معجزة طبية.. أوغندية تنجب توأمين بعد تجاوزها السبعين عاما
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أنجبت الأوغندية سافينا ناموكوايا البالغة من العمر سبعين عاما، توأما في مستشفى بالعاصمة كمبالا قبل ولقبت بأكبر أم سنا في قارة إفريقيا.
وتلقت السيدة الأوغندية علاج للخصوبة جعلها واحدة من أكبر الأمهات في العالم، وفقا لما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأميركية.
وقال المتحدث باسم مستشفى النساء، آرثر ماتسيكو، إن سافينا ناموكوايا أنجبت صبيا وفتاة، عبر عملية قيصرية بالعاصمة كمبالا.
وأوضح ماتسيكو أن الأم بصحة جيدة، مشيرا إلى أن ناموكوايا التي سبق أن أنجبت طفلة بنفس المستشفى عام 2020، عندما كانت في أواخر الستينيات من عمرها.
وأوضح الطبيب أن الأم السبعينية أصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأمين.
من جانبه، قال الطبيب إدوارد تامالي سالي، في تصريحات إعلامية، إن ناموكوايا "استخدمت بويضة متبرع بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوأمين"، واصفا ذلك بأنه "إنجاز استثنائي".
وكان التوأمان قد ولدا قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل، وجرى وضعهما في الحاضنات، لكن الأطباء أكدا أنهما يتمتعان بصحة جيدة.
كان سكان قريتها يصفونها بـ"الملعونة"
وقالت الأم السعيدة: "من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأمين".
وقبل أن تضع طفلتها الأولى منذ نحو 3 سنوات، قالت ناموكوايا إن أهالي قريتها كانوا يصفونها بـ"الملعونة" لأنها كانت تُجهض مرارًا.
وعن موقف زوجها بعد إنجابها توأمين، أجابت: "لا يحب الرجال أن يقال لهم إن زوجتهم حامل بأكثر من طفل، ومنذ دخولي المستشفى لم يحضر لزيارتي".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنجب فيها سيدة طاعنة بالسن طفلا، ففي عام 2019، وضعت امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا في جنوب الهند توأمًا بفضل تقنية التلقيح الصناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة سافينا ناموكوايا كمبالا المستشفى كمبالا المستشفى سافينا ناموكوايا المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تدريب الأطباء على تشخيص الحالات الحرجة في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية
أطلق مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية برنامجًا تدريبيًا متخصصًا يهدف إلى تدريب الأطباء على تشخيص الحالات الحرجة باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها في مصر.
وبحسب بيان مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية اليوم، عُقد هذا البرنامج التدريبي بعنوان «RUSH Course - Rapid Ultrasound in Shock and Hypotension»، ويستهدف تأهيل أطباء الطوارئ والرعاية المركزة على تشخيص حالات الصدمة وتحديد أسبابها بسرعة وفعالية.
أهداف التدريب وأهمية البرنامجيركز البرنامج على تزويد الأطباء بالمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات الموجات فوق الصوتية بشكل مباشر وفوري في حالات الطوارئ، مما يسهم في سرعة اتخاذ القرارات العلاجية للحالات الحرجة، ويُعد هذا التدريب خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة الطاقم الطبي في مصر في مواجهة الحالات الحرجة، وخاصة في تحديد أسباب الصدمات وانخفاض ضغط الدم.
الفريق الطبي المسؤول عن التدريبوكشف البيان، أن فريق التدريب في البرنامج تضمن الدكتورة ميري كريستين نبيل، مدرس طب الطوارئ بكلية الطب جامعة الإسكندرية، نائب مدير المستشفى ورئيس قسم الطوارئ، والدكتور وائل قاسم، رئيس الهيئة الطبية ورئيس قسم الرعاية المركزة، ومنسق الزمالة، والدكتور سبرجن نصر، أخصائي ومدرب زمالة الطوارئ، والدكتور باسم ثروت، أخصائي الطوارئ، والدكتور عمر الجارحي، طبيب رعاية مركزة،/
- د. سلمى كمال، طبيب الطوارئ.
- د. رحاب خفاجه، طبيب الطوارئ.
إشادة بجهود الفريقأعربت إدارة مستشفى شرق المدينة تحت إدارة الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، عن شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق التدريبي على جهودهم المبذولة في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج، الذي أسهم في تحقيق أقصى استفادة للأطباء المتدربين، ما يعكس التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية متميزة.
ويمثل هذا التدريب إضافة نوعية للتدريبات الطبية في مصر، ويمهد الطريق نحو استخدام تقنيات أكثر تطورًا في المستشفيات لتقديم رعاية صحية أفضل للمواطنين في الحالات الحرجة.