أفريقية النواب: مصر لن يهدأ لها بال حتى إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أن الجهود الكبيرة التى بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الاحداث فى قطاع غزة يوم السابع من شهر اكتوبر الماضى بعثت برسالة حاسمة للعالم كله بأن مصر الرسمية والشعبية أعلنت للعالم كله أن مصر وبكل مكوناتها الحزبية والمهنية والنقابية ومنظمات مجتمعها المدنى تقف خلف مصر فى مواقفها التاريخية القوية والحاسمة دفاعا عن شعبنا الفلسطينى ورفضا لتصفية قضيته واغاثة لأهلنا فى قطاع غزة الصامدة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم السياسية الحكيمة فى مختلف القضايا الوطنية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده ، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تفويض الشعب المصرى العظيم والبرلمان بغرفته النواب والشيوخ وبإجماع قيادات واعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين الرئيس السيسى فى اتخاذ ما يراه من اجراءات للحفاظ على أمن واستقرار وحدود الدولة المصرية.
وأشار الدكتور محمد سليم إلى أن مصر كلها بعثت برسالة للعالم كله بأنها تعتبر حدودها والحفاظ على أمنها واستقرارها خط أحمر كما تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى مشيداً بنجاح مصر فى حشد المجتمع الدولى بأن فلسطين قضية باقية ولن يتم تصفيتها وأن اسم فلسطين لن يمحوه تلك الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلى ولن تستطيع مخطط حكومة سلطات الاحتلال الاسرائيلى المتطرفة أن تحقق أحلامها بأن تكون فلسطين أرض بلا شعب وأن تحقق هدفها من العدوان الإجرامى بالتهجير القسرى لأهل غزة لتحقق تطهير عرقى وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور محمد سليم أن هناك عقيدة راسخة فى قلب وعقل القيادة السياسية وكل المصريين بأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتم تحقيق حلم الفلسطيين فى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني ، من أجل إنهاء معاناة شعبنا فى فلسطين مثمناً الحجم الكبير من المساعدات المصرية الأهلية للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة القضية الفلسطينية الشعب المصري الرئيس السيسي أن مصر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.
و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.