حجز قضية «أطباء أطفال قنا» لجلسة 31 ديسمبر للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور طارق منصور، مقرر اللجنة القانونية بالنقابة العامة للأطباء، حجز قضية أطباء الأطفال بمستشفى أبو تشت بقنا والمتهم فيها الفريق الطبي بقسم الأطفال بتهمة الإهمال الطبي الي جلسة 31 ديسمبر الحالي للنطق بالحكم.
ولفت إلى أن مساندة الأطباء والوقوف بجانبهم هو دور أصيل من أدوار النقابة وجميع أعضاء المجلس يؤكدون على ذلك، لا سيما في ظل ما يقدمونه من خدمات طبية لتخفيف العبء عن الأهالي في كل الأماكن المخصصة سواء مستشفيات أو وحدات طبية أو داخل العيادات.
وأعرب نقيب أطباء قنا الدكتور محمد الديب أنه: «لابديل عن قانون المسئولية الطبية الذي يضمن بيئة آمنة للأطباء للعمل وبذل قصارى الجهد لصالح المرضى بدلا من اللجوء إلى الطب الدفاعي، حيث أن قوانين المسئولية الطبية سبقتنا إليها دول عديدة اجنبية وعربية وقد بات هذا مطلبا جماعيا لا سبيل إلى التفاوض فيه».
وأوضح محمود عباس المستشار القانوني للنقابة أن مجلس النقابة العامة أكد علي ضرورة بذل كافة الجهود ايماناً ببراءة الأطباء من القضية والتي تعود وقائعها إلى أكتوبر ٢٠٢٢، عندما تقدم محمود أبو الحسن، والد الطفلة، ببلاغ رقم 5126 لسنة 2022، يتهم فيه ٣ أطباء بقسم الأطفال بمستشفى أبو تشت المركزى، بالإهمال فى حالة طفلته ما تسبب فى وفاتها.
وطالب والد الطفلة، فى البلاغ المقدم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه واقعة الإهمال ومعاقبة المتسبب في وفاة طفلته.
وقيدت القضية برقم 13501 لسنة 2023 جنح مركز أبوتشت، وجرى إحالة الأطباء المتهمين فى الواقعة للمحاكمة في نوفمبر الماضي بتهمة الإهمال الطبي، وحجزت القضية لجلسة 31 ديسمبر للنطق بالحكم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطباء الاطفال أطباء قنا الأطباء المسئولية الطبية نقيب الأطباء
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.