عقد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، برئاسة السيد عبد الصبور، أمين عام الحزب بأسيوط ومنسق الحملة الانتخابية للمهندس حازم عمر رئيس الحزب والمرشح لرئاسة الجمهورية، اجتماعًا تنظيميًا لمناقشة الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية المقرر لها فى الداخل أيام 10 و 11 و 12 من شهر ديسمبر الجاري.

وحضر الاجتماع الأمناء المساعدين بالمحافظة، وأعضاء هيئة مكتب المحافظة والسادة رؤساء اللجان بالمحافظة، و أعضاء الحملة الانتخابية بالمحافظة.

غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات 

وقال أمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، إنه تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات المصرية 2024 في الداخل والتى من المقرر لها فى الداخل أيام 10 و 11 و 12 من شهر ديسمبر الجاري؛ مؤكدًا أن غرفة العمليات فى انعقاد دائم من اليوم وحتى إعلان نتيجة الانتخابات لرصد ومتابعة الأحداث أولا بأول.

وأشار إلى تجهيز الغرفة بأحدث الوسائل التكنولوجية، لتكون على اتصال دائم بغرف العمليات الفرعية بكل مركز، فضلًا عن التواصل الدائم مع غرفة العمليات المركزية بمقر الحزب بالقاهرة.

حملة طرق الأبواب 

وناقش أمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، خلال الاجتماع أخر الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية، وجهود حملة «طرق الأبواب»، والتنسيق مع أمناء المراكز لتكثيف الجهود خلال الأيام القادمة لحث المواطنين على المشاركة الايجابية.

وطالب السيد عبدالصبور، المواطنين بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لنظهر للعالم مدى وعي الشعب المصري وتحقيق أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية؛ مؤكدًا على تكثيف عمل الامانة والاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة وضرورة حشد المواطنين للمشاركة فى الانتخابات وتأييد المهندس حازم عمر مرشح الحزب لانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الشعب الجمهورى الانتخابات الرئاسية الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح عضو بارز في البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) استبدال النظام الانتخابي الرئاسي الحالي في إيران بنظام يتم فيه تعيين الرئيس مباشرة من قبل المرشد الأعلى، في خطوة من شأنها أن تلغي الانتخابات الرئاسية العامة بالكامل.

وفي مقابلة مع موقع "دیدبان ایران" (مراقب إيران)، دافع عثمان سالاري، نائب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان، عن اقتراحه، مؤكدًا أن هذا النظام "لا يتعارض مع الديمقراطية الدينية".

يُذكر أن النظام السياسي في إيران يعتمد على نموذج من الديمقراطية المقيدة، حيث يقتصر اختيار المرشحين على من توافق عليهم مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه التيار المحافظ. 

بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأحزاب السياسية قيودًا صارمة، فيما تخضع وسائل الإعلام للرقابة الحكومية المباشرة أو غير المباشرة.

وأضاف سالاري أن المرشد الأعلى هو الرئيس الحقيقي للحكومة، وبالتالي لا يوجد مانع من أن يقوم بتعيين رئيس السلطة التنفيذية بنفسه.

دعوات سابقة لإلغاء الانتخابات الرئاسية

سبق أن طرحت عدة وسائل إعلام إيرانية وشخصيات سياسية مقترحات لاستبدال الانتخابات العامة للرئاسة بنظام برلماني يتم فيه اختيار الرئيس من قبل أعضاء البرلمان، بدلاً من انتخابه من قبل الشعب.

يُذكر أن الثقة العامة في منصب الرئاسة وفي النظام الانتخابي الإيراني شهدت تراجعًا كبيرًا خلال السنوات الـ15 الماضية، حيث أصبح من الواضح أن رئيس الجمهورية يتمتع بسلطات محدودة جدًا فيما يتعلق بالقرارات الكبرى للدولة.

ووفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا )، التي تملكها الحكومة، فقد تمت مناقشة إلغاء الانتخابات الرئاسية لصالح نظام برلماني في يناير 2022، حيث نشرت الوكالة تقريرًا حلل فيه إيجابيات وسلبيات كل من النظامين، مستندةً إلى آراء عالم السياسة الإيراني البارز حسین بشیریه.

في تقريرها، أوضحت ايسنا أن "في النظام الرئاسي، يتم انتخاب كل من البرلمان والرئيس من قبل الشعب لفترات محددة، ولا يمكن للبرلمان إقالة الرئيس، لكنه يمتلك صلاحية مساءلته. وعلى الجانب الآخر، لا يمتلك الرئيس سلطة حل البرلمان."

أما فيما يتعلق بالنظام البرلماني، فقد أوضحت الوكالة أن "في هذا النظام، يستطيع البرلمان عزل رئيس الحكومة (عادةً رئيس الوزراء) من خلال سحب الثقة منه، كما يملك رئيس الوزراء سلطة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة." كما أشار التقرير إلى أن الفصل بين السلطات الثلاث يكون أوضح في النظام البرلماني.

الصراع بين الرئاسة والمرشد الأعلى

تأتي هذه الدعوات لتغيير النظام السياسي في إيران نتيجة للصراع المستمر بين منصب المرشد الأعلى ومنصب رئيس الجمهورية منذ تأسيس الجمهورية عام 1979. 

وقد تفاقم هذا الصراع تدريجيًا بعد تولي المرشد الأعلى علي خامنئي المنصب، حيث سعى إلى احتكار السلطة بشكل كامل.

وفي حديثه لموقع "دیدبان ایران"، أشار سالاري إلى أن "جميع الرؤساء الإيرانيين منذ عام 1989 قد وُجهت إليهم اتهامات بـ'الانحراف'، وانتهى الأمر بالمرشد الأعلى إلى النأي بنفسه عن كل منهم قبل نهاية ولايته." 

وأضاف أن هؤلاء الرؤساء حصلوا في البداية على موافقة خامنئي، إلا أنهم لاحقًا انتهجوا سياسات سياسية واقتصادية واجتماعية لم تكن تتماشى مع توجهاته، مما أدى إلى تعقيد عملية اتخاذ القرار، لا سيما في القضايا الاقتصادية والسياسات الخارجية.

ووفقًا لسالاري، فإن تعيين الرئيس مباشرةً من قبل خامنئي "لا يزال ديمقراطيًا" لأن المرشد الأعلى نفسه قد تم انتخابه بشكل غير مباشر من قبل الشعب. 

ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يظل مثيرًا للجدل، حيث إن انتخاب خامنئي من قبل مجلس خبراء القيادة كان محل انتقادات واسعة، خاصةً بسبب التأثير القوي الذي مارسه أكبر هاشمي رفسنجاني، نائب رئيس المجلس آنذاك، لضمان انتخاب خامنئي، كما يظهر في مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت.

هل يتحول الاقتراح إلى واقع؟

في عام 2011، أعرب خامنئي عن دعمه لفكرة انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، لكنه لم يتابع تنفيذها، رغم إعادة مناقشة الفكرة عدة مرات منذ ذلك الحين.

إلا أن اقتراح سالاري مختلف تمامًا، حيث ينص على أن اختيار الرئيس سيكون بيد المرشد الأعلى مباشرةً، مما يجعله أكثر شموليةً في تقليص السلطة التنفيذية.

ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم اعتماد هذا النظام رسميًا، حيث يفضل خامنئي على ما يبدو الإبقاء على منصب الرئيس كواجهة يمكن تحميله المسؤولية عن المشكلات السياسية والاقتصادية، بدلاً من أن يتحملها بنفسه.

ويبدو أن النظام الإيراني يتجه تدريجيًا نحو مزيد من المركزية في صنع القرار، حيث تتزايد الدعوات لإلغاء الانتخابات الرئاسية، سواءً عبر الانتقال إلى نظام برلماني، أو عبر تعيين الرئيس مباشرةً من قبل المرشد الأعلى. 

ومع ذلك، فإن أي خطوة من هذا القبيل قد تواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، خاصةً في ظل تراجع الثقة العامة في النظام السياسي، وهو ما قد يؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية داخل إيران.

 

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري ينظم قافلتين طبيتين في العمرانية والطالبية لخدمة المواطنين
  • وزير الدفاع تفقد غرفة العمليات في قيادة الجيش
  • ألمانيا.. افتتاح صناديق الاقتراع لانتخابات برلمانية مبكّرة وحاسمة
  • أمانة الشعب الجمهوري بقوص توزع 1000 شنطة رمضانية ضمن مبادرة «مع الناس»
  • الشعب الجمهوري يفتتح شادرا لبيع السلع بأسعار مخفضة في الجيزة 
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • بحضور المحافظ.. الشعب الجمهوري يطلق قوافل لتوزيع 21 ألف كرتونة مواد غذائية في بأسيوط
  • الشعب الجمهوري يوزع 26 ألف كرتونة مواد غذائية قبل رمضان بالجيزة
  • «الشعب الجمهوري» يطلق قافلة لتوزيع 26 ألف كرتونة مواد غذائية على أهالي الجيزة
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة