مراسل القاهرة الإخبارية بفيينا: العملية الانتخابية تسير في زمن قياسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال خالد أبو بكر، مراسل القاهرة الإخبارية في العاصمة النمساوية فيينا، إن المواطنين المصريين بدأوا منذ فتح اللجنة في اليوم الثالث للتصويت على الإدلاء بأصواتهم، متوقعا أن اليوم الأحد سيكون أكثر الأيام كثافة في التصويت بالنظر إلى أن الأحوال الجوية بدأت في التحسن النسبي في هذا اليوم، فضلا عن أنه اليوم الرئيسي في عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، خلال تغطية مباشرة لـ الانتخابات الرئاسية 2024 من فيينا لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد: تواصلت مع تجمعات المصريين في المقاطعات النمساوية التسعة حيث أكدوا قدوم العديد من المواطنين في حافلات من مختلف المقاطعات، والذي من المتوقع أن يصلوا إلى مقر السفارة المصرية في فيينا بداية من الساعة الثانية عشر ظهرا "الواحدة بتوقيت القاهرة"، حيث العديد من المقاطعات بعضها يبتعد عن فيينا بمسافة تصل إلى 4 أو 5 ساعات.
وكشف أن العملية الانتخابية هنا تسير في زمن قياسي، فالمواطن يدلي بصوته في أقل من دقيقة، وهذا ما كان محل إشادة واسعة من المواطنين المصريين، موضحًا أن المصريون في فيينا، سطروا أمس، ملحمة كبيرة، وجاءوا من المقاطعات البعيدة للإدلاء بصوتهم، حيث أن فيينا فيها فرع واحد فقط للتصويت في سفارة فيينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيينا المصريون الانتخابات الرئاسية 2024 القاهرة الإخبارية سفارة فيينا القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.