اليوم.. قمة الأهلي والزمالك بدوري الجمهورية للشباب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواجه فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد ٢٠٠٣ مساء اليوم الأحد نظيره الزمالك، لحساب منافسات دوري الجمهورية للشباب، على ملعب الأبيض بميت عقبة، في الجولة ١٤ من البطولة.
ويخوض فريق شباب الأهلي مواجته أمام الزمالك ممتلكًا حالة معنوية مرتفعة عقب الفوز العريض الذي تحقق الجولة السابقة على حساب نظيره بيراميدز بخماسية من دون رد، ويأمل في تحقيق فوز جديد اليوم لكي يعزز صدارته للترتيب.
ويمتلك أهلي ٢٠٠٣ المباراة في رصيده ٢٨ نقطة، بعد تحقيق الفوز في ٩ مباريات وتعادل في مباراة واحدة وخسر ركلات الترجيح، وخسر ٣ مباريات، حيث فاز على بلدية المحلة ١ - صفر، وعلى الجونة ٤ - صفر، وعلى السد بأسوان ٢ - صفر، وخسر أمام الاتحاد صفر - ١، وفاز على إنبي ٢ - ١، وعلى المصري ٢ - ١، وعلى المقاولون ٣ - ١، وخسر أمام غزل المحلة صفر - ١، وأمام سيراميكا صفر - ٢، وفاز على زد ٣ - ١، وعلى فيوتشر ٥ - ١، وتعادل مع القناة ١ - ١ وخسر بركلات الترجيح ٤ - ٥، وفاز على بيراميدز ٥ - صفر، مسجلًا ٢٨ هدفًا، مقابل ١٠ أهداف في مرماه.تشكيل الجهاز الفني لشباب الأهلي ..
ويتكون الجهاز الفني لفريق أهلي ٢٠٠٣ بالأهلي كلا من أحمد عبد الظاهر مديرًا فنيًا، وياسين كامل مدربًا عامًا، وخالد عثمان مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الابيض النادى الأهلى إنبي ى بلدية المحلة فيوتشر أحمد عبد الظاهر
إقرأ أيضاً:
قصة الحكمة «أشرقت» في ملاعب كرة القدم.. تحلم بالشارة الدولية وعينها على الأهلي والزمالك
الظهور النسائي في كرة القدم لم يُصبح جديدًا أو غريبًا، فخلال السنوات القليلة المُنقضية، اقتحمت المرأة عالم الساحرة المستديرة، وبرعت فيه بجدارة، سواء من بوابة ممارسة اللعبة أو التحكيم أو حتى تحليل المباريات، ومع حصول كثير منهن على تلك الفرصة، ظهرت العديد من المواهب، من بينهنّ الحَكَمة المصرية أشرقت قنديل المرشحة حاليًا للتحكيم الدولي، بعدما خاضت العديد من تجارب التحكيم في الدوريات الممتازة.
حكمة مصرية مرشحة للتحكيم الدوليأشرقت قنديل ابنة المحلة الكبرى، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بدأ حبها لكرة القدم منذ الطفولة، من خلال تشجيع فرق كرة القدم في المحلة رفقة والدها داخل المدرجات، ثم انتقلت من مجرد التشجيع إلى الالتحاق بفريق كرة القدم النسائية داخل المدرسة، بناءً على طلب من مدرسة التربية الرياضية، لتبدأ لعب الكرة في المرحلة الإعدادية، تحديدا عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، لتتنقل بين عدة أندية، أبرزها صيد المحلة وكفر سعد والترام.
حكاية تحوّل أشرقت قنديل من اللعب إلى تحكيم المباريات، بدأت بصافرة إنذار حصلت عليها من أحد الحكام، عندما كانت تلعب في نادي صيد المحلة، وتسبب هذا الإنذار في شعور بالضيق دفعها إلى الاعتراض على قرار الحكم، إلا أنّ المدرب حينها نصحها بالاعتذار للحكم، وعدم الاعتراض على قراراته التحكيمية.
تحكي «أشرقت» لـ«الوطن»: «المدرب بتاعي وقتها قالي لازم أروح أعتذر للحكم على اللي حصل، ولما روحت أعتذر قالي إنتي إيه رأيك لو قدمتي في التحكيم، إحنا معندناش بنات غير بنت واحدة، ومحتاجين بنات تقدم، فسألته أعمل إيه وأقدم إزاي، وهو وقتها ساعدني أني أخلص الورق وأقدم في التحكيم».
رحلة طويلة خاضتها «أشرقت» في دراسة قوانين كرة القدم واللوائح التحكيمية للعبة، فحصلت على العديد من الدورات التدريبية التي أهلّتها لأن تكون أول حكمة في مدينة المحلة الكبرى، فضلًا عن تدريب الأطفال والناشئين على لعب كرة القدم بأحد الأكاديميات الرياضية، ونجحت حاليًا في حجز مقعدها بين طاقم التحكيم، لتصبح حكمًا مساعدًا في مباريات ممتاز أ بنات، وممتاز ب، ومباريات دوري القسم الثالث.
ومؤخرًا حصلت «أشرقت» على دورة تدريبية في تحليل الأداء من الكابتن محمد شوقي والكابتن تامر بدوي والمحلل الرياضي عمر عبدالله: «أنا بدأت تحكيم في الغربية، ومن 4 سنين نقلت تحكيمي لمنطقة الجيزة، ونفسي أخد الشارة وأتحط في القائمة الدولية، ودايمًا بسعى لده، وإدارة تحكيم الجيزة الحمد لله بتساعدني ومرشحة اسمي للقائمة من 2017».
ومن بين الأمنيات التي تسعى إليها «أشرقت» في مجال كرة القدم، أن يكون لديها فرصة للتحكيم في مباريات القمة، مثل مباريات الأهلي والزمالك، خاصة أنّ هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري ضخم ونسب مشاهدة عالية، ما يتيح لها الفرصة أن تثبت كفاءتها في مجال التحكيم.
أصعب موقف تحكيمي في دوري الدرجة الثالثةتحكي أشرقت قنديل عن أصعب موقف واجهته أثناء تحكيم المباريات، إذ كان تحكيم مباراة هبوط في الدرجة الثالثة بين نادي كاسكادا وحدائق الأهرام، وكان الفريق الفائز حينها سيضمن مقعده في الدوري، في حين يودع الفريق الخاسر البطولة: «الماتش ده كان أصعب ماتش بالنسبة لي، لأن وقتها أنا اللي كنت بحدد مصير الفرقة، ولو غلطت غلطة أو حصل حاجة والفرقة ديه هبطت كنت هفضل شايلة ذنب أن الفرقة هبطت بسببي، بس الحمد لله الماتش ده طلعنا منه بدون أخطاء تحكيمية».