ممثل النظام الجزائري بجنيف يرد بجُبن على رئيس حكومة القبايل المحتلة : الجزائر ترفض الإنفصال وندعم الوحدة الترابية للبلدان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
زنقة20| متابعة
في الوقت الذي يبذل فيه نظام العسكر بالجزائر كل ما في وسعه لدعم الجماعات الإنفصالية والجماعات المسلحة؛ خرج ممثل الجزائر بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، للتصريح بخوف أن “الإنفصال لايتماشى مطلقا مع مبادىء الأمم المتحدة.”
و أضاف المسؤول الجزائري بالأمم المتحدة في رد له على مداخلة فرحات مهني رئيس حكومة القبايل المحتلة؛ بمقر الأمم المتحدة بجنيف،” بأن الأجندات الإنفصالية لا تتوافق مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
مقر الامم المتحدة بجنيف ، حلبة مواجهة بين جمهورية القبايل و الجزائر.
????ممثلي جمهورية القبايل واجهوا ممثل الجزائر لدى الامم المتحدة القوة المستعمرة لجمهورية القبايل، و إيران القوة المستعمرة للأحواز العربية ، و الصين التي تضطهد الاقليات.و روسيا التي تستعمر أقاليم اوكرانية.
????ممثل… pic.twitter.com/UKom2HxK4X
— هشام السنوسي (@Pirana_dusahara) December 1, 2023
وبدا الدبلوماسي الجزائري وهو يرد على زعيم تحرير شعب القبايل بأسلوب إنهزامي بالقول : “أن مقر الأمم المتحدة لايجب أن يستغل وان يساء إستخدامه في التهجم على البلدان وقيمها وسياستها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الترابية وذلك وفق ما نصت عليه لوائح الأمم المتحدة والقانون الدولي.”
وفي موقف أثار سخرية الجميع؛ طالب ممثل العسكر الجزائري بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة “بضرورة سحب ما وصفها بالمصطلحات والمزاعم الإنفصالية الواهية والإمتناع عن تسييس المنتدى بما يمنع من الوصول لأهدافه الحقيقية.”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية يتوج انتصار الشعب وثورته، ويعزز دور سوريا في المنظمات والمحافل الدولية، ويفتح مرحلة جديدة من الحضور الدبلوماسي الفاعل.
وشدد الشيباني -في مداخلة مع الجزيرة- على ضرورة أن يستمع العالم الآن إلى "متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة".
جاء ذلك بعد مشاركة الشيباني في مراسم رفع العلم السوري الجديد بمقر الأمم المتحدة، وقبل مشاركته في جلسة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا.
ونبه وزير الخارجية السوري إلى انفتاح دمشق على المجتمع الدولي مع تطلعها في الوقت ذاته إلى المعاملة بالمثل.
وجدد التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة مع زوال سببها، مؤكدا أهمية "ألا تبقى العقوبات تستهدف حياة الشعب السوري".
وفي هذا الإطار، أضاف الشيباني "نحتاج إلى رفع العقوبات عن بلدنا والمساعدة في إنعاش اقتصادنا"، لافتا إلى أن الشعب السوري يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها.
وأكد الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم.
ومطلع الأسبوع الحالي، وصل وفد سوري رسمي إلى الولايات المتحدة ضم وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.
إعلان
وفد عراقي في دمشق
وبشأن زيارة وفد عراقي إلى العاصمة دمشق، قال الشيباني إنه لا خلاف حاليا بين الإدارة السورية الجديدة والعراق، مشيرا إلى مخاطر مشتركة تجمع البلدين، معربا عن أمله في حلها عبر التعاون البناء.
وأضاف "يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم"، مؤكدا وجود كثير من المصالح المشتركة بين سوريا والعراق.
ويأتي حديث الشيباني بعد وصول وفد حكومي عراقي برئاسة مدير المخابرات حميد الشطري الجمعة إلى دمشق للقاء الرئيس أحمد الشرع بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكان الشرع والسوداني قد التقيا قبل أسبوع في العاصمة القطرية الدوحة بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر عراقي مسؤول قوله إن "اللقاء الثلاثي جاء بسبب الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا".