أشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم،  بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص لذوي الإعاقة، الي خدمات الرعاية الاجتماعية، حيث هناك  10.5% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة يحصلون على الخدمات النقدية المقدمة من برنامج كرامة، في حين 7.4% من الأفراد ذوي الإعاقة تلقوا مساعدات مالية.


 وهناك 43.1% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على متابعة صحية، ونحو 43.5% منهم حصلوا على أدوية.
 واشار الي ان  53.9% من الأفراد ذوي الإعاقة الكبيرة إلى المطلقة لديهم ما يثبت الإعاقة. 
و 14.7% من الأفراد ذوي من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة حصلوا على بطاقة الخدمات المتكاملة.
 كما ان هناك  7.7% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة حصلوا على علاج طبيعي.
و 6.0% من الأفراد الذين لديهم صعوبات من الصعوبة الكبيرة الى المطلقة حصلوا على علاج على نفقة الدولة.

واوضح الجهاز ان  الأفراد المشتغلين من ذوي الإعاقة سجلوا  84.0% نسبة الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة الذين لا يعملون ولا يرغبون في العمل، يليها الأفراد العاملون داخل المنشآت بنسبة 11.4%، في حين بلغت نسبة المتعطلين 4.6%.

اما  الأفراد المتعطلين من ذوي الإعاقة  بلغوا 72.9% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة إلى عدم وجود فرصة عمل مناسبة لهم.
كما لفت الجهاز ان 61.7% من الأفراد المتعطلين وذوي الإعاقة يرجع الي سبب صعوبة العمل مع الإعاقة.
وأشار 35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل.
 و15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم.
و41.8% من الأفراد المتعطلين ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة يرغبون بالعمل في المجال الإداري، واشار 23.5% من الأفراد ذوي الإعاقة انهم يرغبون بالعمل في المجال الحرفي أو المهني، ونحو 9.2% من الأفراد ذوي الإعاقة يرغبون بالعمل التجاري.

 وأشار 35.2% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة أنهم يعملون ولكن لا يتم تكليفهم بالعمل.
و 15.8% من الأفراد ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة لا يرغبون بالعمل بسبب أنه لا تتوافر مواصلات مناسبة لاستخدامهم.
و41.8% من الأفراد المتعطلين ذوي الإعاقة من الكبيرة إلى المطلقة يرغبون بالعمل في المجال الإداري، واشار 23.5% من الأفراد ذوي الإعاقة انهم يرغبون بالعمل في المجال الحرفي أو المهني، ونحو 9.2% من الأفراد ذوي الإعاقة يرغبون بالعمل التجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحصاء اليوم العالمي ذوي الاعاقة

إقرأ أيضاً:

الصراع الحالي.. والأفكار الكبيرة (البدايات)

صراعنا مع الغرب صراع قديم ممتد لم ينته، وما يحدث الآن في المنطقة محطة من محطات هذا الصراع. ويمثل الإسلام، دين أغلبية أهل المشرق، "المبرر الأصلي لكل عداء الغرب إزاء الشرق" كما يقول د. إدوارد سعيد (ت: 2003م) في كتابه العمدة "الاستشراق"، الذي صدر عام 1978م. والغرب الآن تمثل أمريكا فيه رأس السهم، والتي يمثل اليهود فيها قوة نافذة، فغير أنهم في أمريكا أكبر تجمع يهودي في العالم، يفوق في حجمه إسرائيل ذاتها، سنجد أن العلاقة بين إسرائيل وأمريكا علاقة خاصة وعميقة، الاثنان قاما على فكرة الاستيطان والإحلال ومحو تاريخ الأخر، كما يقول أستاذ الأساتذة د. عبد الوهاب المسيري (ت: 2008م) رحمه الله.

ولا نغفل بالطبع العلاقة "السياسية العملية" التي تجعل أمريكا هي المسؤول الأبوي مسؤولية كاملة عن "إسرائيل" التي تنوب عنها في المنطقة، فهي التي تحفظ للشرق الأوسط استمراره السياسي والاجتماعي على الشكل الذي يريده الغرب وتريده أمريكا، وينبغي أن يستمر ويبقى عليه، بعيدا عن الأفكار الكبيرة، أفكار البدايات.

* * *

وما نراه ونسمعه عن أن إسرائيل تتحدى أمريكا، ولا تخضع لبايدن وينتظرون ترامب، والديمقراطيون والجمهوريون، كل هذه أهازيج طريفة، للاستهلاك والتغني، الحقائق في جوهرها، هي هي، كما هي.

والمواقف الأخيرة لوزير خارجية أمريكا بلينكن (62 سنة) ليست فقط لكونه يهوديا كما يقول، بل لأنه يطبق ثوابت استراتيجية تمثل جوهر العقل الأمريكي في النظر والتعامل مع الشرق الوسط.

وكل ما يحدث من إبادة وتقتيل وتدمير في غزة، هو أمريكي بالأصل والأساس، لأسباب كثيرة على رأسها تأديب أهلنا في غزة، ويأتي هذا الهدف قبل محاربة المقاومة، لماذا؟ لأنهم احتضنوها. والمقاتل المجاهد، ما هو إلا لبن أمه، وحضن أمه، وخبز أمه، وقهوة امه (رحم الله محمود درويش).

* * *

ثلاثة من الكبار، أصحاب المواقف الكبيرة والأفكار الكبيرة (فيلسوف ومفكر وشاعر) كنت أتمنى أن يكونوا بيننا الآن، ولو أن أعطيهم من عمري أعمارا، ليشاهدوا بأعينهم ما قالوه وتوقعوه، وليتعرفوا أكثر وأكثر، على النضج الهائل الذي وصلت إليه المقاومة في الفهم والقراءة السياسية والقدرة وثبات القدم.

بل ورغم عمقها الإسلامي العميق سنجدها في غاية القرب والتفهم للآخر المقاوم المختلف، وأيضا الإعراض الجميل المترفع عن سفاهات السفيه هنا وهناك.. وهي سلوكيات شرب ماءها "المجاهد الجديد" من إناء "الإخلاص والحب والقرب والتجرد" للعلي العظيم، رب العالمين.

كما تمنيت أن يكونوا قد عاصروا قياداتها وتعرفوا على ثقافتها الواسعة وعقلها الرحب وصدرها الأرحب، وجرأتها وشجاعتها ودقتها في قراءة التاريخ، قراءة موصولة بالواقع.

* * *

من هم هؤلاء الثلاثة؟

- د. عبد الوهاب المسيري الذي قال لنا مرة إنه "كلما تحدثت مع أحد أعضاء النُخب العربية عن نهاية إسرائيل وجدته ينظر إليّ كما لو كنت مجنونا، ولذلك قررت أن أصدر كتابا عن "نهاية إسرائيل" كله من مقالات لكتاب إسرائيليين في الصحف الإسرائيلية، فالإسرائيلي يشعر أنه تم توريطه للعيش في فلسطين أي في قلب ووسط الأمة العربية والعالم الإسلامي، بكل ما يعنيه ذلك من صراع لا ينتهي".

- د. إدوارد سعيد (ت: 2003م) الذي قال: إن القضية الفلسطينية تم التخلي عنها خوفا من قول الحقيقة، والإقرار بوجود أقسى حالة من حالات الظلم في العالم (أكبر قضية عنف تاريخي ضد الإنسانية).

أين هو من مشهد المظاهرات في قلب الجامعات الأوروبية والأمريكية خاصة جامعته الشهيرة كولومبيا التي كان فيها نجما حقيقيا؟..

ويبقى كتابه الفريد "الاستشراق" أهم ما يقرأه العربي والمسلم والإنسان الشرقي عامة، في معرفة مقدار العداء والشراسة التي كان عليها الاستعمار الأوروبي للعالم وما مثله المستشرقون في تبرير هذه الشراسة.

- أما ثالثهم فهو محمود درويش (ت: 2008م) الذي كتب تلك القصيدة الرائعة، فور اندلاع الانتفاضة الأولى 1987م.. والتي اجتمع من أجلها الكنيست وهاجمه رئيس وزراء إسرائيل إسحاق شامير وقتها في الكنيست بمنتهى البذاءة.. وقال: كان بإمكاني أن أقرأ القصيدة أمام البرلمان لولا أني أربأ بأن أمنحها "شرف!!" تسجيلها في محاضر الكنيسيت.

تقول أبيات من القصيدة:

أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا
أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء

* * *

سيبقى أن أجمل ما في المشهد الهائل الذي يعيشه الشرق الآن، أن جميع أطراف المقاومة الفاعلة والمساندة، تنتمي إلى "الأفكار الكبيرة"، أفكار البدايات، إذا نزعت عن هذا المشهد كل الرواسب الطائفية القديمة، والتي عمليا يتم التخلص منها فعليا كلما أوغل هذا الحدث الأعظم (طوفان الأقصى) في كل أجواء وساحات الشرق، ولامس فيه كل الأعصاب العارية: فكريا ومذهبيا وسياسيا واجتماعيا.

قد يبدو الأمر حتى الآن كأن شيئا لم يتغير في الظاهر، لكن علينا أن نعلم أن كل شيء قد تغير بالفعل، ليس فقط على مستوى الوعي العالمي الحاد بقضية فلسطين والشعب الفلسطيني..

وليس فقط على مستوى خلخلة الاستراتيجية الغربية بالنظر الى قوة إسرائيل التي لا تقهر وغير القابلة للتفوق عليها في أي مجال من مجالات المواجهة (العسكرية والاستخباراتية)..

وليس فقط على مستوى ضبط إيقاع الصراع على المستوى الإقليمي وفق رؤية المقاومة، لا رؤية النظام العربي الرسمي القديمة والجديدة.. ولكن على مستوى عودة "البدايات" التي عادة ما تمنح الرؤية قوة وعمقا ووضوحا أكثر.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيراني الرسمي: 80% من الصواريخ المطلقة على إسرائيل أصابت أهدافها
  • الرعاية المتكاملة بوزارة الصحة: 1.4 مليون مستفيد من مبادرة «رعاية كبار السن» خلال عام
  • كارت الخدمات المتكاملة.. كيفية الحصول عليه والأوراق المطلوبة
  • شركة ثاندر تكشف استراتيجيتها لتلبية احتياجات المتعاملين الأفراد وخطوات بدء الاستثمار
  • استمرار انعقاد لجان تظلمات كارت الخدمات المتكاملة بتضامن الدقهلية
  • نتيجة الكشف الطبي للمعاقين بالرقم القومي.. إليك خطوات الاستعلام
  • الصراع الحالي.. والأفكار الكبيرة (البدايات)
  • اعتماد القواعد التنظيمية للائحتي المنشآت الاجتماعية غير الحكومية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الموارد البشرية تعتمد لائحتي المنشآت الاجتماعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة
  • اعتماد القواعد التنظيمية للائحتي المنشآت الاجتماعية غير الحكومية والبرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة