الجيش الإسرائيلي يهدد قادة حماس في حي الشجاعية بغزة: الإستسلام أو القتل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
غداة مجزرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدت إلى مقتل المئات، هدد الجيش الإسرائيلي 9 من قادة حركة حماس في المنطقة، ووضعهم أمام خيارين إما الإستسلام وإما القتل.
وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي، "هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس: اعتبروا هذا الإشعار إشعارا أخيرا.
إنكم جميعا مستهدفون. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة للغاية في الحي من أجل تفكيك البنى التحتية الحمساوية الارهابية.
الاستسلام ووضع أسلحتكم
البقاء ومواجهة مصير مشابه لذلك الذي واجهه وسام فرحات ويونس مشتهى". RT
وكانت القوات الإسرائيلية قالت صباح هذا اليوم إنها قتلت وسام فرحات بغارة على حي الشجاعية.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال يهدد بهجمات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة لهذا السبب
هدد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات "لم تشهدها غزة منذ وقت طويل" إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ.
وقال كاتس إنه إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى وتوقف إطلاق الصواريخ "فستتلقى ضربات لم تشهدها غزة منذ وقت طويل".
من جانبه، قال رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ لسكان من غلاف غزة إن "إسرائيل لن تتعافى دون إعادة المحتجزين في الحال".
وأكد هرتسوغ أن "تل أبيب لن تتعافى دون استعادة الأسرى، كما تظاهرت عائلات الأسرى للمطالبة بإعادتهم، في ظل أنباء عن فشل المفاوضات".
كما اعتذر، عن إخفاق السابع من أكتوبر 2023، مجددا الدعوة لتشكيل لجنة رسمية للتحقيق فيه.
وادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي أجريت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، فإن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".
وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".