمات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، احتفالية عيد الصحافة القبطية، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والأنبا ماركوس، أسقف دمياط ودير القديسة دميانة البراري والمشرف علل مجلة الكرارزة المنبر الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدد من الأساقفة والكهنة.
وستنطلق الاحتفالية في تمام الساعة 5 مساءً، تحت عنوان «محطات للصحافة القبطية في تاريخ بلادنا المصرية» وستشمل عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الصحافة القبطية، ومناقشة دور الصحافة والصحفيين القبطية في دعم الكنيسة وقضايا الوطن، كما سيتمّ تكريم عدد من الصحفيين القبطيين المتميزين.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالصحافة ودور الإعلام كصوت للضمير داخل المجتمع.
عيد الصحافة القبطيةوكان البابا تواضروس اقترح أنَّ يكون يوم 3 ديسمبر يومًا للصحافة القبطية، ويكون شكلًا من أشكال التشجيع والدعم، إذ كان العام الماضي أول عام تحتفل فيه الكنيسة بيوم الصحافة القبطية تأكيدًا للدور المهم للإعلام كصوت للضمير داخل المجتمع.
في إطار اهتمامه بالصحافة القبطية، التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، والمشرف على مجلة الكرازة، ولجنة الإعداد ليوم الصحافة القبطية، الذي سيقام للعام الثاني على التوالي.
وأكّد البابا تواضروس خلال الاجتماع أنَّ الصحافة القبطية لعبت دورًا مهمًا في تاريخ مصر، وكان لها تأثير إيجابي على المجتمع المصري، وساهمت في نشر الوعي والثقافة بين أبناء الشعب المصري.
وأشار البابا تواضروس إلى أنَّ الصحافة القبطية لا تزال تلعب دورًا مهمًا في دعم الكنيسة والوطن، ولذلك قرر تخصيص يوم 3 ديسمبر من كل عام عيدًا للصحافة القبطية، وذلك لإحياء وتكريم دور الصحافة والصحفيين، وتقديرًا لجهودهم في خدمة المجتمع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية القبطية البابا تواضروس البابا تواضروس القبطیة ا
إقرأ أيضاً:
أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
البابا شنوده الثالثومنذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
نظير جيد …
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
بابا العربكانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
داعم القضية الفلسطينية …
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.