الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين، سواليف الأردن احذروا 8221; المال_الكحلي 8221; بسام بدارين رمقني بكل بساطة بنظرة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن: احذروا “المال الكحلي” بسام بدارين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
#الأردن: احذروا ” #المال_الكحلي ” / بسام بدارين
رمقني بكل بساطة بنظرة ساخرة ثم قال دون وجل أو خجل أمامي وبحضور عدة زملاء وأحد التجار، إنه سيدفع مبلغا يصل إلى مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في #قائمة_الحزب_الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».
طبعا أي حزب جديد سيحتاج إلى هذا المبلغ. يبدو أن صاحبنا وهو «تاجر محدث نعمة» يظهر مرونة واستعدادا لدفع هذا المبلغ لتمويل نشاطات الحزب بمعنى أنه يدفع في أماكن شرعية قانونيا لا بل لها علاقة بالخدمة العامة خلافا لأن عملية الدفع ستظهره داعما للحياة الحزبية وشخصية عامة تمول « #مصالح_ديمقراطية » عامة في البلاد إضافة إلى أنه «محسن سياسي كبير» من طراز «شمعة تحترق لتدفئة الوطن». مثل هذا التبرع لا يخالف القانون ولا يمثل شبهة مال ملون يمكن أن يؤثر في عمليات انتخابية.
الأهم أن الشاب افترض بأنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد، والأكثر حساسية أنه قد يتمكن من ذلك حقا..
قد يحاجج البعض بأن هذه المعطيات نتيجة طبيعية لأزمة السيولة النقدية داخل الهيئات الحزبية الجديدة التي تبين أن معظمها يعاني مبكرا اليوم ليس من أزمة مالية بل من سعي أقطابها الأثرياء للتقدم بثقل مالي وليس سياسيا أو أيديولوجيا.
الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا بالمقابل، لكن لديهم إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».
هؤلاء بكل بساطة قد يقترح بعضهم الوصول للمراتب الأولى في قوائم الأحزاب لمرشحي #الانتخابات المقبلة حتى يضمنوا المقعد في جيوبهم لكن مقابل مال. قانونيا لا يمكن وصف هذا العرض المالي السخي الذي سمعته تفاصيله باعتباره «مالا أسود» بعد أن عانت الانتخابات بعدة نسخ محلية مؤخرا من تداعيات النفوذ المالي وانعكاسه على نتائج التصويت سياسيا ووطنيا.
يبدو أن حاجة الأحزاب السياسية لسيولة نقدية قد تنتهي بتوفير مقاعد الصف الأول ليس لرموز وطنية في العمل السياسي وليس لخبراء حقيقيين في العمل التشريعي ولا لكفاءات وطنية إنما لمن يستطيع دفع التبرعات اللازمة لتمويل الحزب. وبالتالي عملية شراء مقعد هنا قد تكون شرعية قانونيا لكنها بالتأكيد تعكس تلك المرارات التي تؤشر على عكس الاتجاه المقصود مع أن أصحاب المال أو من يملكونه من الحزبيين الجدد يفترض أن لديهم القدرة على التأثير فيما هو أبعد وأعمق من الحصول لأنفسهم على مقاعد برلمانية أو تراتبية متقدمة في قوائم الأحزاب السياسية عبر تخصيص جزء من أموالهم ونفقاتهم لدعم الأحزاب السياسية والتثقيف الحزبي في المجتمع.
مثل هذا التخصيص يوفر لأصحاب المال ولمؤسساتهم رديفا قويا في سلطة التشريع يمكنه أن يؤسس لمصالحهم ويدافع عنها بطريقة أفضل بكثير من الدفاع الفردي أو التركيز على تلك الأنانية، حيث الاعتقاد يتجدد بأن المال قد تكون له كلمة فاصلة ليس في الانتخابات نفسها، فتلك على الأرجح ستسعى إلى أكبر قدر ممكن من النزاهة، ولكن المال داخل الأحزاب الجديدة سيكون له أثر وتأثير في إيصال بعض الأصوات إلى قبة البرلمان وفي هندسة شكل وترتيب قوائم حزبية محددة.
شيء مؤسف ويدعو للخجل في الواقع أن يسمح المجتمع الأردني وقادة العمل الحزبي الحقيقي بذلك في الانتخابات المقب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تستضيف وفد تنسيقية شباب الأحزاب للحديث عن مبادرة ابني وعيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة الأزهر فعاليات مبادرة “ابني وعيك”، التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بهدف تجديد وتعزيز الوعي القومي لدى الشباب المصري، وكان في استقبال وفد التنسيقية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبعض قيادات الجامعة.
في مستهل اللقاء، رحّب الدكتور محمود صديق بوفد التنسيقية، مشيدًا بتجربتهم الملهمة في دعم الشباب المصري، وبقيمة المبادرة التي تجوب الجامعات المصرية لتقديم نموذج وطني يعزز من إدراك الطلاب للتحديات والقضايا الراهنة.
كما استعرض تاريخ الأزهر الشريف، ودوره الممتد في خدمة المجتمع المصري، وتخريج كوادر وطنية كان لها إسهام ملموس في دعم القضايا القومية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة، فضلاً عن التوجيهات والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه، تحدّث النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، حول مفهوم الأمن القومي وضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم، انطلاقًا من دورهم الفاعل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية.
وأكد أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم، وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء، لافتًا إلى أن الشارع المصري اليوم يدرك تمامًا أبعاد القضية الفلسطينية، ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية.
كما أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية الإيمان بدور الأزهر في دعم الإسلام الوسطي، بعيدًا عن محاولات التشويه والمزايدات، محذرًا من أن حروب الفكر هى الأخطر على الأوطان، داعيًا إلى مواجهتها عبر أدوات علمية وعملية قادرة على التصدي للشائعات وتفنيدها.
وتطرق إلى دور التنسيقية في رفع الوعي، وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التهجير، مشددًا على خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت الدكتورة صفاء حسني، عضو التنسيقية، عن نماذج نسائية وطنية ملهمة عبر التاريخ، ودور المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني في هذا الإطار.
كما شددت على ضرورة الاصطفاف الوطني الداخلي، والحوار مع الشباب حول قضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وتناول الكاتب الصحفي زكي القاضي، عضو التنسيقية، خطورة ما يجري في فلسطين من محاولات تهجير، مشيرًا إلى الدور المصري التاريخي في كشف هذا المخطط والتصدي له بقوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على مواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، كما استعرض بعض الجهود المصرية الملموسة في دعم الشعب الفلسطيني، مثل تسهيل دخول المساعدات، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية، بالإضافة إلى التحركات الشعبية التي تجسدت مؤخرًا في الزيارات المتكررة إلى معبر رفح.
واختتمت الفعالية بحوار مفتوح بين أعضاء التنسيقية وطلاب الجامعة، حيث استمع الوفد إلى كل آراء واستفسارات الطلاب وتفاعل معها بشكل مباشر، في أجواء اتسمت بالإيجابية والتفاعل البنّاء.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ، وصفاء حسني وزكي القاضي، عضوا التنسيقية.