بعد جائحة كورونا.. "المفطورة الرئوية" تغزو آسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعود بكتريا “المفطورة الرئوية” إلى الظهور في آسيا وأوروبا، والتي عادت إلى الأذهان ذكريات كورونا، و تؤدي إلى إلتهاب الجهاز التنفسي وخصوصاً لدى الأطفال، إذ تشهد هاتان المنطقتان من العالم موجات وبائية دفعت السلطات الصحية والعلماء إلى الدعوة لتوخي الحذر من دون هلع.
وبحسب صحيفة :ديلي ميل" البريطانية، فهذه البكتيريا معروفة من العلماء أنها تنتمي إلى عائلة المفطورات (الميكوبلازما)، وتتسبب بالالتهاب الرئوي.
ومن الأعراض الشائعة للإصابة بها السعال والحمى والصعوبات التنفسية.
وإذا كان الأطفال والشباب الأكثر عرضةً للإصابة بهذه البكتيريا، فهي يمكن أن تطال كل الفئات العمرية.
وتنتقل البكتيريا بواسطة الرذاذ، أو المخالطة اللصيقة، وتستمر فترة الحضانة عموماً ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع.
ومع أن الإصابات بعدوى الميكوبلازما الرئوية تحصل على مدار العام، قد تكون أكثر شيوعاً في الصيف والخريف.
قبل جائحة كوفيد، كانت هذه البكتيريا تتسبب بموجات وبائية دورية تحصل كل 3 إلى 7 سنوات تقريباً، وتعود آخرها إلى نهاية عام 2019 - مطلع 2020 في دول عدة، وخصوصاً في أوروبا وآسيا.
عادت المفطورة الرئوية إلى الظهور هذا الصيف، وتسارع تفشيها على نحو ملحوظ منذ بداية الخريف.
وجاء الإنذار الأول من الصين، حيث أفيد عن زيادة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة في حالات التهابات الجهاز التنفسي، ومنها المفطورة الرئوية.
لاحظت دول آسيوية أخرى مثل كوريا الجنوبية ارتفاعاً مماثلاً وفي أوروبا وفرنسا والدول الاسكندنافية وهولندا وايرلندا، أفيد أخيراً عن زيادة في هذه الإصابات.
وأوضحت الهيئة الصحية الفرنسية الخميس أن عدد الحالات في فرنسا، حيث تتفشى المفطورة الرئوية بشكل أكبر "منذ بداية الخريف"، تجاوز الإصابات التي سجلت عام 2022 وكذلك عام 2019، أي أن الوضع بلغ درجةً "وبائية".
وفي الدنمارك، تمثل الحالات الـ 541 المسجلة الأسبوع الفائت أكثر من ثلاثة أضعاف العدد المسجل قبل خمسة أسابيع، مما يدل على بلوغ "مستوى وبائي"، بحسب هيئة "إس إس آي" الصحية.
ورأى بعض العلماء أن تفشي هذه البكتيريا، كما الجراثيم الأخرى، هو من تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات الإغلاق والحجر، وإجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد.
في معظم الأحيان، تكون عدوى الميكوبلازما الرئوية حميدة، ويتم تشخيصها بعد استبعاد الأسباب الأخرى، كالتهاب القصيبات، أو الأنفلونزا، أو كوفيد، أو الالتهاب الرئوي الأكثر خطورة. وفي بعض الحالات، قد يُجرى اختبار "بي سي آر" للتأكد من احتمال وجود أسباب أخرى عدة.
وقد تستلزم بعض المضاعفات النادرة للميكوبلازما الرئوية (تفاقم الربو، وسوى ذلك)، أو مختلف تجلياتها (الجلدية والعصبية وسواها) دخول المستشفى، وأحياناً العناية المركزة. وهذا ما حصل مع أطفال في الأسابيع الأخيرة، وكذلك بعض البالغين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان عن التهابات الجهاز التنفسي في الصين أن المفطورة الرئوية تُعالَج بسهولة بالمضادات الحيوية، وخصوصاً الماكروليدات، ومنها أزيثروميسين.
ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى مراقبة وجود مقاومة للمضادات الحيوية، وخصوصاً أنها قد تزيد مع الموجة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي المفطورة الرئوية المضاعفات بكتيريا جائحة كورونا طرق العلاج كوريا الجنوبية منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدرب عُمان: نستطيع الفوز على بطل آسيا
قال مدرب منتخب سلطنة عُمان رشيد جابر إن فريقه قادر على الفوز على قطر في مباراتهما غداً الثلاثاء في الجولة الثانية للمجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" بالكويت.
قال جابر في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين" "قادرون على الفوز غداً؟ نعم بالتأكيد. نثق بأنفسنا ونثق في لاعبينا ونحترم المنتخب القطري بطل آسيا لما يملكه من لاعبين جيدين".
في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان - موقع 24تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، الثلاثاء.واحتفظت قطر بلقب كأس آسيا بفوزها بالبطولة على أرضها مطلع العام الحالي وذلك بعد حصد لقبها الأول في نسخة 2019 التي استضافتها الإمارات.
ووصف مواجهة قطر بأنها مهمة للغاية ويمكن أن تحدث الفارق في "ترتيب المجموعة والتأهل للدور قبل النهائي" ولابد من بذل الجهد والتحضير لها بشكل جيد.
وأضاف جابر أن هذه المباراة لن تحسم الصعود لقبل النهائي: "لكنها ستريح الفائز في المباراة الأخيرة بالدور الأول.. إنها مهمة، وحصد الثلاث نقاط سيريحنا في الجولة الأخيرة. المباراة تحتاج لمجهود ذهني. وهذا ما سيحدث الفارق".
وحول أداء منتخب عمان في مباراة الافتتاح أمام الكويت وإمكانية أن ينعكس ذلك على حظوظ عُمان في التأهل لقبل النهائي، قال جابر "فرصنا متساوية مثل المنتخبات الأخرى. لم نقدم أداءً سيئاً أمام الكويت".
وحول غياب الفعالية عن المهاجمين أمام مرمى المنافس، قال جابر إن تطوير واتخاذ القرار الصحيح في الهجوم مهم جداً.
وأضاف: "نحتاج لإتخاذ القرارات الصحيحة عند الهجوم لاسيما أننا نوجد في منطقة الهجوم كثيراً وهذا ليس سهلاً على كافة المنتخبات وليس منتخبنا فقط.