تطوير قطاع الزراعة.. جهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الأمن الغذائي هو قدرة الدولة على توفير الغذاء الكافي والمتنوع لجميع مواطنيها في جميع الأوقات.
ويعد الأمن الغذائي من القضايا المهمة للدول النامية، مثل مصر، والتي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الغذائية.
تحقيق الأمن الغذائيتبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وذلك من خلال مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية، وتعزيز قدرات المزارعين والمربين.
وتشمل هذه الجهود ما يلي:
التركيز على تطوير قطاع الزراعة من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية الزراعية، ودعم المزارعين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مدعومة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.إطلاق العديد من المشروعات الزراعية الكبرى، مثل مشروع توشكى، ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع المليون ونصف فدان، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.دعم الثروة الحيوانية والداجنة من خلال تحسين السلالات المحلية، وتوفير اللقاحات والأدوية البيطرية، ودعم المزارعين من خلال توفير الأعلاف بأسعار مدعومة.وحققت هذه الجهود نتائج إيجابية، حيث ارتفعت معدلات الإنتاج الزراعي والحيواني في السنوات الأخيرة، وتقلصت الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستيراد.
وتهدف الحكومة المصرية إلى تحقيق الأمن الغذائي المستدام لجميع المواطنين، وذلك من خلال الاستمرار في تنفيذ هذه الجهود، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين.
ولكن تواجه مصر عددًا من التحديات التي تؤثر على الأمن الغذائي، من بينها:
الزيادة السكانية، حيث تعاني مصر من زيادة سكانية كبيرة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 105 ملايين نسمة.تغير المناخ، حيث يؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط الطقس.الاعتماد على الاستيراد، حيث تستورد مصر حوالي 60% من احتياجاتها من القمح، و40% من احتياجاتها من الدواجن، و20% من احتياجاتها من اللحوم.ومن خلال تنفيذ هذه السياسات والبرامج، يمكن للحكومة المصرية تحقيق الأمن الغذائي المستدام لجميع المواطنين، وضمان استقرار الإمدادات الغذائية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائى تحقيق الأمن الغذائي قطاع الزراعة ملیون طن فی عام الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
غزة، القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التطورات الإقليمية، بما فيها جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه «جرى الأحد، اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية».
وأضاف البيان أن «الاتصال جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة».
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
ويأتي هذا الاتصال في ظروف دقيقة، حيث تسعى مصر والسعودية لتوحيد الجهود العربية لإنهاء معاناة غزة، مع التركيز على تحقيق هدنة مستدامة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وقبل يومين، قدمت مصر مقترحها الرابع للتهدئة، والذي يهدف إلى سد الفجوات بين الطرفين، وسط آمال بضغط أميركي محتمل خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 26 فلسطينياً وإصابة 113 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان صحفي أن «حصيلة العدوان الذي بدأ في 18 مارس الماضي أسفرت عن 1335 شهيداً و3297 مصاباً حتى الآن».
وأوضحت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 50695 قتيلاً و115338 مصاباً.