تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الذي ملأ الدنيا بأشعاره، أحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي، لقب بـ"الفاجومي"، وسجن عدة مرات.
أصبح أحمد فؤاد نجم أحد شعراء الإذاعة المصرية، وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت، في حي بولاق الدكرور، ثم تعرف على الشيخ إمام، في حارة حوش آدم، ليقرر أن يسكن معه، ويرتبط به، حتى أصبحا ثنائيًا معروفًا، قدما الكثير من أغاني الرفض والأغاني الثورية المحرضة، ثم انفصل هذا الثنائي بعد فترة.
عمل نجم في معسكرات الجيش الإنجليزي متنقلًا بين مهنٍ كثيرة، وعندما ذهب إلى فايد التقى بعمال المطابع الشيوعيين، وكان في ذلك الوقت علّم نفسه القراءة والكتابة، واشترك مع الآلاف في المظاهرات التى اجتاحت مصر عام 1946، وتشكلت أثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال، وخرج مع الآف العمال من المعسكرات الإنجليزية بعد أن قاطعوا العمل فيها إثر إلغاء معاهدة 1936
كتب نجم الأغاني العاطفية والتي تزامنت مع فترة حبه لابنة عمته التي لم يستطع زواجها بسبب الفروق المادية فكانت أسرتها من الأغنياء ، لم يمنعه فقره من أن يكون رمزا أدبيا وشاعرا للفقراء، تعرف على الشيخ إمام في حوش آدم، وسرعان ما جمعتهما الصداقة، ليُقرر نجم أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحا ثنائيا معروفا وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين.
كتب نجم ديوانه الأول، بعنوان "صور من الحياة والسجن" في عام 1962، ونشره وهو داخل السجن، بمساعدة مأمور السجن، وقدم له أشعاره الأولى في مسابقة الكتاب الأول، التي ينظمها مجلس الفنون، وبعدها كتبت عنه الدكتورة سهير القلماوي في الأهرام، ليخرج في اليوم نفسه من السجن شاعرًا.
حصد نجم عدة جوائز منها اختياره عام ٢٠٠٧ سفيرًا لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة، وبجائزة الأمير كلاوس الهولندية عام ٢٠١٣، وحصل على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي عن قصيدته "جيفارا مات" ؛ ورحل عن عالمنا في يوم الثلاثاء الثالث من ديسمبر ٢٠١٣ عن عمر ناهز أربعة وثمانين عامًا، بعد عودته مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان، التي أحيا فيها آخر أمسياته الشعرية برفقة فرقة الحنونة بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ وخرج جثمانه من مسجد الحسين. وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٣ وبعد وفاته منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد نجم الشيخ إمام
إقرأ أيضاً:
اليوم.. أولى جلسات محاكمة 15 متهما في مقـ تل طفل الجيزة
تنظر محكمة جنايات الجيزة، أولى جلسات نظر محاكمة 15 متهمًا في واقعة قتل الطفل "أحمد أيمن" ـ طالب في الصف الأول الثانوي ـ إثر اشتباك مسلح بين عائلتين في "حواري المدبح" بالمنيب في الجيزة.
وأحال المستشار محمود غيطاس المحامي الأول العام لنيابة جنوب الجيزة الكلية؛ 15 متهمًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهم بقتل الطفل "أحمد أيمن" طالب في الصف الأول الثانوي، إثر معركة دامية بالأسلحة النارية والبيضاء، دارت بين عائلتين في حواري "المدبح" بالمنيب في الجيزة.
وفق أوراق الدعوى التى حصل "مصراوي" على نسخة منها، فإن المتهمين في القضية رقم 17621 لسنة 2024، جنايات قسم الجيزة، والمُقيدة برقم 5595 لسنة 2024، كُلي جنوب الجيزة، هم "محمد.ع"، و"حاتم.ع"، و"إبراهيم .ز"، و"محمود.ز"، و"زكريا.م"، و"عبد الجبار.م"، و"عصام.م"، و"أحمد.ح"، و"فوزي.أ"، و"كرم.ر"، و"نصرة.ر"، و"سيد.ر"، و"عبد الله .س"، و" ياسر.ر"، و"يحيي.ي".
وذكرت النيابة العامة، أن المتهمين قتلوا الطفل "أحمد أيمن"، الذي لم يبلغ ثمانٍ عشرعامًا، عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأنهم، على إثر خلف سابق فيما بينهم تشاجروا سويا مستخدمين أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، فاطلقوا أعيرة نارية وتراشقوا بالحجارة والأسلحة البيضاء، وقام المتهم الثامن بإطلاق عدة أعيرة نارية فاستقر بجسد الطفل محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.