عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ملحمة في حب الوطن سطرها المصريون بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية».

وأوضح التقرير: «حرص المصريون في الخارج على المشاركة بقوة في عملية التصويت للانتخابات الرئاسية 2024، وتجسد ذلك في عدد من المشاهد الوطنية المهمة التي بعثت رسالة واضحة أمام العالم في اصطفافهم بمختلف فئاتهم خلف الدولة، ورغم الطقس السيء وأيام العمل في الدول الأوروبية والغربية، كان هناك إقبال كثيف على التصويت بالانتخابات الرئاسية من جانب الناخبين، رافعين علم مصر ومرددين هتافات تحيا مصر».

وتابع التقرير: «أطلق البعض مبادرات فردية لتوفير وسائل انتقال جماعية تصل إلى مقر الاقتراع رغم المسافات الكبيرة التي تفصل المدن والمقاطعات عن بعضها في عدد من الدول، وحرص الناخبون على اصطحاب أبنائهم من مختلف الأعمار لتنشئتهم على المشاركة السياسية وغرس روح الوطنية والانتماء في نفوس الصغار مرددين عبارات دعم الدولة المصرية ومؤسساتها ومؤكدين ضرورة استكمال مسيرة التنمية والاستقرار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج

إقرأ أيضاً:

محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت

قال محللان سياسيان إيرانيان إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الجمعة ربما تصل بالمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى السلطة في حال أقبل مزيد من الناخبين على التصويت.

وخلال الأيام الماضية حث بزشكيان ومنافسه المحافظ سعيد جليلي الناخبين على المشاركة بقوة في جولة الإعادة المقررة غدا الجمعة، وهو أمر لو حدث فإنه ربما يعزز حظوظ بزشكيان في الفوز.

وتُجرى غدا الجمعة جولة الإعادة بين المرشحين اللذين حصدا النسبة الأعلى من الأصوات خلال الجولة الأولى التي أجريت قبل أسبوع، لكن أيا منهما لم ينجح في تحقيق النسبة الكافية لحسم السباق من أول مرة.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي اليوم الخميس إن وزارته أتمت كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية لإجراء جولة الإعادة، مؤكدا "حرص الوزارة على أصوات الناس وحقوقهم"، في حين قاربت استطلاعات الرأي بين فرص الرجلين في الفوز مع تقدم طفيف للمرشح الإصلاحي بزشكيان.

وتمثل نسبة المشاركة العامل الحاسم في هذه الانتخابات التي يخشى المحافظون أن تصل بالإصلاحيين إلى سدة الحكم بالنظر إلى استطلاعات الرأي السابقة التي كانت ترجح كفة بزشكيان بقوة.

المرشد يدعو للمشاركة

وقد دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المواطنين إلى مشاركة قوية في الجولة الثانية، وقال إن الجولة الأولى شهدت مشاركة أقل من المتوقع، لكنه أكد في الوقت نفسه أن إحجام الناس عن التصويت لا يعني معارضة النظام.

ووفق تقرير لمراسل الجزيرة عمر هواش، فإن بزشكيان يدعو الناخبين إلى التصويت من أجل إنقاذ البلاد من الفقر والفساد والظلم، ومحذرا من اصطدامها بالأفكار الخاطئة، في حين يقول منافسه جليلي إن على مقاطعي الانتخابات المشاركة في أمور البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية.

وقال الباحث في الشأن الإيراني حسين ريوران في مقابلة مع الجزيرة إن جولة الإعادة ستكون مختلفة عن الجولة الأولى بسبب التنافس الكبير بين المرشحين اللذين يحاول كل منهما تحصيل أكبر حصة ممن صوتوا لرئيس البرلمان محمد قاليباف -الذي حل ثالثا في الجولة الأولى- وأيضا من أولئك الذين لم يشاركوا وفضلوا عدم التصويت لأي مرشح، وربما يشاركون في جولة الإعادة.

وأشار ريوران إلى أن من صوتوا في الجولة الأولى سيصوتون في الإعادة أيضا حتى لو من خلال ورقة بيضاء، في حين من لم يشاركوا أساسا هم المستهدفون بقوة من المرشحين الاثنين.

وفي السياق، قال سعيد ليلاز -وهو مستشار اقتصادي للرئيس الإيراني الأسبق- إن كلا المرشحين حاول -خلال المناظرة الأخيرة- إقناع الناس بالمشاركة في الانتخابات، مرجحا أن تشهد جولة الإعادة مشاركة أكبر من الأولى، وأن زيادة معدلات التصويت ربما تدفع المرشح الإصلاحي نحو الفوز.

وعن مستقبل البلاد في ظل الرئيس الجديد، قال ريوران إن لدى المرشحين أهدافا واحدة بشأن الوضع الاقتصادي لكنهما مختلفان في الأدوات، حيث تحدث بزشكيان عن تفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، في حين لم يتطرق جليلي إلى هذا الأمر.

بزشكيان أقرب للمنصب

ومن وجهة نظر ليلاز، فإن بزشكيان قادر على جذب مزيد من المواطنين للنزول في جولة الإعادة، في حين أن جليلي غير قادر على إقناع آخرين غير أولئك الذين صوتوا له في الجولة الأولى (11 مليونا)، مؤكدا أن شعارات المرشح الإصلاحي وخططه ربما تكون أكثر جاذبية، خصوصا للطبقة المتوسطة في المدن والتي تتزايد بشكل كبير وسريع، ولن يتمكن أي رئيس من الحكم بدون تأييدها، وفق تعبيره.

وأشار ليلاز إلى أن الاستطلاعات تشير إلى احتمالية زيادة نسبة المصوتين في جولة الإعادة بما يصل إلى 5 أو 6 ملايين ناخب، مشيرا إلى أن هؤلاء سينزلون من أجل بزشكيان، وهو أمر أيده فيه ريوران.

أما في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية -خصوصا مع الدول العربية- فإن ليلاز يرى أنها لن تشهد تغيرا كبيرا، لأنها تظل تحت قيادة المرشد الأعلى الإيراني بغض النظر عن شخص الرئيس.

مقالات مشابهة

  • نتائج أولية.. تقدم بزشكيان على جليلي بالانتخابات الرئاسية بإيران
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • «القاهرة الإخبارية».. تمديد التصويت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الثالثة
  • إيران تمدد التصويت بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة حتى منتصف الليل
  • المصريون بالنمسا: من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية
  • محللان إيرانيان: فوز بزشكيان بالرئاسة مرتبط بزيادة المشاركة في التصويت
  • في البترون... اجتاحت ملحمة بسيارتها! (فيديو)
  • بدء التصويت بالانتخابات العامة في بريطانيا
  • وسط توقعات باكتساح عمالي.. انطلاق التصويت بالانتخابات العامة المبكرة في بريطانيا
  • المصريون مستبشرون.. تعليق يوسف الحسيني على اختيارات الحكومة الجديدة (فيديو)