صحافة العرب:
2024-09-19@02:38:54 GMT

الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين، سواليف الأردن احذروا 8221; المال_الكحلي 8221; بسام بدارين رمقني بكل بساطة بنظرة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين

#سواليف

#الأردن: احذروا ” #المال_الكحلي ” / بسام بدارين

رمقني بكل بساطة بنظرة ساخرة ثم قال دون وجل أو خجل أمامي وبحضور عدة زملاء وأحد التجار، إنه سيدفع مبلغا يصل إلى مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في #قائمة_الحزب_الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».

طبعا أي حزب جديد سيحتاج إلى هذا المبلغ. يبدو أن صاحبنا وهو «تاجر محدث نعمة» يظهر مرونة واستعدادا لدفع هذا المبلغ لتمويل نشاطات الحزب بمعنى أنه يدفع في أماكن شرعية قانونيا لا بل لها علاقة بالخدمة العامة خلافا لأن عملية الدفع ستظهره داعما للحياة الحزبية وشخصية عامة تمول « #مصالح_ديمقراطية » عامة في البلاد إضافة إلى أنه «محسن سياسي كبير» من طراز «شمعة تحترق لتدفئة الوطن». مثل هذا التبرع لا يخالف القانون ولا يمثل شبهة مال ملون يمكن أن يؤثر في عمليات انتخابية.

الأهم أن الشاب افترض بأنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد، والأكثر حساسية أنه قد يتمكن من ذلك حقا..

قد يحاجج البعض بأن هذه المعطيات نتيجة طبيعية لأزمة السيولة النقدية داخل الهيئات الحزبية الجديدة التي تبين أن معظمها يعاني مبكرا اليوم ليس من أزمة مالية بل من سعي أقطابها الأثرياء للتقدم بثقل مالي وليس سياسيا أو أيديولوجيا.

الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا بالمقابل، لكن لديهم إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».

هؤلاء بكل بساطة قد يقترح بعضهم الوصول للمراتب الأولى في قوائم الأحزاب لمرشحي #الانتخابات المقبلة حتى يضمنوا المقعد في جيوبهم لكن مقابل مال. قانونيا لا يمكن وصف هذا العرض المالي السخي الذي سمعته تفاصيله باعتباره «مالا أسود» بعد أن عانت الانتخابات بعدة نسخ محلية مؤخرا من تداعيات النفوذ المالي وانعكاسه على نتائج التصويت سياسيا ووطنيا.

يبدو أن حاجة الأحزاب السياسية لسيولة نقدية قد تنتهي بتوفير مقاعد الصف الأول ليس لرموز وطنية في العمل السياسي وليس لخبراء حقيقيين في العمل التشريعي ولا لكفاءات وطنية إنما لمن يستطيع دفع التبرعات اللازمة لتمويل الحزب. وبالتالي عملية شراء مقعد هنا قد تكون شرعية قانونيا لكنها بالتأكيد تعكس تلك المرارات التي تؤشر على عكس الاتجاه المقصود مع أن أصحاب المال أو من يملكونه من الحزبيين الجدد يفترض أن لديهم القدرة على التأثير فيما هو أبعد وأعمق من الحصول لأنفسهم على مقاعد برلمانية أو تراتبية متقدمة في قوائم الأحزاب السياسية عبر تخصيص جزء من أموالهم ونفقاتهم لدعم الأحزاب السياسية والتثقيف الحزبي في المجتمع.

مثل هذا التخصيص يوفر لأصحاب المال ولمؤسساتهم رديفا قويا في سلطة التشريع يمكنه أن يؤسس لمصالحهم ويدافع عنها بطريقة أفضل بكثير من الدفاع الفردي أو التركيز على تلك الأنانية، حيث الاعتقاد يتجدد بأن المال قد تكون له كلمة فاصلة ليس في الانتخابات نفسها، فتلك على الأرجح ستسعى إلى أكبر قدر ممكن من النزاهة، ولكن المال داخل الأحزاب الجديدة سيكون له أثر وتأثير في إيصال بعض الأصوات إلى قبة البرلمان وفي هندسة شكل وترتيب قوائم حزبية محددة.

شيء مؤسف ويدعو للخجل في الواقع أن يسمح المجتمع الأردني وقادة العمل الحزبي الحقيقي بذلك في الانتخابات المقب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟

تتواصل لليوم الثالث بتونس الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس من تشرين الثاني/ أكتوبر ،بصفة ببطء متأثرة بحالة الضبابية والارتباك في المشهد السياسي وفق متابعين.

فقد أثر عدم التزام هيئة الانتخابات بقرارات المحكمة الإدارية القاضية بقبول عودة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي بشكل كبير على المشهد السياسي الذي يوصف بالغامض والمتحرك، حتى أن هناك  من بات يتحدث عن فرضية عدم إجراء انتخابات في مثل هكذا ظروف .

فبين طعون المرشحين الثلاثة المرفوضين وتنبيهاتهم للهيئة وإصرارهم على حقهم في الترشح، وإلزام المحكمة الإدارية لهيئة الانتخابات بتطبيق قراراتها وتحذيرها من أن عدم التنفيذ يمس من سلامة المسار الانتخابي، هناك معارضة تتحرك في الميدان، وبدا صوتها عاليا خاصة بعد مسيرتها الأخيرة والتي تقدر بالآلاف.


"ارتباك" 
ويرى المحلل السياسي أحمد الغيلوفي أن "هناك ارتباكا على جميع المستويات يظهر في مؤسسات الدولة، ويبرز في الخلاف الحاد بين المحكمة الإدارية وهيئة الانتخابات، وفي مستوى الأحزاب التي تشهد انقساما حول طبيعة النظام القائم، هل هو تصحيح مسار أم انقلاب؟".

وأفاد الغيلوفي في تصريحات لـ"عربي21" أن " الارتباك أيضا موجود في مستوى المنظمات وأهمها اتحاد الشغل؛ فهناك صراع بين الانقلابين (شق وصف بالانقلابي نظرا لعدم الالتزام بقانون الاتحاد)،  وبين من يريدون إصلاح الاتحاد، والانقسام يمكن تلخيصه في تقييم العشرية السابقة وفي توصيف ما حدث في يوليو / تموز 2021".

بدوره أكد الأستاذ الجامعي والأكاديمي زهير إسماعيل وجود ارتباك في المشهد الحالي، وقال إنه "نتيجة لارتدادات حدث الانقلاب وأثره على الحياة السياسية ومكوناتها في الدولة والمجتمع، وقد عرفت سنوات الانقلاب الثلاثة هزات طالت السلطة والمعارضة وحياة الناس".  

واعتبر إسماعيل في حديثه لـ"عربي21" أن "  هناك اليوم حالة ارتباك تفاقمت مع الديناميكية التي أحدثها الاستعداد لانتخابات 6 أكتوبر  الرئاسية  وهو ارتباك في مستوى السلطة والمعارضة".

وأوضح إسماعيل: " يفصح هذا الارتباك عن تعدد المواقف في الجهتين، وهو مؤشر على وجود انقسام في السلطة وانقسام في المعارضة، فضلا عن الشرخ الأكبر الذي أحدثه الانقلاب بإخراجه الدولة عن الشرعية فأعاد بذلك الصراع معها، بعد أن أنهت الثورة مشكل الشرعية الموروث عن عهدي الاستبداد، وجعلت منها سقفا تتم تحته المنافسة الديمقراطية على الحكم وخدمة الناس".
 
ولفت إسماعيل إلى "التحول في أداء السلطة مع أجواء الانتخابات أبان عن أنّ المستهدف بالانقلاب ليس الديمقراطية فحسب، وإنما هيئة الدولة بالدرجة الأولى، وتوجه  الشعبويّة المنقلبة نحو تركيز "دولة أخرى" لم تعرفها بلادنا في تاريخها الحديث، وأهمّ ما يميزها أنها لا تريد أجساما وسيطة بينها وبين الشعب".

ما دور الاحتجاجات؟ 
يشار إلى أنه وفي ظل 3 سنوات متتالية من إعلان قرارات 25 تموز/ يوليو 2021، فإن الحياة السياسية بتونس وخاصة الحزبية لم تعد قوية ومؤثرة كما كانت في السنوات العشر ما بعد الثورة ، حيث شهدت تراجعا كبيرا في دورها باستثناء بعض التحركات المتقطعة، أو حتى على مستوى قيمتها عند السلطة الحالية والتي أظهرت رفضا وإحجاما لدور الأحزاب.

ولكن ومع موعد الانتخابات الرئاسية بدأت الأحزاب والمنظمات تستعيد قدرتها في بسط نفوذها وعلو صوتها الرافض للوضع القائم بالبلاد وضرورة استعادة الديمقراطية، ظهر ذلك من خلال مرشحين معارضين للنظام تقدموا للانتخابات، وأيضا عبر القدرة على النزول للشارع وبحشود غفيرة تقدر بالآلاف ومن مختلف التوجهات ورفع شعار "يسقط الانقلاب ..يسقط قيس سعيد".

وقال المحلل السياسي أحمد الغيلوفي: "نعم هناك دور كبير للاحتجاجات، وأهم شي هو نزع الشرعية عن قيس سعيد، وتكذيب الأسطورة التي ارتكز عليها القائلة بأنه يمثل الشعب ويعبر عن إرادته".

وأضاف الغيلوفي: " ستساهم تلك الاحتجاجات في تقليص كبير لنسبة الذين سيصوتون له، وأيضا فيها رسائل للأجهزة الأمنية والعسكرية مفادها: لا تنخرطوا في نظام ديكتاتوري فليس كل مرة تسلم الجرة".

وختم الغيلوفي بالقول: "هناك رسائل للخارج الذي  يدعم قيس سعيد مفادها: أنتم تراهنون على شخص عار تماما من دعم كل الأحزاب والمنظمات".
 



فيما لفت الأكاديمي زهير إسماعيل إلى أهمية حالة التقارب التي ظهرت بين تياري المعارضة الديمقراطية حتى وإن كانت "خجولة" أي جبهة الخلاص (أبرزها حركة النهضة)، والشبكة التونسية للدفاع عن الحقوق والحريات (نظمت الاحتجاجات الأخيرة وتضم عددا من الأحزاب والمنظمات). 

وبين إسماعيل أن ذلك التقارب يجعل الأسوأ خلف تياري المعارضة الديمقراطية، في حين يشير ارتباك السلطة من خلال أداء هيئة الانتخابات العبثي بوضع العراقيل المخالفة للقانون والاستهتار بالقانون (قرار المحكمة الإدارية) إلى أن الأسوأ بالنسبة إلى سلطة الانقلاب صار أمامها.

وتابع: "لذلك لم تعد سلطة الانقلاب تخفي المأزق الذي وضعتها فيه المعارضة الديمقراطية، وأيضا حين بادرت بعض الشخصيات السياسية الوازنة بالترشح، ومن أسباب الارتباك العام غموض الصورة التي سيكون عليها الوضع في "اليوم التالي" للانتخابات يوم 7 أكتوبر  2024، إن قدر لهذه الانتخابات أن تتم".

مقالات مشابهة

  • ربيحات: لا وزراء مستفزين ومثيرين للدهشة في الحكومة
  • ظاهرة جوية تضرب المحافظات خلال 72 ساعة مقبلة.. احذروا من حالة الطقس غدا
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين الاعتداء الصهيوني على لبنان
  • احذروا.. لن يتم قيدكم بالنقابات
  • تشكيل حزب جديد برئاسة مستشار السوداني لشؤون المحافظات المحررة
  • الأحزاب الشيوعية في إفريقيا- قراءة في التحولات الفكرية والإيديولوجية المعاصرة
  • عندما تجتمع الأحزاب المسيحية في مونتريال
  • الاقتصاد الألماني تحت وطأة التقلص السكاني وصعود اليمين المتطرف
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟
  • آخر تطورات الحالة الصحية لـ فهد المولد .. فيديو